الموسوعةالطب

ماهو كولونا دواء ودواعي استعماله

كولونا دواء

هناك شريحة كبيرة من البشر تعاني من ألم شديد في الأمعاء الغليظة بسبب الوراثة أو ضغوط نفسية سيئة حيث أن متلازمة القولون تسبب أوجاع في المعدة وغازات داخل البطن فتسبب عدم شعور الإنسان بالراحة.

بالإضافة إلى وصول الألم للمستقيم والأمعاء الدقيقة وأحيانًا لفتحة الشرج، وإذا اشتد الالتهاب فإنه يتسرب إلى الزائدة الدودية وجدار المعدة، ولذلك يلجأ المريض للذهاب إلى المستشفى وهناك يرشده أطباء الباطنة لأخذ كولونا دواء للتهدئة من تهيُج القولون.

كولونا دواء القولون العصبي

هناك أخطاء شائعة يقوم بها مرضى القولون عن غير عمد وبطريقة غير مقصودة من خلال:

  • تناول مشروبات تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة بإختلاف أنواعها.
  • تناول أطعمة تسبب تهيج القولون كالبصل والثوم والشطة والكرنب والقرنبيط.
  • الإكثار من المأكولات الدسمة والمقليات بالسمن والزيت والزبدة.
  • تناول وجبة طعام في وقت متأخر من الليل مما يسبب حدوث صعوبة في الهضم.
  • كثرة تناول البروتينات التي يصعب على المعدة تفتيتها كاللحوم والألبان.
  • تناول خضراوات وفاكهة كاملة بالقشرة الخارجية لها كالتفاح والخيار والجزر والطماطم مما يسبب عُسر في عملية الهضم وبالتالي خلل في القولون.
  • تناول السُكريات بكميات كبيرة والتي توجد في المشروبات الغازية والحلويات بإختلاف أنواعها.
  • استخدام أنواع سكر الدايت والتي تحتوي على نسب من الفركتوز فيؤثر سلبيا على المعدة بشكل عام.
  • تناول الحبوب الغذائية والبسلة والفاصوليا والفول واللوبيا والفشار مما يسبب صعوبة حركة الأمعاء بشكل سليم.
  • وتكون النتيجة معاناة شديدة وآلام مبرحة في المعدة ويتم الذهاب إلى الطبيب لإعطائهم نظام غذائي سليم متوازن.
  • حيث تحتوي الحمية الغذائية على أنواع معينة من الأطعمة الخفيفة كالخضار المسلوق و مأكولات غنية بالألياف التي تسهل من سريان حركة الأمعاء بسهولة.
  • بالإضافة إلى أخذ جرعات متساوية من العقار للحد من أوجاع الأمعاء الغليظة.

معلومات ضرورية حول كولونا دواء

يقدم موقع البوابة مجموعة معلومات ضرورية حول كولونا دواء ويتضح ذلك فيما يلي:

أقراص الـ Colona

يستخدم العقار الطبي من قبل أصحاب مرضى متلازمة القولون العصبى للتخفيف من حدة الالتهاب والتقليل من الاضطرابات الحادثة داخل الأمعاء.

التركيب الدوائي لأقراص كولونا دواء

يتكون العقار من:

  • مادة ال ميبفرين هيدروكلوريد:يقوم متخصصي تحضير صناعة الأدوية بإستخدام هذه التركيبة للحد من تقلصات الأمعاء الغليظة والدقيقة وتهدئة عضلات المعدة.
  • مادة ال سولبيريد: تعمل هذه المادة على تقليل القىء الناتج عن الألم بالإضافة أنها تستهدف تحسين حالة الإنسان النفسية وتحد من الخوف والتوتر والقلق المرضى.

أسباب استخدام Colona

  • الحد من الآلام الناتجة عن حدوث اضطراب في المرارة.
  • يعمل على تهدئة الانتفاخات في البطن.
  • علاج حالات الإحساس بالغثيان المؤدي إلى القيء.
  • يقلل من حدوث غازات المعدة المؤلمة.
  • يستخدم في علاج متلازمة التهاب القولون والغشاء المخاطي المحيط به.
  • التخفيف من أوجاع الصداع الناتج عن الاضطراب في الجهاز التنفسي.
  • علاج حالات الصداع العصبي الناتجة عن الحالة النفسية للمريض.
  • تقليل الألم المصاحب لوجود ديدان الأميبا في المعدة.
  • يعادل الحالة المزاجية بسبب التقلبات التي يحدثها القولون لنفسية المريض.
  • يستخدم في علاج حالات إرتجاع المرىء والتهابه.
  • حدوث صعوبة أثناء عملية التنفس خلال النوم.
  • تغير في لون بياض العين إلى اللون الأصفر أو الأحمر.
  • من الممكن تكون بقع تنتج عن تجمع دموي يكون لونها أزرق أو بنفسجى.
  • شعور المريض بألم طفيف في أجزاء الجسم.
  • أثناء عملية الإخراج يتحول لون البراز إلى اللون الغامق نتيجة لتأثير العقار في عملية الهضم.

الجرعة الصحيحة لدواء Colona

بعد زيارة الطبيب وتشخيص الحالة جيداً والقيام بالفحوصات اللازمة من خلال استخدام السونار أو أشعة X-Rays.

يقوم الطبيب بتعيين الجرعة المناسبة الكافية من كولونا دواء لشفاء المريض بشكل صحيح حيث أن الجرعة السليمة من الأقراص الطبية تكون:

  • أخذ قرص أو ثلاثة أقراص على فترات متباعدة في اليوم الواحد.
  • يتعاطى المريض الدواء قبل تناول الطعام بحوالي من 20 ل 25 دقيقة على الأقل.
  • يصرح بتعاطي الدواء للأشخاص فوق سن 10 أعوام.
  • تستغرق كل جرعة حوالي 60 دقيقة لكي يظهر مفعولها في كل مرة ولذلك يجب أخذها قبل الوجبة بوقت كافٍ.
  • العقار لا يُسبب ضرر لأصحاب مرض القلب وكبار السن بشكل عام.
  • إذا ظهرت أي آثار جانبية عند تناول الجرعات المحددة يجب التواصل مع الطبيب المختص بعلاج الحالة.
  • في حالة نسيان المريض لتناول الدواء أو الرغبة في إيقاف الجرعة لابد من الرجوع إلى الطبيب.

الآثار الجانبية الناتجة عن تعاطى دواء Colona

تختلف الآثار الجانبية من شخص لأخر باختلاف تجمع المشكلات في جزء معين في الجسم وقابلية تأثره:

  • الشعور بالأرق خلال فترات النوم.
  • ظهور حكة أو احمرار يعلو طبقة الجلد السطحية.
  • قلة النشاط وعدم الرغبة في الحركة.
  • احتمالية حدوث جفاف في الفم والشفاه والحلق.
  • حدوث اضطرابات في توقيت العادة الشهرية.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق من أقل مجهود.
  • الإصابة بالحموضة بسبب التفاعلات الكيميائية الموجودة في العقار.
  • تعرض مرضى القلب لحدوث تباطؤ في عدد ضربات القلب.
  • حدوث اكتئاب لمن يعانون من مشكلات نفسية.
  • حدوث عدم انتظام لمستوى السكر في الدم.
  • من الممكن حدوث جلطات في الجسم كالرئة والقلب.
  • تعرض أصحاب أمراض ضعف الأعصاب من الإصابة بالشلل الرعاش.
  • الإحساس بالعطش الدائم والرغبة في تناول السوائل والمشروبات نتيجة لجفاف الفم.
  • يسبب الشعور بالنعاس ورغبة في النوم ولكن في حالات نادرة.

حالات يُمنع فيها تناول دواء الكولونا المعالج للقولون

  • أصحاب مرضى متلازمة الحساسية بأنواعها سواء صدر أو جلدية وحالات الطفح الجلدي الخارجي.
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكُلى والكبد.
  • أصحاب الإمساك المزمن نتيجة لحدوث خلل في حركة الامعاء.
  • أصحاب أمراض القلب والدعامات.
  • أصحاب مشكلات في الغدة الدرقية التي تعتبر ميزان الجسم.
  • أصحاب مرضى حالات سوء الهضم وخاصة للسكريات ومشتقاتها المتعددة.
  • حالات الرضاعة: حيث أنها تقلل من لبن الأم وهو يعتبر المصدر الأساسي للطفل.

حالات متاح لها تناول أقراص الكولونا الطبية

  • أثناء الحمل: لم يتم التصريح بشكل واضح عما إذا كان دواء الكولونا الطبي يؤثر على الجنين خلال فترة الحمل أم أنه آمن ولكن يجب الاستعانة برأي الطبيب.
  • أثناء تحليل المخدرات:يحتوي العقار على مادة كيميائية تسمى الميبيفرين عندما تستخدم من قبل المدمنين بكثرة تعتبر منشط فعال، لها دور في حدوث إثارة الأجهزة العصبية مما يجعل المدمن لا يسيطر على أفعاله.

علاقة أقراص الكولونا بالتخسيس وزيادة الوزن

من المحتمل أن تعاطي أقراص كولونا دواء الطبية تسبب زيادة في وزن المريض ولكن يكون ذلك خلال فترة عرضية ليست مستمرة تنتهى بتوقف الدواء، أي أن بعد توقف أخذ المصاب للدواء يعود الجسم إلى الوزن الطبيعى.

في حالات أخرى يتعرض متعاطي الدواء إلى انخفاض ملحوظ في الوزن والكتلة العضلية أيضًا وذلك بسبب المشكلات الواقعة في المعدة فينتج عنها قلة في تناول الطعام وبالتالي يفقد الجسم كم كبير من الدهون والوزن الزائد به.

ولكن بعد معالجة مشاكل الأمعاء الداخلية تعود الأمور مرة ثانية للعمل بشكل طبيعي فيتناول الإنسان الأطعمة وبالتالي تسير حركة الجهاز الهضمى بشكل سليم.

كيفية المحافظة على سلامة الدواء

  • لضمان سياسة الأمان والسلامة يجب حفظ المنتج بعيداً عن أماكن وجود الأطفال لتفادي حدوث أي مشكلات لهم.
  • الحرص على حفظ العقار في مكان مغلق لا يتعرض لأشعة الشمس لتجنب حدوث تفاعلات خطيرة تسبب فساد الأقراص.
  • صرح خبراء صناعة الأدوية بأن درجة الحرارة السليمة التي تحافظ على ضمان استمرار بقاء المادة الفعالة سارية هي 25 درجة مئوية.
  • يوجد نوعين من العبوات واحدة تحتوى على عدد 20 قرص والأخرى تحتوى على أقراص يصل أعدادها إلى 30 قرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى