نشرت جمعية تربة خضراء سلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي على تويتر حيث قالت:” من الله على محافظة تربة وضواحيها بأمطار غزيرة، نسأل الله أن يرحم البلاد والعباد وأن يعم بنفعها.
وأضافت من المؤسف أن وادي تربة الكبير تعرض لعملية تخريب وعبث، وذلك بسبب أصحاب الكسارات مما أدى إلى انحسار السيول وعدم جريانها على عادتها وطبيعتها.
وشددت على ردع هؤلاء المخربين لافتة إلى أن عدم الردع سيشجع على استمرار تدمير البيئة والعبث بمصلحة الكل من أجل مصالح الفرد.
كما طالب الجمعية الأهالي والشباب الاستمتاع بمناظر الأمطار والسيول، متمنية ممن يتأذى من الحفر أو مرامي النفايات الموجودة في الوادي أن يشاركها الصور على الخاص حتى تتمكن من إعداد تقرير ورفعه للجهات المختصة.
وشاركت الجمعية متابعيها عبر حسابها عدة فيديوهات استعرضت من خلالها بعض آثار التدمير البيئي لأحد أكبر وأهم الأودية في المملكة العربية السعودية.
وتابعت:”لا يمكن أن نخلع وصف الجاهل على من قام بهذه الأعمال لأن القانون يجرم أي عمل متعمد من شأنه تدمير الآثار والمعالم والبيئة.
وعددت الجمعية مجموعة المشاهد الموجودة في وادي تربة وهي:
١- مخلفات بناء وقطع أثاث
٢- مطامر للحيوانات النافقة
٣- مخلفات
٤- أعمال كسارة غير مصرحة وغير مشروعة تسببت في دمار بيئي هائل.
يشار إلى أن تربة ومزارعها على ضفتي هذا الوادي وهو الرافد الأهم لمياه الآبار والمزارع والحياة بكل بساطة.
