الموسوعةالطب

ما هي أسباب الألم خلف الأذن اليمنى ؟ وما هي طرق العلاج ؟

أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة

يصاب كثير من الأشخاص بألم في منطقة خلف الأذنين أو الرقبة، ومن هنا تجدهم يتساءلون عن أبرز أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة، وما هي طرق تخفيف هذا الألم وطرق التخلص منه.

والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في منطقة خلف الأذنين، لذا يجب استشارة الطبيب فور الشعور بأي ألم لكي يقوم بتحديد العلاج المناسب بناء على الحالة والشكوى التي تعاني منها.

نبذة عن الألم الذي يظهر خلف الأذن اليمنى

الكثير من الأشخاص يتساءلون ما هو ألم الأذن اليمنى أو اليسرى، وما هي أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة، وطرق علاجه، ومن هنا يمكن توضيح أن هذا الألم يمكن أن يصيب المنطقة الموجودة خلف الأذن اليمنى أو اليسرى، فهو لا يقتصر على منطقة واحدة فقط، ويسمى هذا الألم بصداع ما وراء الأذن.

من خلال موقع البوابة سنتعرف على أبرز أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة، حيث أنه معرفة الأسباب تساعد على تحديد طريقة العلاج المناسبة، وعلى الرغم من أن الصداع ذاته أمر معروف وشائع بين الناس، إلا أن صداع ما وراء الأذن يعتبر أمر غير منتشر وغير معروف، لذا يجب تحديد السبب وراء هذا الألم لتحديد طريقة العلاج المناسبة.

والجدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 300 نوع من أنواع الصداع الذي يمكن أن يصيب الإنسان، حيث أنه قد يمتد الصداع من الرأس ليصل إلى منطقة ما وراء الأذن وقد يصل أيضًا إلى الرقبة، وإذا استمر هذا الألم وهذا الصداع لفترة طويلة يجب حينها استشارة الطبيب لمعرفة السبب وتحديد العلاج.

أعراض ترافق ألم خلف الأذن

قبل أن نتعرف على أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة يجب أولاً توضيح أبرز الأعراض التي يعاني منها المريض، وهي كما يلي:

  • ظهور ورم في منطقة الألم أي في منطقة خلف الأذن أو في الرقبة.
  • قد يصاب المريض أيضًا بالصداع.
  • ظهور احمرار في المنطقة المصابة.
  • قد يعاني المريض من طنين في الأذن.
  • الحمى.
  • قد يحدث فقدان للوزن بشكل ملاحظ وغير طبيعي.
  • الشعور بألم مفاجئ في الرأس.
  • قد يعاني المريض أيضًا من التقيؤ أو الشعور بالغثيان.

أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة

من المؤكد أن الطبيب لا يستطيع تحديد العلاج المناسب للمريض إلا إذا استطاع أن يحدد السبب أولاً الذي أدى إلى هذا الألم، ومن هنا يمكن توضيح أبرز أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة فيما يلي:

ألم العصب القذالي

يعتبر هذا أحد أبرز الأسباب المعروفة للألم الذي يصيب ما وراء الأذن، ويحدث ألم العصب القذالي بسبب تهيج في الأعصاب القذالية الخارجة من النخاع الشوكي والتي تصل إلى فروة الرأس.

التهاب الخشاء

الخشاء هي العظام المتواجدة وراء الأذن، ويلتهب الخشاء بسبب العدوى البكتيرية التي تحدث نتيجة لالتهاب الأذن الوسطى غير المعالج.

اضطراب المفصل الفكي الصدغي

هو المفصل المتواجد في جوانب الرأس، في الجهة الأمامية للأذنين، وحينما يلتهب هذا المفصل فإنه يتحرك من مكانه أو يتلف ويسبب صوت طقطقة عند تحريك الفك، كما يعد أيضًا من ضمن أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة.

التهاب الأذن الوسطى

يعد هذا الالتهاب عبارة عن عدوى تصيب الأذن الوسطى المتواجدة خلف الطبلة، وغالبًا ما يحدث هذا الالتهاب بسبب إصابة الشخص بالأنفلونزا أو بنزلة برد.

مشاكل في الأسنان

هناك بعض المشاكل التي تصيب الأسنان والتي ممكن أن تسبب ألم في منطقة خلف الأذن، ومن أبرز هذه المشاكل هي عدوى الأسنان أو الخراج الذي يصيب اللثة والضروس أو أي مشكلة أخرى تصيب الأسنان واللثة.

أذن السباح

أو ما يسمى بالتهاب الأذن الخارجية، ويحدث هذا الالتهاب بسبب دخول ماء في الأذن، هذا الماء يتسبب في وجود إفرازات في الأذن، مما يسبب في ظهور ألم خلف الأذن اليمنى أو اليسرى.

تضخم الغدد الليمفاوية

تعتبر الغدد الليمفاوية الموجودة في جسم الإنسان عبارة عن مخزن للخلايا المناعية، ومن أبرز الغدد الليمفاوية تلك الموجودة خلف الأذن، وقد تصاب هذه الغدة بالعدوى بسبب وجود بعض الأمراض الخاصة بالمناعة، مما يسبب ورم وتضخم في الغدة الليمفاوية، ويعمل هذا التضخم في الشعور بألم خلف الأذن.

الخُراج

قد يؤدي تراكم بعض المواد تحت الجلد إلى ظهور ورم بسيط، وفي منطقة خلف الأذن قد يؤدي تراكم شمع الأذن إلى حدوث بعض الورم أو التكتل في منطقة ما وراء الأذن مما يسبب الشعور بالألم في هذه المنطقة.

الضغط على الفك

هناك بعض الأشخاص يقومون بالضغط على الفك عند الشعور بالتوتر أو الغضب، ويسبب هذا الضغط في الشعور ببعض الألم في منطقة خلف الأذن أو الرقبة.

تطاحن الأسنان

يعد تطاحن الأسنان أو ما يسمى بتصريف الأسنان من أبرز أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة، حيث تسبب هذه الحالة في الشعور بألم مفاجئ في الفك والأذن والرقبة كذلك.

علاج ألم خلف الأذن اليمنى والرقبة

مما لا شك فيه أن الطبيب يقوم أولاً بتحديد أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة لكي يستطيع أن يحدد العلاج المناسب للتخفيف من هذا الألم والقضاء عليه، ومن هنا يمكن تحديد أبرز طرق العلاج المتبعة لعلاج ألم ما وراء الأذن والرقبة فيما يلي:

  • مرخيات العضلات: حيث يقوم الطبيب عادةً بوصف بعض الأدوية التي تعمل على إرخاء العضلات للمساعدة على تخفيف الألم خلف الأذن والرقبة قليلاً.
  • إحصار العصب، أو حقن الستيرويدات.
  • العلاج الفيزيائي.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الاختلاج، مثل: كاربامازيبين، وجابابنتين.
  • المضادات الحيوية: حيث يقوم الطبيب بوصف أدوية المضادات الحيوية في حال كان سبب الألم هو التهاب الخشاء.
  • أجهزة الحماية الليلية: حيث أن هناك بعض الأجهزة الخاصة التي يمكن للشخص الذي يعاني من اضطراب المفصل الفكي الصدغي أن يقوم باستخدامها للتقليل من الألم في منطقة خلف الأذن.
  • العمليات الجراحية: حيث أنه هناك بعض الحالات الصعبة والتي تحتاج إلى تدخل جراحي لعلاجها، ومن أبرز العلاجات الجراحية هي عملية تخفيف الضغط الوعائي المجهري أو تحفيز العصب القذالي.

العلاج المنزلي لألم خلف الأذن

هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن للشخص المصاب أن يستخدمها للمساعدة على تخفيف الألم في منطقة خلف الأذن، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • استخدام بعض الأدوية التي تسكن الألم، حيث أن هناك الكثير من المسكنات التي يمكن استخدامها دون وصفة طبية للمساعدة على تسكين الألم وتخفيفه، مثل: الباراسيتامول الأيبوبروفين.
  • وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة بالألم، حيث يعمل الضغط الخفيف باستخدام كمادات دافئة على تقليل الشعور بالألم.
  • استخدام أبرز تقنيات الاسترخاء التي تساعد على التخلص من الآلام المختلفة، مثل التأمل والتنفس العميق وتخفف القلق والابتعاد عن الضغط على الفك والأسنان.
  • الانتباه إلى تجفيف الأذن باستخدام منشفة ناعمة أو مناديل، وذلك لمنع زيادة الألم في الأذن وخلفها.

طرق الوقاية من الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة

مما لا شك فيه أن هناك بعض الطرق المتبعة والتي تساعد على الوقاية من الإصابة بالألم خلف الأذن اليمنى أو اليسرى، ومن أبرز طرق الوقاية ما يلي:

وضعية الجسم

حيث يجب الانتباه إلى أن تكون وضعية الجسم بشكل سليم لتفادي الإصابة بالألم خلف الأذنين، كأن يكون الرأس والعنق على نفس المستوى لفترة طويلة لمنع الإصابة بالصداع أو ألم خلف الأذن.

الحذر من استخدام الأجهزة المحمولة

حيث توجد نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يقومون باستخدام الهاتف المحمول لفترة طويلة، كما أن هناك الكثير يقوم باستخدامه بشكل خاطئ، حيث يقومون بوضع الهاتف المحمول ما بين الرقبة والأذن مما يسبب لهم ألم في الرقبة وخلف الأذن.

أخذ استراحة

حيث أنه حينما يقوم الشخص بإجهاد نفسه بشكل زائد عن الطبيعي فإن ذلك يسبب له الكثير من الألم في الرقبة وخلف الأذنين، لذا يجب أن يقوم الشخص بأخذ قسطًا من الراحة والاسترخاء بشكل متكرر لتفادي الإصابة بتصلب الرقبة والكتفين والشعور بالألم.

الأكل في الموعد المحدد

مما لا شك فيه أن تنظيم الوجبات في مواعيد محددة يساعد على التخفيف من التوتر والصداع الذي قد يصيب الشخص بسبب عدم تناول الطعام في ميعاد ثابت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى