الموسوعة

اسماء قصص و روايات رعب كاملة 2020

اسماء قصص و روايات رعب كاملة

فن كتابة قصص و روايات رعب يبحث عنه الكثير وله جمهور وهذا ما يجعل الكثير يبحث دائمًا عن اسماء قصص و روايات رعب كاملة من أجل الاستمتاع بقراءتها وتخيل مشاهدها.

ولكن من يحب هذا النوع من القصص المخيفة يجب أن يتمتع بشخصية قوية وقلب جريء حتى لا يتأثر بتلك الحكايات والمشاهد المخيفة بشكل سلبي يجعل شخص يخشى من أقل الأشياء.

نبذة عن قصص الرعب

يقدم موقع البوابة نبذة مختصرة عن فكرة قصص الرعب بالإضافة إلى اسماء قصص و روايات رعب كاملة حيث وصفها الموقع بأنها أحد مجالات فن كتابة القصص والروايات وله فئة وجمهور خاص يحب أن يبحث دائمًا عن اسماء قصص و روايات رعب كاملة.

والسبب وراء حب الآخرين لقراءة ومشاهدة تلك القصص المخيفة هو أنه يحبون الإحساس بشعور أن هناك من يتتبعهم وينظر لهم وهذا يطغى على القراء شعور الإثارة والغموض مع ضرورة التغلب على الخوف حتى يستكمل قراءة هذه الـ قصص و روايات رعب.

من أمثلة هذه القصص الآتي:

  • قصة كارما وجن الظلام.
  • قصة الشيخ كرم.
  • قصة أنا وأخي في الجحيم.

أفضل قصص و روايات رعب

قصة كارما وجن الظلام

هذه القصة هي واحدة من قصص و روايات رعب بطلتها فتاة تدعى كارما تبلغ من العمر واحد وعشرون عام والتي كانت تهتم وتتبع جارها الذي يدعى وحيد وكان يحتل المنزل المقابل لمنزل كارما.

في يوم كان يتميز بهطول المطر الشديد وقفت كارما تتبع وحيد في صمت بواسطة أعينها من وراء النافذة، وكان وحيد يستعد للخروج عن طريق اختيار وارتداء أفضل ملابسه ويقوم بتهذيب شعره حتى يكون في كامل أناقته أثناء مقابلته لأصدقائه.

ترك وحيد الغرفة الخاصة به والتي تحتوي على دورة مياه خاصة به أيضًا ثم أغلق الإضاءة ولكن مازالت كارما تراقبه في صمت دون أن تلفت انتباه، وعندما ظلت كارما تعاين الغرفة بعينيها لاحظت وجود شيء يأخذ هيئة الإنسان ولكنه طويل ويمتلك ذراعين طولهما يتعدى ركبتيه ولا يتحرك ولا يمكن تحديد هل هذا وجه أم ظهره.

وهنا قد بدأ الخوف يتملك من كارما بعد أن شاهدت هذا الشيء المخيف وهذا ما دفعها إلى غلق النافذة بشدة وبسرعة وتتركها وتذهب للنوم ولكنها لا تستطيع أن تغمض عيناها لأنها لم تنسى شكل هذا الكيان.

ومازال عقلها يفكر في ما هذا الكيان وما سبب ظهوره وهل هو انعكاس لشيء موجود بالفعل مثل شماعة الملابس أو ربما صورة موضعه على الحائط وبفعل الظلام مكونه هذا الشكل، لم يتوقف تفكيرها إلا أن فوجئت بصوت أجش ينادي عليها باسمها هذا الصوت صوت رجل بدأت ضربات قلبها تزداد من الخوف لدرجة أنه فقدت وعيها.

جاء اليوم التالي وبدأت كارما في الاستيقاظ إلا أنها تسارعت على النافذة حتى تطمئن على جارها وحيد بسبب ما شاهدته في حمامه أمس، فوجدت جارها يجلس ويتناول فطوره ويسمع أغانيه المفضلة كالمعتاد، وهذا ما جعلها تفكر بأن ما رأته وسمعته هو حلم.

وجاء الليل وكارما تقف تتابع وحيد في صمت كالمعتاد منها، وبعد أن غلق إضاءة الغرفة خرج ظهر نفس الشيء ولكن تغير مكانه إلى أن أصبح في منتصف الغرفة تمكن الذعر من قلب كارما وغلقت النافذة وأمسكت بسماعة هاتفها لتتحدث مع صديقتها جميلة وتقص عليها مع حدث.

لترد صديقتها الرد التي جعل كارما تزداد ذعرًا وخوف وهو من الممكن أن الكائن التي تشاهديه يظهر لكي بسبب ما فعلناه في الأسبوع الماضي، لتصمت كارما وتتذكر بأنهم قاموا بقراءة كتاب يتحدث عن الجن وتحضيره أثناء وجودهما في حجرة جد جميلة المتوفي.

عندما تذكرت كارما ما حدث نظرت إلى نافذتها وتوجهت لها بسرعة لتجد المفاجأة الصادمة أن هذا الكيان يقف أمام نافذتها وملامحه واضحة لها وهو وجه لا يمتلك أي أعضاء، لونه أبيض ناصح ويرتدي بدله سوداء ويوجه أصبعه إلى نافذتها مع تكرار صوته بشكل أعلى وهو ينادي عليها.

توقف عقل كارما عن التفكير واستيعاب ما يحدث سوى أن ما قصته جميلة على كارما هو السبب فيما يحدث وأن هذا الكيان يقصدها هي وليس جارها وحيد، وهنا تذكر جملة واضحة في كتاب الجن وهو أن هنا ما يسمى بجن الظلام الذي لا يظهر سوى بالظلام وهذا سبب عدم ظهوره في بيت كارما لأنها تخاف من غلق أنوار شقتها.

ولكن الحظ لا يحالف كارما في هذا الوقت العصيب حيث انطفأ النور بسبب قطع الكهرباء وهنا يكون وقت مناسب لدخول الجن بيت كارما، وهذا ما جعل كارما تتوجه إلى سماعة هاتفها لكي تتحدث وتستعين بجميلة، ولكن هذا الكيان كان أسرع من كارما وعندما وضعت السماعة على أذنيها سمعت نفس الصوت يناديها.

وقعت السماعة من يد كارما بسبب خوفها وتتوالي ضربات قلبها في زيادة سرعتها، وبدأت كارما في أخذ خطوات للوراء إلى أن تأتي المفاجأة وتصدم كارما بهذا الكيان وعندما تعتدل كارما لترى ما الذي اصطدمت به لتسمع اسمها يتردد بقوة ثم يعود النور مرة أخرى ولكن يصبح البيت فارغ بدون كارما إلى وقتنا هذا.

قصة الشيخ كرم

هي أحد قصص و روايات رعب حدثت في أحد القرى الريفية مكونة من كرم أو الشيخ كرم الذي كان معروف بأدبه وحسن خلقه بين الناس حيث أنه كان إمام مسجد بقريته وكان هو من يتدخل لحل مشاكل الكثير من أهل القرية لأنه كان يعالج تلك المشاكل مهما صعب بالقرآن الكريم.

كان متزوج من سيدة تدعى نعمة ولديه منها طفل يسمى حسن وهنا نبدأ القصة وهي:

أحد سكان القرية يسمى أشرف وكان الذعر والصراخ يتمكن منه حتى جاءه حالة إغماء في دورة المياه الخاصة ببيته، فأسرع له أخيه رجب وأحضره إلى الشيخ كرم حتى يقرأ عليه القرآن ويخلصه من الجان الذي قالت والده أنه يسكنه.

تقدمت السيدة نعمة وقابلت الأخوين بالترحيب وأحسنت استقبالهم وقالت أن الشفاء بإذن الله يأمر الله به على يد الشيخ كرم ثم طرحت سؤالها وهو يحمل معنى أنها تريد أن يقص عليها ما حدث؟ فرد الأخ رجب وقال أنه ذعر عندما سمع أخيه أشرف يصرخ بصوت عالي في دورة المياه وعندما فتحوا الباب وجدوه فاقد الوعي في أرض الحمام وبجانبه رماد أسود يرسم جسده على الأرض.

ثم تركتهم نعمة وتوجهت إلى زوجها الشيخ كرم وقصت عليه ما سمعته من الزائرين فرد عليها زوجها بأنه أذن لهم بالدخول، دخل رجب وعلى كتفيه أخيه أشرف وأثناء مروره بالمنزل وغرفه وجد غرفة يوجد على جدارها دماء وبها أشياء مغطاة بقماش ابيض عليه الغبار.

جلس رجب وأخيه أشرف أمام الشيخ كرم وبدأ الشيخ في وضع يده على رأس أشرف وهو يهمس بكلمات غير مفهومة ولكنها ليست بقرآن ثم وضع سائل أصفر في فم أشرف ثم نظر إلى رجب وطمئنه بأنه سوف يكون على ما يرام ولكن فضول رجب جعله يسأله الشيخ كرم ويقوم له ما هو السائل الذي شربه أشرف.

هذا السؤال جعل الشيخ كرم بغضب وينظر لرجب بجحوظ عينين غاضبتين وقال له لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تسأل عن أي شيء رأيته في بيتي، ثم أخذ رجب أخيه ورجع على البيت وفي الليل دخل رجب حجرة أخيه حتى يطمئن عليه فوجد مشهد صادم لا يصدقه عقل.

فقد وجد أخيه طائر في منتصف الحجرة ويصل إلى السقف ولكن ملامح وجه نائمة ويتحرك فمه ويقول جملة عجيبة وهي أن الجميع ميت ولكن الصوت ليس بصوت أشرف بل صوت غليظ وله صدى قوي، ذعر رجب من هذا المشهد وذهب مهرولاً إلى بيت الشيخ كرم طرق الباب أكثر من مرة ولكن لم يرد عليه احد.

وعندما يأس من الرد وأخذ في طريقه للعودة رأى حسن ابن الشيخ كرم يأتي ويحمل أشياء مغطاة بأقمشة بيضاء تشبه التي رآها في بيت الشيخ ولكن حسن كانت ملابسه ملطخة بالأتربة، أخذ رجب مكان خلف شجرة ليراقب ما يحدث في بيت الشيخ كرم من خلال نوافذ البيت.

شاهد رجب مشهد تقشعر له الأبدان، وجد أن الأشياء المغطاة ما هي إلا أجساد أهل القرية المتوفيين غضب رجب وضرب الباب فكسره فقال له ماذا تفعل ولماذا تأذي أخي قال له الشيخ الآن فهو ليس أخيك اليوم هو شخص آخر مسير طبقًا لتعليماتي.

وفي صباح اليوم التالي جاء المشهد المفزع الذي تحاكى به أهل القرية فلقد وجدوا جثة السيدة نعمة مقسومة نصفين وجثة حسن مثبته على حائط المنزل الخارجي بمسامير عجيبة الشكل تحمل رمز النجمة وجثة رجب مقطعة في جميع أرجاء المنزل.

وكل هذا كان بفعل أشرف الذي تحول إلى وحش كاسر بفعل الشيخ كرم الذي كان يعتبره أهل البلد عالم روحاني بل أصبح هو من يتسبب في كل ما يحدث في البلد من أمور عجيبة.

قصة أنا وأخي في الجحيم

هذه القصة هي واحدة من أهم قصص و روايات رعب وصاحب القصة يحكي قصته كالآتي:

الأمس عدت من العمل وكانت الساعة في تمام العاشرة مساءً وعندما ودخلت البيت فقد وجدت أخي يقف في الشرفة الخاصة بغرفتي وكان ظهره موجه للشارع وعندما وصلت إلى داخل البيت أخذت في النداء على أخي ولكنه لا يرد، بحثت عنه في جميع أرجاء البيت لم أجده.

ظنتت انه تسلق إلى سطح المنزل ولهذا أخرجت الهاتف المحمول من جيبي فلقد وجدت البطارية به قد نفذت وهذا ما جعلني أضع مصدر التيار والطاقة بالهاتف لإعادة شحنه وجلست في غرفتي وأنا تارك الباب مفتوح، فلقد لاحظت أن أخي يدخل غرفته بسرعة وغلق الباب ورائه.

ذهبت وراءه وطرقت الباب وأنا أوجه له الأسئلة وأطلب منه أن يفتح لي الباب ولكنه رفض وطلب مني أن أغادر واتركه ولكن صوته كان غير المعتاد عليه، تركته وذهبت لغرفتي مرة أخرى لألقي نظرة على الهاتف فقد وجدت مفاجأة وهي أن الشاحن تم إزالته من التيار الكهربائي.

وفجأة أنقطع التيار الكهربي وطفأ النور حاولت البحث عن كشاف ضوئي ولن أجده توجهت للمطبخ وجدت أخي يمسك شمعة ويخرج بها من المطبخ فأخذتها منه وطرحت سؤالي ثانياً ماذا بك فلم يجيبني وتركني وغلق باب غرفته ورائه.

ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب فجاء التيار مرة أخرى وعندما توجهت للسرير وجدت أخي يستلقى عليه فضحكت وقلت له ماذا بك يا أخي لقد تسبب في خوفي لأنك دخلت غرفتك أمامي أنك تشبه العفاريت، نظر لي وابتسم ولم يتكلم.

ولكنني تمكن مني الضيق وأخذت هاتفي وجلست في الصالة وهنا سمعت صوت الأواني في المطبخ وظهور رائحة دخان وصوت أخي يضحك بصوت عالي وباب الغرفة ينغلق وينفتح بصوت عالي وأنا أصيح ماذا بك يا أخي ألا أصابك الجنون.

وفجأة يرن هاتفي ويظهر عليه رقم أخي صمت وردد بداخلي ما هذا الجنون رفعت هاتفي وأجبت على مكالمة أخي وكانت حديثي عبارة عن استهزاء ماذا بك يا أخي وما الذي تقوم به معي الآن هل تريد ذعري قال لي رد غريب جدًا.

أنه يحاول الاتصال بي من فترة وأنه وأختي ووالدتي عند خالتي لأنها مريضة وأنهم لا يستطيعوا المجيء بسبب شدة مرضها، وهنا تملك الخوف والصمت مني، أغلقت المكالمة وذهبت أبحث في المنزل على صوت الأواني والصنابير المفتوحة وصوت الضحك العالي ورائحة الدخان لم أخذ شيء.

وعندما تملك منى الخوف توجهت بسرعة إلى باب المنزل ولكنه لأول مرة لم يفتح معي وهنا تأتي المفاجأة عندما التفت إلى المطبخ لأجد شبح أسود يهجم علي ولهذا أسرعت إلى غرفتي والشرفة خاصة بها ولان الله معي كانت الشقة الخاصة بي في الدور الأول، وهذا ما جعلني أفكر في القفز من الشرفة مستخدم عمود الكهرباء المجاور للشرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى