إسلامياتالموسوعة

كم عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب

عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب

جميعنا يعرف الرسل وما هي الرسائل السماوية التي أنزلت عليهم ولكن الكثير لم يعرف كم عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب وهذا ما يجعل الكثير بحث عن حل لهذه الأسئلة عن طريق الإنترنت.

لأن التعرف على دين الإسلام والرسل وما جاءوا به من رسالات تبشر الناس وتنذرهم من أهم المعلومات الدينية التي يجب التعرف عليها حتى نتعلم من أخطاء السابقين ونمشي على نهج الصالحين.

من هم الرسل

قبل التعرف على عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب يجب التعرف على معنى كلمة رسول حيث قدم موقع البوابة تعريف مفصل، حيث قال الموقع بان الرسول هي كلمة تعني المرسل من الله عز وجل حتى ينشر رسالة معينة من الله بين أفراد قوم كانوا في ضلال أي أن الرسول هو الموجه لهذه الأفراد حتى يسلكوا طريق الحق المستقيم.

وهذا المعنى وضحته الآية المنزلة من عند الله عز وجل والتي ذكر فيها رد ملكة سبأ الرسول المرسل لها حيث قال الله تعالى: “وإني مرسلة إليهم بهدية مناظرة بم يرجع المرسلون”، لذلك يجب علينا الإيمان بجميع رسل الله والذين أرسلهم الله حتى يدعون الناس من أجل التوحيد بالله عز وجل.

عدد الرسل التي ذكرت في الأحاديث

وضح سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب وهذا من خلال ما ورد في حديثه الذي رواه أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وهو “يا رسول الله: كم المرسلون؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ثلاث مئة وبضعة عشر جمًا غفيرًا”.

عدد الأنبياء والرسل في القرآن

وضحت بعض الآيات في القرآن الكريم عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب كالآتي حيث قال الله تعالي في سورة الأنعام:

“وتلك حجتنا آتيناهم إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحًا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحي وعيسى والياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطًا وكلا فضلنا على العالمين”.

وفي هذه الآية القرآنية ذكر الله عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب وهم ثماني عشر رسول من بين خمسة وعشرون رسول ذكرهم القرآن الكريم، بالإضافة إلى أن تم ذكر سيدنا محمد وذو الكفل وآدم وصالح وإدريس وشعيب وهود عليهما الصلاة والسلام ولكن في آيات متباعدة في كتاب الله العزيز.

ولكن بما أن سيدنا محمد ذكر عدد الأنبياء في حديثه وإلا أن القرآن لم يذكر عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب بشكل كامل وهذا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك”.

عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب

  • سيدنا آدم عليه السلام أبو البشرية كلها وهو أول من أرسله الله مبشر ونذير.
  • شيث عليه السلام ذكر العلماء بأنه يكون أبن سيدنا آدم عليه السلام أرسله الله مبشر ونذير من بعد أبيه كما تم ذكره من قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في حديثه حيث قال النبي محمد: “أنزل على شيث خمسون صحيفة”.
  • إدريس عليه السلام كان عليه خلاف من أجل ترتيبه بين الرسل فبعض العلماء قالوا أن نوم يسبقه ولكن العلام ابن كثير قال أن سيدنا إدريس هو من تولى النبوة بعد شيث.
  • نوح عليه السلام تم ذكر سيدنا نوح في القرآن ووضح القرآن الكريم ترتيب سيدنا نوح وانه يسبق الرسل إسحاق ويعقوب حيث قال الله تعالى: “ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحًا هدينا من قبل”.
  • سيدنا هود التالي بعد سيدنا نوح كما ذكر الله عز وجل حيث وضح القرآن أن سيدنا هود كان رسول لقومه وهم قوم عاد الذين كانوا متبعين والتاليين لقوم سيدنا نوح.
  • صالح عليه السلام أرسله الله بعد سيدنا هود وهذا ما وضحه القرآن الكريم من خلال الآيات التي فسرت بأن قوم ثمود والذي أرسل لهم سيدنا صالح عليه السلام هم من بعد قوم عاد.
  • سيدنا إبراهيم الذي أرسل من الله بعد سيدنا صالح عليهما السلام وهذا ما قاله الله تعالى: “ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات”
  • سيدنا لوط عليه السلام أتى بعد سيدنا إبراهيم ولكنه حضر قوم وسيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • سيدنا شعيب عليه السلام أتى سيدنا شعيب بعد سيدنا لوط ولكن بفترة ليست بكبيرة ولا بعيدة طبقًا لما قاله العلماء.
  • إسماعيل وإسحاق عليهما السلام من المعروف أن أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • سيدنا يعقوب عليه السلام هو الرسول التالي من بعد سيدنا إسحاق وهو من ذريته حيث يكون ابن سيدنا إسحاق.
  • سيدنا يوسف عليه السلام هو نبي من بعد أبيه سيدنا يعقوب.
  • سيدنا أيوب عليه السلام هو الرسول من بعد سيدنا يوسف وهو من ذرية إسحاق وزوجته كانت السيدة رحمة بنت أفرائيم وهي من سلاله يعقوب.
  • ذو الكفل عليه السلام ذكر العلماء أن سيدنا أيوب يكون أبيه.
  • سيدنا يونس عليه السلام لم يذكر القرآن أو الحديث متى أرسل برسالته إلى قومه ولكن العلماء وبشكل اجتهادي أقروا أن سيدنا يونس كان قبل سيدنا موسى.
  • سيدنا موسى وأخاه هارون عليهما السلام وهم الرسل التي حضرت وعاشت في زمن الخضر.
  • يوشع بن نون عليه السلام وهو من كان بعد سيدنا موسى وهو صبيه.
  • إلياس واليسع عليهما السلام سبق إلياس في النبوة اليسع عليهما السلام وصدق على نبوتها القرآن الكريم.
  • داود عليه السلام هو من تلى ألياس واليسع ولكنه شهد زمن احد الأنبياء التي ذكرها القرآن ولكن العلماء لم يستطيعوا تحديد هذا النبي الذي حضره سيدنا داود.
  • سيدنا سليمان وهو ابن سيدنا داود وأستكمل النبوة من بعد أبيه عليهما السلام.
  • زكريا وابنه يحي ثم عيسى عليهم السلام تم ذكرهم في كتاب لله العزيز حيث قال الله تعالي: “وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين”.
  • عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب يختتم بالذي كتب اسمه على العرش وهو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

الصفات الغير بشرية للرسل عليهم السلام

بعد أن تعرفنا على عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب لابد من التعرف على صفات هؤلاء الرسل الذي اختارهم الله حيث أنهم كانوا يتصفون بالصدق وهذا لأنهم كانوا يقومون بنشر الرسالة الربانية بدون زيادة أو تقصير بالإضافة إلى الوحي الذي أصطفى الله به رسله حيث كان يبلغهم الله الرسالات من خلال الوحي.

العصمة وهي البعد والنفور من الوقوع في الخطأ الذي ربما يقع به أي إنسان حيث أن الله اصطفاهم من بين خلقه بأنهم لا يقعون في الخطأ أبدًا حتى ومن قبل أن يرسلوا إلى قوم كل منهما، وهذا ما قاله القاضي عياض: أجمع المسلمون على عصمة الأنبياء من الفواحش والكبائر والموبقات.

عد التوريث من أحد صفات الأنبياء والذي خصهم بها الله بأنهم لا يورثون بمعنى أن النبي الذي يتوفاه الله ويترك أموال وأملاك بعده تصبح صدقه ولم يأخذه من بعده من سلالته وهذا طبقًا لما قاله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: “إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركت بعد مؤونة عاملي، ونفقة نسائي، صدقة”.

الصفات البشرية للرسل عليهم السلام

بالإضافة إلى التعرف على عدد الرسل وأسماؤهم بالترتيب يجب التعرف على أن الرسل ما هم إلا بشر مثلنا ولكن اختص الله الرجال في اختيار الرسل والأنبياء ولكنه أضاف لهم الله بجانب الرسالات السماوية ما يسمى بالمعجزات كما قال الله تعالى: “وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.

كما أن الرسل مثل البشر حيث أنهم ينامون ويأكلون ويشربون ويتذكرون وينسون ويتعرضون للمرض والابتلاء ويتوفاهم الله وليس لديهم أي صفه تخص الألوهية مثل علم الغيب ولا يستطيعون رفع ضرر أو جلب منفعة من دون الله.

وهذه الخصائص ذكرها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في حديثه حيث قال: “قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لا استكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى