الموسوعة

الألعاب الإلكترونية متعة قاتلة أم تعليم!

في واقعنا اليوم الافتراضي والتقني صنع وجود الأجهزة والألعاب الإلكترونية فجوة كبيرة بين جيل الآباء والأبناء يلاحظها الشخص العادي.. فالأبناء معنا وحولنا بأجسادهم، لكن عقولهم ترفرف في العالم الافتراضي.. الألعاب الإلكترونية تجذب في العالم الافتراضي الأطفال، وتأسرهم بسهولة وسرعة وعلى الرغم من وجود إيجابيات لها في جوانب عديدة إلا أن هنالك انعكاسات سلبية نفسية واجتماعية وصحية على الطفل ما يتطلب اهتمام خاص من الوالدين .
معظم الدراسات على الألعاب الإلكترونية أكدت ثلاث أنواع للألعاب الإلكترونية ( ألعاب الذكاء ، ألعاب المتعة والإثارة ، ألعاب التعليم ) والأهم من بينها ” ألعاب التعليم ” التي تركز على مساعدة الأطفال على المقدرة لإتخاذ القرار والتصرف الصحيح على الرغم من صغر سنهم فأصبحت آداة للتدريس أيضاً .
الأجهزة بشكل عام والألعاب الالكترونية على وجه الخصوص سلاح ذو حدين فلا شك في أن الألعاب الإلكترونية تنمي قدرة الطفل من جانب الوعي والإدراك والتفكير بشكل أفضل، وتخلق لديه ثقافة إبداعيه لتوصله بالعالم من حوله فتطور مخيلة الطفل، ولكن في المقابل نجد أن قضاء وقت طويل عليها يعكس آثار سلبية على صحة الطفل فيصبح إدمان ، ” فكشفت دراسة أجراها الباحث «خيسوس بوجول» من مستشفى ديل مار في برشلونة وزملاؤه وشملت 2442 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، أن قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو لما يفوق الـ 9 ساعات أسبوعياً، له آثار ضارة على هذا الجيل .
” الأطفال يقلدون ما يشاهدون” فيجب الحرص على انتقاء الألعاب المناسبة لنمو الطفل بشكل سليم وليتعلم و يطور مهاراته الشخصية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى