أعراض التهاب عظام القفص الصدري وعلاجه

أعراض التهاب عظام القفص الصدري

غالباًما تكون آلام أعراض التهاب عظام القفص الصدري، مرتبط بالحالة العامة للمناخ الموجود فيه المريض الذي يبدا في الإحساس بالوجع، ولكنها في الغالب تتم معالجتها دون الحاجة للتدخل الجراحي.

قد يحدث في بعض الحالات النادرة أن يكون الأمر غاية في الخطورة، وهذه الأمور قد تكون ناجمة عن حدوث بعض الكسور أو الحوادث وهذه الأعراض والأسباب سنناقشها في المقال التالي بكل تفاصيلها.

التهاب عضلات القفص الصدري

تعرف أعراض التهاب عظام القفص الصدري والذي يصيب الأضلاع بأنه يصيب فقط الغضروف الذي يصل بين الأضلاع وبين عظام الصدر والقص، فيما يعني انه لا يصيب العضلات على وجه الخصوص، ولكن الألم الناتج عن هذه الالتهابات يشبه إلى حد كبير الألم الناتج عن الإصابة بالنوبات القلبية.

ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب الغضروف المفصلي حدوث بعض التورم المصحوب بالألم فيما تعرف بمتلازمة تيتزه، وفي الغالب لم يعرف سبب واضح لهذا الالتهاب، ووفقًا لما سنجد في موقع البوابة أن العلاج لهذه الحالة ما هو إلا التخفيف فقط من الإحساس بالألم، وينتظر الطبيب شفاء الحالة من نفسها.

أسباب التهاب عضلات القفص الصدري

في الطبيعي لا يمكن تحديد سبب أساسي لـ أعراض التهاب عظام القفص الصدري، ولكن كنوع من المساعدة في التشخيص قام الأطباء بوضع مجموعة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الوصول للإصابة بهذا الالتهاب ومن هذه الأسباب:

أعراض التهاب عظام القفص الصدري

غالبًا ما تسبب أعراض التهاب عظام القفص الصدري حدوث ألم حاد في الصدر، والذي يتسبب في حدوث قلق كبير لدى المصاب ويكثر خوفه من أن يكون مصابًا بأحد النوبات القلبية الحادة، وتشتمل أعراض التهاب الغضروف الضلعي ما يلي:

تشخيص التهاب عضلات القفص الصدري

يسهل تشخيص أعراض التهاب عظام القفص الصدري من الخلال الفحص الجسمي الظاهري الخارجي، وفيها يقوم الطبيب بالضغط على عظمة الصدر بالطول، وخاصة في المناطق التي يظهر فيها الورم والألم، ويحرك الطبيب الأيدي بطريقة معينة ليظهر الأعراض بالشكل الصحيح.

غالبًا ما يكون الألم الناتج عن التهاب الغضروف متشابه إلى حد كبير مع الألم الناتج عن أمراض القلب وأمراض الرئة، ولكن في هذه الحالة يطلب الطبيب رسم للقلب، أو الأشعة المقطعية لتوضيح سبب الالتهاب بشكل واضح حتى لا يحدث التباس للأعراض على الطبيب.

علاج التهاب عضلات القفص الصدري

بعد التعرف على أعراض التهاب عظام القفص الصدري، سنذكر الآن دور العلاج في التهاب القفص الصدري ويكون العلاج غالبًا بالعديد من الطرق ولكن يكون المحدد الأساسي لطريقة العلاج هي طبيعة الالتهاب ومدى صعوبة الألم والحالة العام للمريض ومن هذه الطرق:

العلاج بالأدوية: يتم ذلك غالبًا في معظم الحالات التي تشكو من التهاب الغضروف، وذلك بسبب أن الألم المصاحب لهذه الحالات غالبًا ما يكون ألم خفيف ومحتمل، ومن الأدوية التي دائمًا يصفها الطبيب لهذه الحالات منها:

تغيير نمط الحياة: هناك أنواع من الالتهاب يتضمن تغيير في نمط الحياة وهم:

الوقاية من التهاب عضلات القفص الصدري

بعد الانتهاء من عرض أعراض التهاب عظام القفص الصدري، يحب التحدث الآن عن طرق الوقاية من حدوث التهاب عضلات القفص الصدري، وخاصة أنه مرض يزعج كل من يصيبه، وخاصة أنه لا يفرق بين الأطفال أو الكبار ولكن هو عادة ما يصيب الرياضيين.

لا يوجد طريقة متبعة للوقاية من التهاب عضلات القفص الصدري، لأنه لا يوجد سبب مباشر للإصابة، وإنما تأتي الإصابة بهذا المرض بشكل فجائي، كما انه من الجيد أن هذا المرض ليس مرضًا مزمنًا.

عادة ما يتم الشفاء من هذا المرض بشكل تلقائي ومن خلال التجديد الذاتي للخلايا العظمية المحيطة بالصدر، أي انه لا يحتاج إلى أي تدخل من طرف الطبيب المعالج وبدون تناول أي أدوية وهذا غالبًا في أبسط الحالات.

هناك مجموعة من حالات التهاب الغضاريف الصدرية تحتاج إلى التدخل العلاجي بشكل بسيط من طرف الطبيب، وغالبًا في أشد الحالات والتي تحتاج إلى طرق العلاج إما العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي لا يطول مدة العلاج فيها لأكثر من عام.

Exit mobile version