إسلامياتالموسوعة

ماهي أعظم سورة في القرآن الكريم

أعظم سورة في القرآن الكريم

يتساءل الكثير ماهي أعظم سورة في القرآن الكريم، وهي أحد الأسئلة الثقافية الإسلامية التي توجد أحيانًا في الألغاز، فمن الجميل نجدهم يحاولون العثور على إجاباتها، وهذا يدع المسلم يقترب من الله أكثر.

القرآن الكريم

عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، التي تبدأ بسورة الفاتحة وتختتم بسورة الناس، وتميز القرآن بالإعجاز، على الرغم من أنه نزل باللغة العربية، وبالتالي لم يستطع الكفار الإتيان بمثل من القرآن من العرب كما زعموا أن الرسول صلي الله عليه وسلم بأنه شاعرًا.

يتناول القرآن الكريم في آياته قصص عن الأقوام السابقة، ونهاية الأقوام الذين كذبوا بالله سبحانه وتعالى وعاندوا وواصلوا كفرهم، وكذلك تتناول آيات القرآن الكريم عن الأحداث التي ستحدث في المستقبل والتنبؤ بها، وهذا يدل على أن القرآن الكريم من عند الله هو الخبير الخالق العليم.

القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى التي أنزلها على سيدنا محمد بواسطة سيدنا جبريل، وقد أنزل به في 23 عام، حيث كان نزول القرآن العظيم مفرقة ولم ينزل دفعة واحدة، فأقوال الله وآياته عظيمة

ما هي أعظم سورة في القرآن الكريم

ثبت أن أعظم سورة في القرآن هي سورة الفاتحة، بادئة القرآن الكريم.

عندما ورد عن أبي سعيد بن المعلا رضي الله عنه قال قال لي الرسول صلي الله عليه وسلم (لأُعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد)، قال: فأخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج من المسجد، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأُعلمنك أعظم سورة في القرآن قال: (نعم، الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أُوتيته)، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: “وصح تسميتها بالسبع المثاني؛ لأنها تُثنَّى في الصلاة، فتقرأ في كل ركعة”.

سورة الفاتحة

يقدم موقع البوابة معلومات عن سورة الفاتحة وأهميتها بعد أن تعرفنا ماهي أعظم سورة في القرآن الكريم كما يلي:

من أسماء سورة الفاتحة أم الكتاب، وأم القرآن، سورة الصلاة، ورؤية الحق، والسبع المثاني، وسورة الحمد والشفاء، والواقية والكافية، والأساس، كما تقدم، فهذه الأسماء تدل على شرف هذه السورة، ورجوع معاني القرآن كله إليها، كما نبَّه إلى ذلك أهل العلم، التي تعد أكبر سورة في القران الكريم حيثُ قال النبي -صلى الله عليه وسلَّم-: «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته» ذلك لأن سورة الفاتحة أول سورة في القران وبادئة القران الكريم.

تتميز سورة الفاتحة بأن لديها العديد من الأسرار والفضائل والعجائب التي لا تنتهي، فقراءتها ركن من أركان الصلاة، بخلاف غيرها من سور القرآن الكريم بل لا تصح الصلاة بدونها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”.

وفي سورة الفاتحة ذكر لصفات الجلال والكمال والجمال التي يتصف بها ربنا عز وجل ففي سورة الفاتحة بيان للعقائد التي ينبغي أن تنعقد عليها قلوبنا في ربوبية الله عز وجل وألوهيته وأسمائه وصفاته، وما ينبغي نحوه من عبادته وتوحيده جل جلاله، ثم بيان معالم الصراط المستقيم الذي ارتضاه الله لعباده.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “قُسّمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمّدني عبدي وإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله تعالى: أثنى علي عبدي وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلي عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل”.

فضل سورة الفاتحة

أن فضل سورة الفاتحة وهي أنها بادئة القرآن الكريم التي نزلت على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، فقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- قال لأُبي بن كعب رضي الله عنه: (أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟)، قال أُبي: قلت: نعم، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كيف تقرأ في الصلاة)، قال: فقرأت أم القرآن، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيده، ما أُنزل في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان
مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته)؛ رواه الإمام الترمذي.

وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أوتي موسى – عليه السلام – الألواح، وأوتيت المثاني”

رقية سورة الفاتحة

تسمى سورة الفاتحة أيضًا بالرقية وذلك عندما قرأ أحد الصحابة على رجل لديه فبرأ بإذن الله سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قرأت؟ قال: فاتحة الكتاب يا رسول الله، قال: “وما يدريك أنها رقية لعمرك إنها رقية حق”.

تعد سورة الفاتحة نور فتح لها باب من السماء لم يفتح من قبل، ونزل بها ملك لم ينزل بعد واختص بها الرسول صلي الله وعليه وسلم دون سائر الأنبياء الآخرين، ووعد بإعطاء المعاني التي تضمنتها.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي -صلى الله عليه وسلم-سمع نقيضًا من فوقه، أي صوتاً كصوت الباب إذا فتح فرفع رأسه فقال: “هذا باب من السماء فُتح اليوم، لم يُفتَح قط إلا اليوم، فنزل منه ملَك
فقال: هذا ملَك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعْطِيتَه”.

أهمية سورة الفاتحة

أنها سبب قراءتها لدفع الهموم والبلاء وجعلها كرقية شرعية يرتقي بها المريض ليذهب الله سبحانه وتعالى مرضه ورقي بها بعض الصحابة لبعضهم ولم ينكرها الرسول بل أيدهم ورضيه وذكر لسورة الفاتحة عدة أسماء تدل على تعدد فضائله، اسمها المميز الأول هو الفاتحة كما أنها السورة الأولى في القرآن الكريم وأول ما يلي عند فتح القرآن وهو فتح الكتاب الذي يجب تلاوة القرآن الكريم في كل ركعة في الصلاة، هو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى