الموسوعة

درجة الحرارة في المدينة المنورة اليوم

الحرارة في المدينة المنورة

من الأمور التي يهتم بها الأشخاص عادةً هي درجة الحرارة في المدينة المنورة، وذلك لأن الاحتياطات اللازمة في عند الذهاب لها، وارتداء الملابس التي تناسب الجو.

أهمية المدينة المنورة وموقعها

بالرغم من أن الحرارة في المدينة المنورة قد تكون مرتفع طوال اليوم إلا أن تعد المدينة المنورة جزء من أشرف بقاع الأرض، حيث أنها تنتمي المملكة العربية السعودية، كما أنها تعد ثاني مكان مقدس بعد مكة المكرمة وبيت المقدس، حيث تتم فيه العديد من الشعائر الدينية التي فرضها الله -عز وجل- على المسلمين.

كما أنها ليست فقط تنتمي للمملكة العربية السعودية بل هي عاصمتها كذلك، كما أنها تعد أول عاصمة إسلامية في العالم.

وتتميز المدينة المنورة كذلك بقربها الشديد من مكة المكرمة، وهي في ذات الوقت قريبة من شاطئ البحر الأحمر، كما أنه قريبة كذلك من أهم الموانئ البحرية للمملكة العربية السعودية، كما أنها يوجد بها بعض المناطق السكنية وبعض المناطق الجبلية والأودية.

الأهمية الدينية للمدينة المنورة

الحقيقة أن المدينة المنورة لم يكن هذا إسمها في البداية بل كان إسمها الأصلي هو يثرب وأكبر دليل على ذلك قوله- ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾، فهذه الآية القرآنية ذكرت فيها يثرب والمقصود منها المدينة المنورة في الوقت الحالي.

كما أن ذكر يثرب في القرآن الكريم ليس فقط يدل على إسمها القديم بل كذلك على المكانة الدينية العالية للمدينة المنورة والأهمية البالغة.

كما أن من أكثر الأمور التي تدل على أهمية المدينة المنورة وجود المسجد النبوي بها، مما يجعلها مقصد لتوافد العديد من المسلمين عليها من كل بقاع العالم بالرغم من شدة الحرارة في المدينة المنورة في معظم الوقت، كما يوجد بها كذلك مسجد القبلتين ومسجد قباء وهما من المساجد المهمة للغاية لدى المسلمين.

هجرة الرسول -صل الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة

ولا يخفى عن العالم أجمع هجرة الرسول -صل الله عليه وسلم- بناء على الأمر الإلهي له من مكة المكرمة وذهابه  إلى المدينة المنورة الأمر الذي يزيد من أهميتها الدينية، كما أنه ترتبت على ذلك نزول العديد من سور القرآن الكريم فيها ولذا سميت بأسمها فأطلق عليها السور المدنية.

كما ترتب على هجرة الرسول إلى المدينة المنورة وإقامته فيها طوال حياته، دفن بعض الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم- في هذه الأراضي المكرمة المطهرة، ومن أهم وأشهر المقابر في المدينة المنورة مقبرة البقيع والتي تضم رفات معظم الصحابة -رضوان الله عليهم-.

وكذلك أقيمت فيها أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وهي مهمة أحد والتي كانت ذات عبر وقيم للعالم أجمع، والتي أقيمت كذلك على جبل أحد.

الحرارة في المدينة المنورة

المدينة المنورة من الأماكن الصحراوية والتي يسودها الجو شديد الحرارة معظم فصول السنة، فهي حتى في فصل الشتاء الذي يمتاز بشدة برودته وكثرة أمطاره تنخفض فيه نسبة نزول الأمطار بشكل كبير مقارنة بغيرها من الدول ذات المناخ المعتدل مثل مصر.

ويلاحظ ارتفاع درجات الحرارة في المدينة المنورة في فصل الصيف، فعادةً ما تتخطى درجة الحرارة نسبة الخمس وأربعون في المائة وفي المقابل تنخفض درجة الرطوبة لنسبة الإثنين والعشرون في المائة.

أما فصل الشتاء لدرجة الحرارة فيه لا تنخفض عن العشرة في المائة وفي ذات الوقت لا ترتفع عن الخمس والعشرون في المائة، كما يلاحظ هبوب رياح غربية في هذا التوقيت من العام وعادة ما تكون هذه الرياح محملة بالأتربة بالنظر للموقع الصحراوي للمدينة المنورة بل والمملكة العربية السعودية ككل، وكذلك يصاحب هذه الرياح موجة حارة.

أهم الحبال المتواجدة في المدينة المنورة

تعد الجبال من أكثر المظاهر الطبيعية انتشار في المدينة المنورة وذلك قد يفسر الحرارة في المدينة المنورة التي تمتاز بارتفاع درجتها طوال العام.

يعد جبل أحد من أهم الجبال المتواجدة في المدينة المنورة والمملكة العربية السعودية ككل، وذلك لأهميته الدينية البالغة في الباب الأول، كما أنه يتمتع بموقع رائع حيث أنه بقوه على شمال المسجد النبوي بمسافة خمسة كيلو متر.

ويوجد كذلك بالقرب من جبل أحد جبل أخر صغير الحجم، وهو الجبل الذي تمركز عليه الرماة في معركة أحد الشهيرة والذين لم ينفذوا أوامر الرسول -صل الله عليه وسلم- بالتزامهم أماكنهم، ولذا سمي الجبل باسم الرماه نسبة لهم.

بعض الجبال الأخرى المتواجدة في المدينة المنورة

يوجد في المدينة المنورة كذلك جبل سلع وهو كذلك قريب للغاية من المسجد النبوي، والذي يقع على الشمال منه بمسافة لا تزيد عن النصف كيلو بالتقريب.

ويعد مسجد غير من الجبال ذات اللون الأسود وتتميز قمته بكونها مستقيمة، وهو يقع في الجزء الشرقي من المدينة المنورة، كما أن هذا الجبل تزيد أهميته ويتميز بقربه من المسجد الحرام ويطلق على هذا الجبل جبل عير.

وهناك كذلك مجموعة من الجبال مكونة من ثلاثة جبال تسمى الجماوات، هذه الجبال تتميز بصغر حجمها وتم وضعها في مجموعة واحدة لاتصالها ببعضها البعض، كما أنها تتواجد في الجزء الشرقي من المدينة المنورة، وهى كذلك تقترب من أهم وديان المدينة المنورة وادي العقيق.

ويوجد كذلك في المدينة المنورة جبل الأغوات، وقيل أنه قد أطلق عليه هذا الاسم نسبة لأحد الوقائع التي تمت عليه وهي احتماء بعض أغوات المنطقة به في أحد المعارك من أهل المدينة، ووجود كل هذه الجبال كان له تأثير على ارتفاع درجة الحرارة في المدينة المنورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى