الموسوعةالصحة والجمال

فوائد الثوم على الريق وكم فص تحتاجه يوميا

فوائد الثوم

يُعد الثوم من الأطعمة التي لها فوائد متعددة، فهو يعزز الجهاز المناعي، ويخفض ضغط الدم، ومفيد للجهاز الهضمي، حيث أن فوائد الثوم كثيرة لأنه من أفضل الأشياء المهمة لصحة أجسامنا، وتشير الدراسات إلى أن تناوله في الصباح على معدة فارغة يحقق فوائد أكثر.

فوائد الثوم

  • فقدان الوزن: يساعد تناول الثوم في الصباح على تحفيز الإنزيمات الهضمية، وينظم الشهية، ويقي من مشكلات البطن مثل الإسهال، مما يساعد على فقدان الوزن.
  • مضاد حيوي: يعد الثوم أحد المضادات الحيوية الطبيعية لاحتوائه على مادة الأليسين، والأليينن، والأجيون، التي تدخل في تركيب المضادات الحيوية، إلى جانب أنه يمد الجسم بالطاقة، كما يساعد في منع النشاط الجرثومي في الأمعاء عند تناوله على الريق.
  • مفيد للضغط المرتفع: من فوائد الثوم أيضًا يعمل على تنظيم ضغط الدم، لأنه غني بمركبات حيوية مثل الكبريت، والتريسولفيد، وغيره.
  • التخلص من السموم: يساعد مركب السلفيدريل الموجود في الثوم في إزالة المواد السامة من الجسم، وخاصةً في حالة تناول وجبة عشاء ثقيلة، حيث يجب تناوله في اليوم التالي للتخلص من الديدان والطفيليات والسموم.
  • تنظيم الدهون: حيث أن تناول الثوم الخام في الصباح على معدة فارغة، مفيد جدًا في تنظيم الدهون في الجسم، ويحسن مستويات الكوليسترول.
  • مفيد للجهاز التنفسي: كما يذكر موقع البوابة أن الثوم له خصائص فعالة في الوقاية من السل والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والربو والسعال.
  • زيادة المناعة: الثوم ممتاز لتعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، لأنه غني بالمغذيات مثل البوتاسيوم والألياف وفيتامين C و B.
  • الوقاية من نزلات البرد: يمكن أن تستعين بالثوم لعلاج نزلات البرد، فقد ثبت أنه يساعد في الحد من شدة أعراض الأنفلونزا.
  • يساعد على منع السرطان: تشير الدراسات إلى أنه من أهم فوائد الثوم توفير الحماية ضد السرطان، لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تقوم بحماية الجسم من السرطان.
  • يساعد على امتصاص المعادن: من ضمن الفوائد أيضًا أنه يساعد الجسم في امتصاص المعادن، وحماية المفاصل من الالتهاب، والحد من تراكم الدهون في الكبد.
  • تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين: ذكرت مجلة التغذية أن الثوم يؤثر بشكل كبير في التقليل من تصلب الشرايين، والسكتات، وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
  • تعزيز الأداء الرياضي: تناول الثوم يرفع من قدرة التحمل لدى الرياضيين، لذلك يستحب تناوله قبل أداء التمارين الرياضية.
  • تحسين حالات المصابين بالتهاب المفاصل: وفق دراسة أُجريت على بعض النساء اللاتي يعانين من التهاب المفاصل، فقد لُوحظ أن الذين تناولوا الثوم والخضراوات التي تتبع جنسه، كانت نسبة شفائهم مرتفعة بالمقارنة بغيرهم.
  • حماية القلب: يساعد الثوم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أن له تأثير إيجابي على الشرايين، كما يساعد في تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب.

دراسات حول فوائد الثوم

أشارت مراجعة من جامعة تافتس عام 2006 إلى أن مستخلص الثوم المُعمر يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك الأمراض الدماغية الوعائية، وله دور في تقليل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي.

أُجريت دراسة أخرى أيضًا في جامعة كُلكتا على فئران التجارب، وقد أظهرت نتائجها أن مستخلص زيت الثوم يحتوي على مواد فعّالة تُشبه تأثير الإستروجين النباتي، مما قد يقلل من نقص الهرمونات في المبيض المُسبب لاختلال الكتلة المعدنية الموجودة في العظام.

فوائد الثوم للتخسيس

يساعد الثوم على التخسيس، وذلك إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي جيد.

كيف تبدأ يومك بالثوم؟

يتسائل الكثيرون عن كيفية إعداد الثوم من أجل تناوله في الصباح الباكر، وهذه أفضل وأسهل طريقة لتناول الثوم صباحا:

طريقة تناول الثوم على الريق

يتم تناول فص من الثوم مثل الكبسولات، عن طريق تقطيعه إلى قطع صغيرة ثم بلعه مع كوب من المياه، وذلك لزيادة عملية التمثيل الغذائي، وذلك لأن مضغه يسبب رائحة نفاذة، من الصعب التخلص منها.

خطوات تناول الثوم:
  • قم بتقشير الثوم مع الحفاظ على الجزء المتبقي في الثلاجة.
  • قطع فص الثوم قطعًا صغيرة سهلة الهضم.
  • تناول بمقدار (1-2) فص ثوم فقط، لأن تناول الكثير من الثوم على معدة فارغة يمكن أن يسبب صدمة للمعدة، ويضر الجسم.
  • يفضل ابتلاع الثوم مع كوب كامل من الماء، للتخلص من النكهة اللاذعة.

الكمية اليومية

يحتاج الشخص فص من الثوم يومياً، أي ما يعادل 4 جرام، ولزيادة استفادة الجسم منه يجب تناوله بصفة مستمرة.

الإفراط في تناول الثوم

هناك عدة أضرار ناجمة عن تناول الثوم بشكل كبير أهمها:

  • حدوث مشاكل هضمية بسبب تناول كميات كبيرة من الثوم، حيث من الممكن أن يؤدي إلى الغثيان، وحرقة المعدة.
  • تناول كمية كبيرة من الثوم قد تؤدي إلى حدوث نزيف، لأنه يؤدي إلى زيادة ميوعة الدم، مما يرفع من خطر الإصابة بالنزيف.
  • بعض الآثار الجانبية الاخرى منها رائحة الفم الكريهة والصداع وهبوط سكر الدم والغثيان.

بالنسبة للحوامل والمرضعات، يعتبر استهلاك الثوم آمنا في الغالب خلال الحمل عند تناوله بكميات طبيعية، ويجب الابتعاد عن الكميات غير الطبيعية حتى لا تسبب أية أضرار.

أما بالنسبة للأطفال يفضل استعمال الثوم كدواء للأطفال لفترات قصيرة حسب درجة الأمان.

كل هذا يدل على أن الثوم له فوائد كثيرة ومهمة جدًا لجسم الإنسان، وللوقاية من كثير من الأمراض، وأيضًا لعلاج وتخفيف ألم العديد من المتاعب التي قد تصيب الإنسان، لأن الثوم غني بالكثير من العناصر الغذائية، والمعادن التي يحتاج إليها الجسم، والتي تقوي جهاز المناعة، وتجعله سدًا منيعًا في مواجهة الأمراض والوقاية منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى