الموسوعةإسلاميات

دعاء للمريض في ساعة استجابه وما هي أوقات إجابة الدعاء

دعاء للمريض في ساعة استجابه

زيارة المريض من الأمور التي حث الإسلام عليها وما أجمل أن يدعو المسلم دعاء للمريض في ساعة استجابه لكي يتم له الشفاء العاجل، فدعوة الإنسان لأخيه المسلم بظهر الغيب مجابة.

فضل عيادة المريض

عيادة المريض من الأمور التي حث عليها الإسلام لما لها من أثرٍ عظيم على المريض في التخفيف عنه والتسلية عن قلبه وإدخال السرور عليه، وينبغي أن نحرص على أن ندعو دعاء للمريض في ساعة استجابه ليحصل له الشفاء من الله سبحانه وتعالى؛ فقد كان ذلك نهج السلف.

وعيادة المريض حقٌمن حقوق المسلم على أخيه المسلم فقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام أن حق المسلم على المسلم ست وذكر منها عيادة المريض، وفي حديث “إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرفة الجنة حتى يرجع” وخرفة الجنة هي ثمارها.

وفي عيادة المريض جبر لخاطر المريضوخاطر أهله فزار النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبو بكر جابر بن عبد الله وقد كان مغمى عليه لكن الزيارة بلا ريب أدخلت السرور على أهله، خاصةً وأن أهل المريض يصيبهم حزن وقلق على مريضهم.

وفي الحديث الشريف، “ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريفٌ في الجنة” فهذا دليل على الأجر العظيم الذي يحصل عليه المسلم من زيارة المريض.

آداب عيادة المريض

اختيار الأوقات الملائمة لعيادة المريض فلا نزور المريض في أوقات نومه أو طعامه لكيلا نسبب الحرج له ولا لأهله، وكذلك لا ينبغي أن نطيل في وقت الزيارة لكيلا نتعب المريض فهو بحاجة للراحة، ويمكن زيارة المريض أكثر من مرة إذا كان ذلك لا يسبب الحرج للمريض.

من الآداب في زيارة المريض أن ندعو دعاء للمريض في ساعة استجابه فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا زار مريضًا يدعو له ويرقيه، كذلك ينبغي أن نذكر للمريض الأخبار السارة التي تفرحه وتساعد على الشفاء ونبتعد عن ذكر الأخبار الحزينة.

ما يقال للمريض من دعاء من السنة

عاد جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك” لذا حريٌ بالمسلم أن يدعو دعاء للمريض في ساعة استجابه لعل الله يتقبل منه ويشفيه من مرضه وما يعانيه من آلام.

عنعائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: “أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما”.  وكان النبي إذا زار مريضًا قال: “لا بأس طهور إن شاء الله”.

أوقات استجابة الدعاء

  • الدعاء هو شطر العبادة وقد قال المولى ادعوني استجب لكم لذا علينا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لأنفسنا وللمسلمين دعاءللمريض في ساعة استجابه ومن أوقات إجابة الدعاء ما يلي على موقع البوابة:
  • الدعاء بين الأذان والإقامة فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة”.
  • الدعاء من الليل والناس نيام حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا وعن النبي في حديث أبي أمامة ” قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات”.
  • يستجاب الدعاء في السجود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء”.
  • وقت الغيث أي المطر.
  • عند زوال الشمس قبل الظهر فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعًا قبل الظهر أي بعد زوال الشمس حيث كان يقول إن أبواب السماء تفتح في ذلك الوقت.
  • الدعاء عند المريض فعن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: ” إذا حضرتم المريض فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون”.

 

دعاء للمريض في ساعة استجابه

  • اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
  • أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
  • ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين. اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويامنجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد.
  • اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً،
  • اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشف كل مريض.
  • اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين.
  • أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين.
  • اللهم عافني واعف عني، واغفر لي الذنوب والخطايا، واغسلني بالماء والثلج والبرد.
  • اللهم إني عبدك الفقير إليك مسني الضر، فعافني واشفني، وأنت أرحم الراحمين.

آيات القرآن وأثرها في شفاء المريض

القرآن فيه شفاء واطمئنان لأنفسنا فسورة الفاتحة والمعوذتين الفلق والناس وكذلك سورة الإخلاص تذهب بألم المريض وآية الكرسي لها مكانة عظيمة في القرآن الكريم ويستحب الدعاء بها للمريض.

آية الكرسي قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ.  لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ. مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ. وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ. وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى