الموسوعة

سدوا الخلل ..

تعودنا على سماع هذه العبارة
خاصة من أئمة المساجد
مخاطبين فيها المأمومين قبل صلاتهم ..
وانقطعتْ هذه العبارة منذ أكثر من خمسة أشهر بسبب جائحة كورونا ..

انقطعتْ في المساجد فقط ولكن هل هذه العبارة لاتصلح سوى في الصلاة ؟

هل هناك من يُجرّم قائلها أو الساعي لها في حياتنا العامة ؟
في الواقع نحتاج لمثل هذه العبارة وتطبيق كلماتها في واقعنا !!

نحن بحاجةٍ لسد الخلل في علاقتنا مع الله ..
نحن بحاجةٍ لسد الخلل في علاقتنا مع الناس ..
نحن بحاجةٍ لسد الخلل في التواصل والمساعدة والتعاون ..

الخلل كثير في أعمالنا ..
الخلل كبير في ألفاظنا وكلماتنا ..
الخلل واسع في تعاملات بعضنا مع بعض ..
الأسر لدى البعض تعاني من خلل في علاقاتها وتنظيمها وأهدافها ..

أعلم أن الكمال لله سبحانه ولايوجد شخصٌ بلا خلل في أي جانب من جوانب حياته ..
ولكن كل شخص يستطيع تقليص الفجوة التي يراها في علاقاته وتعاملاته وتربيته .. وذلك بسعيه وعمله على تحسين ذلك وبمحاولاته لسد هذا الخلل وتضييقه .

خاتمة :

الخلل في كل شيء له محل
وأنت الذي بيدك الحل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى