الموسوعةالطب

كيفية معرفة جنس الجنين ؟

كيفية معرفة جنس الجنين ؟

عندما تعلم المرأة أنها حامل تبدأ بعد ذلك بالبحث عن كيفية معرفة جنس الجنين؟ حيث يوجد الكثير من الطرق التي تعرف المرأة من خلالها جنس الجنين سواء كان هذا الجنين أنثى أو ذكر.

علامات الحمل بولد

قبل أن نتحدث عن كيفية معرفة جنس الجنين ؟،فيجب أن نتحدث أولاً عن علامات الحمل بولد حيث توجد العديد من الخرافات الشعبية المختلفة بأن هناك طرق توضح أن الجنين ولد، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • أن تشعر المرأة بالغثيان الصباحي بقوة.
  • رغبة المرأة الكبيرة في الأكل والوحام.
  • أن تكون عدد نبضات الجنين 140 نقطة في الدقيقة الواحدة.
  • أن تكون بطن الأم منخفضة للأسفل طوال فترة الحمل.
  • أن يكون لون البول غامق فهذا يعد من الأدلة التي تشير إلى أن المرأة حامل بولد.
  • رغبة المرأة الحامل في النوم على الجانب الأيسر.
  • زيادة طول شعر الرأس والجسم لدى المرأة.
  • أن يكون ثدي الأم الأيمن أكبر من الثدي الأيسر.
  • أن يكون الخط الأسود الموجود تحت سرة الأم غامق اللون.

كيفية معرفة جنس الجنين علميًا

بالرغم من وجود الكثير من الخرافات حول معرفة جنس الجنين والحمل بولد أو أعراض الحمل ببنت التي من الممكن أن تظهر على الأم خلال الأشهر الأولى من حملها ولكن توجد الكثير من الوسائل التي يتم من خلالها معرفة جنس الجنين وهي:

فحص السونار: لقد تم البدء في استخدام أجهزة الأمواج الفوق صوتية منذ خمسينات القرن الماضي في مجال الطب تخصصه مجال الحمل والولادة وأصبح من السهل أن يتم معرفة جنس الجنين من الأسبوع الرابع عشر للحمل.

ويتم ذلك عن طريق عملية التصوير بالأمواج الفوق صوتية للمرأة وبذلك يتم معرفة جنس الجنين عن طريق رؤية العضو التناسلي للجنين كما أن هذا الفحص يتيح للمرأة ولزوجها الاستعداد في المستقبل لاختيار اسم المولود وتجهيز كل الاحتياجات اللازمة له.

فحص بزل السلى: وهذا الفحص يوصى به الطبيب لكي تقوم به السيدة التي تحمل في سن متأخر أو التي تكون عرضة لإصابة جنينها ببعض التشوهات الخلقية بسبب الأمراض السابقة.

فحص عينة الزغابة المشيمية:

ينصح الطبيب بإجراء هذا الفحص عندما يجد خطر على الحمل، كما أن هذا الفحص مهم جدًا في تشخيص العيوب الوراثية ويتم من خلاله اكتشاف حالات خلل الكروموسومات.

كيف يتم معرفة جنس الجنين

بعد أن قام موقع البوابة بتوضيح كيفية معرفة جنس الجنين ؟، فيجب أيضًا أن يتم توضيح كيف يتم معرفة جنس الجنين حيث يحدد جنس الجنين منذ أن يتم الالتقاء بين الحيوان المنوي والبويضة.

فلو كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم Y فبذلك يكون الجنين ذكر ولو كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم X فبذلك يكون الجنين ذكر.

فالأم تحمل الكروموسوم من نوع X ولا يوجد لديها كروموسوم Y ولكن الرجل يحمل كروموسومات من نوع Y ومن نوع X ولهذا فإن جنس الجنين يتم تحديده وفقًا للكروموسومات التي يحملها الرجل.

فالرجل هو الوحيد المسؤول عن تحديد نوع الجنين ولكن للمرأة دور مهم أيضًا في هذا الموضوع حيث أن جنس الجنين يتعلق بموعد الإباضة ودرجة الحموضة التي تكون في طريق الحيوان المنوي إلى البويضة والإباضة تبدأ قبل أن يبدأ نزيف الدورة الشهرية بحوالي 14 يوم.

وفي هذا الوقت تشعر المرأة بحدوث بعض التغيرات في درجة حرارة جسمها بالإضافة إلى تغيرات مستوى الهرمونات الموجودة في البول.

هل يؤثر توقيت العلاقة الجنسية على جنس الجنين

من أكثر الأسئلة التي تتكرر كثيرًا سؤال هل يؤثر توقيت العلاقة الجنسية على جنس الجنين حيث توجد بعض الادعاءات التي تقول أنه إذا كانت العلاقة الجنسية بعيدة عن وقت الإباضة فبذلك يكون هناك احتمال ولادة الذكور أقل.

وتم تفسير هذا الادعاء بأن درجة الحموضة في الطريق إلى البويضة يمكن أن تتغير عن طريق اتباع أنظمة غذائية متنوعة، كما أن جنس الجنين يتم تحديده على حسب درجة الحموضة.

هل يمكن اختيار جنس الجنين قبل الإخصاب

توجد الكثير من الطرق العلمية التي تساعد على تحديد جنس الجنين عندما يتم إجراء عملية الإخصاب خارج الجسم فمن الممكن أن يحدث ذلك بعد حدوث الإخصاب بحوالي ثلاثة أيام.

ويتم ذلك عن طريق أخذ خلية من الجنين لكي يتم تحديد جنس الجنين بطريقة مباشرة وذلك يكون عن طريق فحص عينة من الكروموسومات التناسلية الموجودة في الخلية التي تكون خاضعة للفحص.

ويكون هناك إمكانية للتخلص من الأجنة التي تكون غير مرغوب بها ولكن يوجد البعض الذين يجدون أن هذه الطريقة تعتبر طريقة غير أخلاقية ولهذا قد تم تطوير طريقة أخرى.

وهذه الطريقة تعتمد على أن يتم فصل الحيوانات المنوية قبل أن يتم الإخصاب وأن الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y يكون أخف وزنًا وأسرع في الحركة من الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X.

كيف تؤثر الكروموسومات على الطفل غير أنها تحدد جنسه

بعد أن تعرفنا على كيفية معرفة جنس الجنين ؟، فيجب أيضًا أن نتعرف على كيف تؤثر الكروموسومات على الطفل غير أنها تحدد جنسه.

فالكروموسومات لا تؤثر على جنس المولود فقط ولكنها تستطيع أيضًا معرفة لو كان هذا المولود سوف يعاني في المستقبل من مرض عمى الألوان أو من مرض نزيف الدم.

فالتطور العلمي قد قام بنقلنا من المرحلة التي كان بها الأهل يستمتعون وهم ينتظرون مفاجأة كيف أعرف جنس الجنين إلى مرحلة القدرة على تحديد جنس الجنين قبل أن يحدث الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى