إسلامياتالموسوعة

قصة سيدنا يونس مختصرة للاطفال

قصة سيدنا يونس مختصرة للاطفال

تكون قصة سيدنا يونس مختصرة للاطفال تفيدهم كثيرًا، ويجب على الآباء أن يقصو هذه القصة على أبنائهم ويستفيدوا من الدروس التي تكون بها، ومن ناحية أخري يتعرفون على دينهم وقصص الأنبياء.

قصة سيدنا يونس مختصرة للاطفال

سوف نقدم قصة سيدنا يونس مختصرة للاطفال، من خلال موقع البوابة:

أرسل الله عز وجل نبيه يونس، إلى قوم يسكنون في مدينة نينوى الذي توجد في دولة العراق، حتى يخرج قومه من الظلام الى النور ويتم إرشادهم على عبادة الله وحده عز وجل.

وتم تسمية النبي يونس باسم بن متى، أو ذو النون، ومتى تكون امه، وظل النبي يونس عليه السلام يعمل على دعوة قومه إلى الإيمان بالله عز وجل وحده ولا بشركه به.

وكان عدد أمته ما يقارب إلى مئة ألف أو أكثر، لكن جميع الناس كذبوه ولم يستجيب أحد لنبي الله، واستمروا وازدادوا في كفرهم وضلالهم.

صبر نبي الله يونس عليه السلام على الذي قومه له وعذابهم وكفرهم الذي يزداد يومًا بعد يوم، وأصروا على كفرهم، ولبث سيدنا يونس ثلاثة وثلاثين عامًا يدعو قومه إلى الإيمان بالله وحده ويتركوا الكفر.

لم يستجيب في هذه المدة الكبيرة إلا رجلين فقط، وباقي القوم أصر على الكفر والضلالة، فأصاب نبي الله يونس عليه السلام بالرأس الشديد، وقام بجمع أغراضه وهم بالخروج من بلدته غاضباً دون أن يأذن الله عز وجل بذلك.

خروج سيدنا يونس من قريته

أقبل يونس عليه السلام على قوم بسفينة ركب معهم، وعندما أصبحت السفينة في عرض البحر أصبحت تلاطمها الأمواج من كل جانب، وبدأت تتمايل في جميع الاتجاهات وبدأت تهتز بشدة حتى كادت أن تغرق.

فاجتمعوا أهل السفينة على أن يجدوا حل لهذه المشكلة التي وقعت عليهم، فلم يجدوا إلا أن يتم التضحية بشخص وألقوا به في الماء، حتى يتم تخفيف الحمل من على السفينة.

وكتب يتم اختيار ذلك الشخص فجروا قرعي والاختيار اسم والاسم الذي يظهر في الورقة سوف يتم إلقائه في ماء البحر.

وتم وقوع الاختيار على سيدنا يونس عليه السلام، لكن أهل السفينة لم يستطيعوا إلقائه في الناس فقد التمسوا فيه الصلاح والخير، فتم إعادة القرعة ثلاث مرات وفي كل مرة يظهر اسم نبي الله يونس عليه السلام.

إلقاء سيدنا يونس في الماء

لم يجد سيدنا يونس عليه السلام حل غير انه يقوم بإلقاء نفسه في البحر الهائج الأمواج الشديدة حيث كان البحر في حالة صعبة على خروج شخص من هذا البحر الثائر، وقام سيدنا يونس بأخذ جميع أغراضه وقام بإلقاء نفسه في الماء وهو على يقين بأن الله عز وجل ينجده من هذا المأزق الشديد.

التهام الحوت سيدنا يونس عليه السلام

فور إلقاء سيدنا يونس نفسه في ماء البحر، قام بالتهامه حوت كبير، وأصبح سيدنا يونس في بطن الحوت في ظلام دامس، وقد عاش سيدنا يونس عليه السلام ثلاث من الظلمات وهي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل، وظن سيدنا يونس عليه السلام أنه هالك لا محالة.

وبقي سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت كما يلقي الجنين في بطن أمه، وكان ذلك من عطف ورحمة الله عز وجل على النبي يونس، وبقي سيدنا يونس في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام.

وظل خلال هذه المدة يسمع الكثير من الأصوات الغريبة، فأوحى إليه الله عز وجل أن هذه المخلوقات تسبح الله، فألهمها وظل يسبح ويناجي الله بقول، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لأن أدرك سيدنا يونس خطأه وخروجه من بلدته دون إذن الله تعالى.

النبي يونس عليه السلام يخرج من بطن الحوت

وحان الوقت أن يأمر الله الحوت قذف سيدنا يونس عليه السلام على اليابسة، وتم إنبات له شجرة من اليقطين حتى يستظل بظلها.

وأكل سيدنا يونس من ثمار الشجرة حتى أعاد صحته من جديد واتجاه الله، فعاد إلى قومه مرة أخري وجدهم مؤمنين موحدين بالله عز وجل.

وتم ذكر في كتاب الله عز وجل عن سيدنا يونس عليه السلام، وذا النون إذا ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه، فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

الدروس المستفادة من قصة سيدنا يونس عليه السلام

  • يجب على المؤمن ألا يمل ويصبر على دعوة في الإسلام، ويصبر على أذى الناس له أثناء دعوته.
  • ينبغي على المؤمن ألا يفعل شيء إلا بأمر من الله، وكما يقول الله بالأمر الذي الله حددها، لأن الإنسان لا يحسن التدبير.
  • يجب على العبد المؤمن إذا وقع في مأزق يناجي الله ويسبح له ويستغفر له، ويلجأ إلى الله وحده كما فعل سيدنا يونس عليه السلام.
  • ينبغي أن يكون العبد المؤمن لديه علم بأن الله سوف يقوم بإنقاذه دائمًا في جميع الأحوال.
  • ومن أفضل الدروس المستفادة في قصة سيدنا يونس عليه السلام، الصبر على البلاء فأن يكون دائما الصبر مفتاح الفرج.
  • لا ييأس العبد المؤمن من رحمة الله، وعطفه على عباده.
  • يقوم الإنسان المؤمن يدعو الناس إلى عبادة الله وحده، ويقوم بنشر الدين الإسلامي ووحدانية الله في جميع الأماكن التي لا تعرف الله.
  • يلزم على العبد المؤمن المدافعة على الإسلام ودين الله وكتاب الله الكريم، ولا يسمح بالإساءة لهم أبدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى