الرياضة

تعاقب المدربون.. وزعيم «آسيا» واحد

يعد الأرجنتيني جابريال كالديرون آخر المدربين الذي حقق الدوري السعودي مع الهلال، في الموسم الذي عمل فيه بديلاً للبلجيكي إيريك غريتس الذي تقدم باستقالته وغادر إلى منتخب المغرب، بعدها عانى الفريق الأزرق الأمرين من أجل الظفر باللقب، إذا تعاقب على تدريبه تسعة مدربين كان الفشل سمتهم فيما يتعلق ببطولة الدوري، حتى لامس الهلال اللقب مع المدرب العاشر في مسيرته منذ آخر لقب ومع أرجنتيني آخر هو رامون دياز، الذي أعقب مواطنه كالديرون في تحقيق لقب الدوري السعودي. وفي الموسم الذي يلي تحقيق الهلال آخر بطولة للدوري تعاقدت إدارة نادي الهلال في تلك الفترة مع الألماني توماس دول، الذي فشل في تحقيق اللقب نظراً لإقالته باكراً على الرغم من أنه كان متصدراً لجدول الترتيب، خلفه في ذلك الموسم التشيكي إيفان هاسيك الذي لم يستطع أن يحافظ على صدارة الفريق وأنهى موسمه بلا دوري.

الفرنسي أنطوان كومبواريه هو الآخر حضر إلى الهلال بعد ذلك على خلفية تجاربه الرائعة في الكرة الفرنسية، لكنه فشل في تقديم نفسه مدرباً لفريق بطل وتمت إقالته وتكليف مدرب الفريق الأولمبي الكرواتي زلاتكو داليتش، ولم ينجح في تصحيح مسار الفريق ليسجل موسماً ثانياً بلا ذهب أزرق، بعدها حضر السعودي سامي الجابر بهالة إعلامية وجماهيرية بالغة لكن محاولاته الحثيثة لم تكن كافية بأن يعود الهلال إلى لقب الدوري، لتتم إقالته في نهاية الموسم وتعيين الروماني لورينت ريجيكامب الذي بدأ الموسم بقوة كبيرة في البطولة الآسيوية، لكن خسارة اللقب القاري كان لها وقع على الفريق محلياً ليصبح الفريق بعيداً عن اللقب على الرغم من محاولات البديلين الروماني ماريوس سيبيريا واليوناني دونيس اللحاق بالركب.

عقب نهاية الموسم كان الطموح كبيراً بعد الثقة التي نالها الرجل الإغريقي نظراً لعمله المميز في الموسم الذي سبقه، لكنه هو الآخر لم يكن قادراً إلى أن يعيد لقب الدوري السعودي لخزائن الفريق “الأزرق” في الموسم الحالي كان التعاقد مع الأورغوياني غوستافو ماتوساس بهدف رئيس وهو تحقيق الدوري، لكن سرعان ما حمل حقائبه عائداً لبلاده بعد فترة قصيرة من العمل، ليتم التعاقد بعدها مع الخبير رامون دياز الملقب في الأرجنتين بـ “ملك الدوري”، ليستطيع هذا العجوز أن يعيد الفريق الأزرق لملامسة الذهب بعد خمسة أعوام تناوب على العمل فيها تسعة مدربين.

image 0

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى