الموسوعةالطب

ما هي الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم

ما هي الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم

يُعرف الثوم منذ القدم، حيث استخدم في علاج بعض الأمراض الصحية بالإضافة إلى استخداماته في الطعام، ذلك نتيجة لوجود العديد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، التي جعلته صيدلية متكاملة من صنُع الله في الطبيعة.

الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم

يُعد الثوم من المصادر الطبيعية للعديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم في العديد من العمليات الحيوية، ذلك فضلاً عن قدرته على علاج الأمراض، وتمتعه بخواص مطهرة طبيعية.

ويعتبر الثوم أحد أغنى المصادر لعناصر البوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والزنك، والسيلينيوم، كما أنه من الأطعمة المنخفضة في السعرات الحرارية، ومن خلال موقع البوابة، يمكن التعرف على الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم لكل 3 جرام كما يلي:

  • يحتوي على نسبة تُقدر 2% من احتياج الجسم اليومي لعنصر المنجنيز.
  • يُمد الجسم بنسبة 2.6% من احتياجه اليومي لفيتامين ب.
  • يحتوي على 1.6 % من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين سي.
  • كما يُمد الجسم بنسبة 1% من الاحتياج اليومي من عنصر السيلينيوم.
  • ويحتوي أيضًا على الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين ب1.
  • يحتوي على مركبات الكبريت ومنها مركبات الأليسين التي تجعل الثوم من النباتات التي لها خصائص طبية تساعد في علاج بعض الأمراض.

أهمية العناصر الطبيعية من معادن وفيتامينات في الثوم

تتعد فوائد الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، حيث يساعد عنصر السيلنيوم على صحة القلب، كما أنه يعمل كعامل مساعد رئيسي لإفراز الإنزيمات المضادة للأكسدة داخل الجسم، وكذلك الحال بالنسبة لعنصر المنجنيز، فهو أحد العوامل المساعدة لإفراز الإنزيمات المضادة للأكسدة، أما بالنسبة للحديد فهو هام وضروري في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تقي الجسم من أمراض الأنيميا ونقص الهيموجلوبين.

يحتوي الثوم على الفلافونويد وهي مجموعة من مضادات الأكسدة ومنها بيتا كاروتين، زياكسانثين، ذلك وبالإضافة إلى فيتامين ج، وتلك العناصر تساعد الجسم على مقاومة العدوى والالتهابات المختلفة.

فوائد الثوم الصحية للجسم

يؤدي ارتفاع نسبة الفيتامينات والمعادن الموجود في الثوم إلى زيادة قدرته في علاج العديد من الأمراض، حيث يمتلك الثوم العديد من الفوائد لمختلف أعضاء الجسم، ومن فوائد الثوم الصحية ما يلي:

  • أظهرت نتائج الأبحاث التي تمت على الثوم قدرته الفائقة على تعزيز المناعة ورفع كفاءتها، كما أن له قدرة كبيرة على قتل الخلايا السرطانية.
  • كما أوضحت التجارب أن الثوم يعمل كمادة مضادة للالتهابات، وذلك يستخدم زيت الثوم كعلاج موضعي عند الإصابة بـالتهابات المفاصل أو العضلات.
  • يتميز الثوم بقدرته على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والتأثير المباشر على ضغط الدم، ذلك نتيجة احتوائه على عنصر الكبريت الذي يقوم بالتحول إلى غاز كبريتيد الهيدروجين فيقوم بدوره على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي التحكم في ضغط الدم.
  • يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات البكتريا والفطريات لكونه مطهر ومضاد حيوي طبيعي، وله القدرة على الحفاظ على صحة الشعر والبشرة وعلاج حب الشباب.
  • تؤدي خواص الثوم المطهرة على القضاء على مسببات الإصابة بالقدم الرياضي مثل البكتريا والفطريات، وذلك يقوم المصاب بنقع القدمين في ماء الثوم أو فرك القدمين بالثوم الخام.
  • الثوم له القدرة في مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا والعديد من الأمراض لاحتوائه على كثير من الفيتامينات التي تقوى مناعة الجسم.
  • تؤدي مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الثوم لحماية الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر، وكذلك الوقاية من الخرف وتلف خلايا المخ التي تحدث نتيجة الشيخوخة.
  • يساعد الثوم على تحسين صحة العظام وزيادة مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء.

الكمية المناسبة من الثوم

نظرًا لتعدد الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، اختلف المتخصصون في تحديد الكمية الآمنة لاستخدامه حتى لا يؤدي الاستخدام المفرط له لبعض الآثار الجانبية الضارة، ومن التوصيات التي أوضحها الباحثون عن الكمية المناسبة لتناول الثوم ما يلي:

  • أشارت جامعة فيرمونت أنه يجب تناول فص واحد فقط من الثوم يومياً، وعدم تناول أكثر من ذلك تجنبًا لمشاكل التخثر في الجسم.
  • وأوضحت جامعة تافتس بأنه لا توجد توصيات محددة عن عدد فصوص الثوم الذي يجب على الإنسان تناوله يومياً، ولكن أوصت بالاعتدال في تناوله لمرضى اضطرابات النزيف أو المقبلين على العمليات الجراحية منعًا لتعرضهم للنزف.
  • وأوصت اللجنة الألمانية E ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول 4 جرام من الثوم يومياً أي ما يعادل فص ثوم كبير لتجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • كما أشارت دراسة إلى تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الثوم في اليوم وهو المعدل المعتدل في تناوله لعدم التعرض لمخاطر النزيف.

أضرار الثوم

على الرغم من تعدد الفوائد الصحية للثوم، إلا أن الإفراط في تناوله له أيضًا العديد من المخاطر، ومن أضرار التناول المفرط للثوم ما يلي:

  • الإصابة بالغثيان وحرقة المعدة.
  • الإصابة بالانتفاخ والغازات ومشاكل الهضم.
  • يسبب سيولة في الدم مما يؤدي إلى مخاطر الإصابة بالنزيف، لذلك لا يجب تناوله عند تناول أدوية علاج التجلط.
  • يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة وغير مستحبة في الفم.
  • يسبب ظهور رائحة كريهة للجسم.
  • قد يؤدي إلى الشعور بالتعب.
  • يسبب الصداع النصفي، وينشط العملية المسئولة عن الإصابة بالصداع.
  • يسبب تعرض الإنسان إلى كثرة التعرق.
  • يؤدي إلى خطر الإصابة بهبوط السكر في الدم.
  • قد يتعرض بعض الأشخاص إلى حروق كيميائية في الفم.
  • قد يسبب تورمات دموية في الكلى.
  • يؤدي الاستخدام المفرط إلى تسمم الكبد.
  • يساعد على تخفيض ضغط الدم لذلك يجب عدم تناوله عند تناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • يسبب تهيج للبشرة والإصابة بالطفح الجلدي والإكزيما عند تعرض البشرة للثوم لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى