حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل
قد يوصي الأطباء في كثير من الأحيان بتناول حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل وذلك لعدم وجود كمية كافية منه في جسم المرأة حتى تستمر البويضة المخصبة في النمو.
أضرار حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل
قد يتساءل الكثيرون إذا كان هناك أضرار لمثبتات الحمل أم لا والإجابة لا توجد أضرار إذا تم الالتزام بالكمية التي وصفها الطبيب، ولكنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الآتية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الشديد، كما يمكن أن يسبب الإحساس الدائم بالقلق، الغثيان أو القيء.
- الشعور بالتعب والإرهاق وهذا الشعور يختلف من امرأة لأخرى.
- قد يسبب الشعور بعدم انتظام معدل الضربات في القلب؛ بالإضافة إلى صعوبة في التنفس من وقت لآخر.
- هناك بعض النساء يشعرون بتغير في الرؤية، عند استخدام حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل؛ ويرجع ذلك إلى أن هذه الحبوب قد تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم فيسبب الشعور بالتشويش.
- يمكن أن يسبب تشوهات خلقية، ويرجع ذلك إلى الإفراط في تناول حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل دون الحاجة إليها؛ فلا تتناولين البروجسترون دون أن تستشيري الطبيب.
- قد يكون لدى المرأة تحسس ضد مكونات هذه الحبوب؛ لذلك قد يحدث تورم باليدين أو طفح جلدي.
- يمكن أن تشعر المرأة بالألم والاحمرار والحكة أيضًا في منطقة أخذ الابرة في حال أخذ البروجسترون في شكل حقن، وقد يستمر هذا لفترة معينة.
ولهذا من الضروري التوجه للطبيب عند ظهور أي أثر من هذه الآثار السلبية.
تحذيرات عند تناول دواء البروجسترون
- إذا كان هناك أي نوع من الحساسية تجاه مكون من مكونات هذه الحبوب.
- قد تتعارض هذه الحبوب مع أي نوع آخر من الأدوية لذلك قومي بإخبار الطبيب إذا كنتي تقومي باستخدام أي دواء آخر.
- قد وجد عند اختبار البروجسترون على الحيوانات أنه لا يسبب أي عيوب خلقية في أجنة تلك الحيوانات، لكن بالرغم من ذلك لا توجد معلومات كافية حول تأثير ذلك الدواء على الإنسان، لهذا يجب استعمال ذلك الدواء عن الحاجة إليه فقط.
- قم باستشارة الطبيب في حالة الرضاعة، حيث أن الدواء ينتقل إلى الحليب لدى الأم، والذي قد يؤثر على الطفل.
أنواع مثبتات الحمل
لا تقتصر مثبتات الحمل على حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل فقط، فبجانب الحبوب التي تستخدم خلال الحمل أو عند حدوث نزيف فيوجد أيضًا الآتي:
- حقن لتثبيت الحمل وهي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون، فهما يسهمان في زيادة سماكة بطانة الرحم مما يؤدي ذلك إلى نمو الجنين، وتحتوي أيضًا على الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل.
- هناك تحاميل مهبليه وتستخدم من خلال المهبل، ويمكن أن تؤخذ عن طريق فتحة الشرج وتكون في هذه الحالة ذي أداء أسرع.
استخدامات أخرى ل حبوب البروجسترون
لا تقتصر استعمال حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل فقط، بل هناك الكثير من الاستعمالات الأخرى ولكن يجب أن تستشيري الطبيب أولاً ويقدم لكم موقع البوابة هذه الاستخدامات:
- يمكن أن يتم وصفه لمنع الحمل.
- يمكن أن يستخدم في حالة حمل بالأنبوب؛ حيث قد أثبت أن هذه الحبوب فعالة في منع التخصيب خارج الرحم.
- يمكن أن يستخدم في علاج بعض أنواع أمراض السرطان، مثل سرطان الثدي، القولون، الرحم.
- قد يستخدم في علاج عدم انتظام الدورة الشهرية.
نصائح للحفاظ على ثبات الحمل
بالرغم من أنه في معظم الأحيان يحدث فقدان الحمل بسبب لا يمكن التحكم فيه إلا هناك بعد الخطوات التي تساعدك في الزيادة من فرصة الحصول على حمل صحي وفيما يلي بعض منها:
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الضارة، مثل الجبن الغير مبستر واللحوم الغير مطهوة بشكل جيد.
- الالتزام بنظام غذائي صحي لفقدان بعض من الوزن، حيث أن السمنة تزيد من الإصابة بأمراض السكري والقلب وبعض أنواع السرطانات، بالإضافة إلى مضاعفات الحمل من تسمم الحمل، وفقدان الحمل، والولادة المبكرة.
- ينصح عدم شرب المرأة الحامل الكحول لأنها قد تؤثر على الجنين، وبالتالي يمكن أن يحدث زيادة في فرص فقدان الحمل.
- ينصح عدم التدخين أيضًا فهو يؤثر على الصحة، ويزيد من الإصابة بأمراض السرطان والقلب والرئة، كما أن النساء اللواتي يدخنن يكن أكثر عرضة الإجهاض والتعرض للولادة المبكرة.
- يجب غسل اليدين باستمرار لتجنب خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الفيروسية وخصوصًا بعد لمس الأشياء الأخرى.
- ينصح بأخذ تطعيم الانفلونزا، فقد أثبتت أن السلالة الفيروسية H1N1 قاتلة وخصوصًا للنساء الحوامل ولا داعي للقلق فهو لا يتسبب في زيادة خطر الإجهاض كما يظن البعض.
أسباب عدم ثبات الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فقدان في الحمل وفيما يلي بعض من هذه الأسباب:
- قد تسبب الجلطات في الدم فقدان في أول شهور الحمل.
- يمكن أن تسبب مشاكل المشيمة في فقدان الطفل في الثلاث الشهور الأولى من الحمل.
- قد يسبب الحمل خارج الرحم حدوث إجهاض للجنين، فقد لا يمكن إنقاذ هذه الحالات التي تكون خارج الرحم.
- تعتبر التشوهات الوراثية من أهم الأسباب لحالات الإجهاض في الثلاث الشهور الأولى من الحمل، وغالبًا ما تكون هذه التشوهات ناتجة عن مشاكل في الكروموسومات للجنين.
- قد تزيد الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري من الإصابة بالإجهاض؛ إذا لم تعالج بشكل سليم.
- قد تؤدي العدوى أيضًا داخل الرحم، إلى فقدان الحمل فلابد من أخذ الحظر من الأغذية التي تنقل الأمراض، فمن الممكن أن تعرض تلك العدوى المرأة للإجهاض في الثلث الثاني للحمل.
