الموسوعةالطب

طريقة عمل مشروب يجيب الطلق

مشروب يجيب الطلق

تلجأ النساء الحوامل في نهاية الحمل إلى البحث عن مشروب يجيب الطلق حتى يسهل من عملية الولادة الطبيعية، ويجعلها تستغرق وقتَا أقل، وبهذا يكون الألم أخف.

الوقت المناسب لتناول مشروب يجيب الطلق

يمكن للسيدة الحامل بعد أن ينتهي الأسبوع الأربعين من الحمل، أن تقوم بتناول بعض الأغذية، أو المشروبات التي تساعد على تسهيل الولادة الطبيعية، حتى لا تحتاج لجراحة قيصرية، وهذه الأكلات تعمل على تحمية الطلق، فتجعل الفترات بين نوبات الطلق قصيرة.

تٌسرع تلك المشروبات من فتح الرحم، لأنه في خلال تلك الفترة يشتد الألم على الأم فسبحان من يخرج الروح من الروح، ولشدة أهمية هذه اللحظات، وأنها قد تتسبب في خطر على حياة الأم والجنين معَا، يجب التجهيز لها منذ منتصف الشهر التاسع من الحمل.

يوجد الكثير من الطرق الطبيعية التي تسهل عملية الولادة، وتعمل هذه الطرق على تحفيز الجسم على إنتاج هرمون الأوكسيتوسين(oxytocin)، وهذا الهرمون مسؤول عن انقباض عضلات الرحم، وأيضَا هرمون البروستاجلاندين(prostaglandin) الذي يرقق من الارتفاق العاني مع عنق الرحم.

طرق إعداد مشروب يجيب الطلق

من خلال موقع البوابة سنتعرف على بعض الطرق لإعداد مشروبات أو مأكولات تسهل من عملية الولادة، ومنها:

تناول البلح أو التمر حيث يحتوي كلاَ منعم على مواد تعمل على ارتخاء عضلات الحوض، مع ارتخاء في عنق الرحم، وتحفيز الرحم على قذف الجنين إلى خارجه.

يمكن إعداد مشروب من أعشاب اليانسون والبابونج، وهذا مخصص للاستخدام أثناء الولادة، فاليانسون يفيد كثيرَا في تهدئة الأعصاب للمرأة الحامل، حيث أنها تكون متوترة وقلقة من التجربة، والبابونج بالإضافة لدورة المٌهدئ، فهو يعمل على تسهيل الولادة.

يمكن غلى أعشاب المرمرية وشربها في الفترات الأخيرة من الحمل، حتى تقوى عضلات الرحم، ويخف ألم الولادة بعض الشيء.

يعتبر تناول بضعة معالق من زيت بذر الكتان الحار قبل الولادة، من أهم الأشياء التي تٌحمي الطلق، وتجعل نوبات الطلق متتابعة، وعنق الرحم مفتوح، مما يسهل من الولادة ، ولا يجعلها تستغرق وقتَا أبدَا.

استخدام أوراق نبات البقدونس في عمل مشروب هو أفضل المشروبات في الولادة، حيث أنه عندما يتم غلي أوراقه وشربها أو أكلها كما هي، يظهر تأثير مادة الأيبول التي تؤثر على عضلات الرحم، وتزيد من انقباضها.

تشبه أوراق الزيتون في تأثيرها على عضلات الرحم، أوراق البقدونس، فهي أيضَا تحتوي على مادّة قابضة للرحم، تساعد في تسريع عملية الولادة، وتخفيف الولادة على الأم.

مشروب التوت يساعد بشكل كبير على إتمام عملية الولادة الطبيعية بدون ألم، فقط كل ما عليك فعله هو شرب كوب يوميَا من أوراق التوت المغلية في الماء، في آخر أسبوعين من الحمل.

عمل مشروب من القرفة والحليب يكون رائع جدَا قبل الولادة لتسريع وتحمية الطلق، وحتى أنه مفيد بعد الولادة للتخلص من بقايا المشيمة والسوائل الموجودة في الجسم، ويتم تحضيره عن طريق إذابة ملعقة كبيرة من القرفة أو الزعفران في قليل من الماء.

يتم إضافة القرفة الممزوجة بالماء الساخن إلى كوب حليب ساخن مع وضع رشة فانيليا، وهو مشروب مناسب لفترة قبل النوم ومحفز أساسي للرحم، حيث أن الحليب الدافئ يساعد على استرخاء البدن، وراحة الذهن.

شرب الحلبة مع الحليب يكون فعال في تحمية الطلق، ويتم تحضيره عن طريق غلي الحلبة مع الماء ثم يضاف إليها الكمية المرغوبة من الحليب، ويمكنك إضافة المزيد من القيمة الغذائية للمشروب عن طريق تحليته بالعسل الأبيض.

مشروب الزنجبيل والقرفة من المشروبات التي تساعد في عملية الولادة، ويتم تحضيره عن طريق للولادة إذابة ملعقتان من القرفة المطحونة مع ملعقتان منالزنجبيل المطحون في قليل من الماء، وترك الماء يغلي على النار، بعدها يمكن إضافة شرائح الليمون لرائحة وطعم أفضل.

يعد مشروب الكمون للولادة من الأعشاب الرائعة التي تساعد في التغلب على كل مشكلاته، ويتم تحضيره عن طريق غلي الكمون في كمية مناسبة من الماء، ثم تصفيته وتحليته بالعسل الأبيض.

زيوت تساعد في الولادة الطبيعية

يوجد بعض الزيوت التي تساعد في عملية توسيع الرحم، وزيادة معدلات انقباضه مما يسرع من مدة الولادة، مثل زيت الزيتون الذي يتم استخدامه بالطريقة الآتية وهي دهن منطقة أسفل الظهر بزيت الزيتون الذي سبق تدفئته على النار لدرجة يتحملها الجلد.

يعمل زيت الزيتون على زيادة ليونة الجلد، والمساج في تلك المنطقة في الفترة التي تسبق الولادة تساعد على تمدّد العضلات والأنسجة، ويجعلهم في حالة استعداد للولادة واتساع الرحم، هذا بالإضافة لدور زيت الزيتون في زيادة ليونة الجلد، وعدم تأثره بخطوط الحمل.

تستخدم بعض النساء زيت جوز الطيب في دهان أسفل الظهر كروتين يومي في الشهر الأخير من الحمل، وهو يعمل على شد أنسجة الجسم، ويساعد على التخلص تشنّج العضلات الناتج عن التوتر، وعدم الراحة في شهور الحمل الأخيرة.

نصائح لتحمية الطلق

يجب الحرص على المشي كل يوم في الشهر التاسع في الأماكن الهادئة والنقية الهواء، مما يحفر الرحم على الانقباض، ويسرع من الولادة، وكذلك الجماع المتكرر في الأسابيع الأخيرة من الحمل لأن هذا يحفز من حدوث الطلق.

إن الاستحمام بالماء الدافئ في الشهر الأخير من الطرق التي تساعد على تحمية الطلق، إذ أنه يؤدي إلى الاسترخاء والهدوء والابتعاد عن التوتر والقلق.

الحرص على تناول التمر والمشروبات التي يدخل فيها التمر والقرفة والحليب في الأسابيع التي تسبق الولادة، فهي تنشط الرحم، وتحفز الطلق،وتناول العسل الأبيض له العديد من الفوائد الصحية والمساعدة في تحمية الطلق، إذا ما تناولته الحامل بشكل يومي أثناء الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى