الموسوعةالطب

شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة وهل تتوقف

شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة

وجود الإفرازات تعتبر من الأمور المعتادة للحدوث عند المرأة، ولكن في الحالات العادية حيث أن هناك أمور تزداد فيها الإفرازات وأخرى تقل، وذلك عند حدوث تغيرات بالجسم، ومن أشهر التغيرات هذه تغير شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة.

عملية إخصاب البويضة

  • تتم عملية الإخصاب هذه، عن طريق اندماج حيوان منوي ما، حيث يوجد الملايين من الحيوانات المنوية، فيتم اندماج واحد منهم مع البويضة.
  • وبعد اندماج الحيوان المنوي الذي وصل إلى البويضة مع البويضة، يتم تكوين ما يسمى بالزيجوت.
  • وتعتبر عملية التخصيب هذه في البنية الأساسية لتكون الزيجوت، الذي يكون حاصل نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية الحميمية بين الزوجين.
  • ويمكن أن يتكون الزيجوت نتيجة طريقة أخرى غير العلاقة الحميمية، ألا وهي عمليات أطفال الأنابيب، ما يسمى بالإخصاب الخارجي أو الصناعي.
  • ويتم اللجوء لهذه الطريقة في حالة وجود أي مشكلة تمنع حدوث إخصاب طبيعي ليكونوا قادرين على إنجاب طفل.
  • برغم أن عملية الإخصاب الطبيعي والإخصاب الصناعي مختلفين تمامًا عن بعضهما في كيفية حدوثهما ومكان حدوثهما أيضًا، إلا أنهما في النهاية يؤديا إلى نفس النتيجة ألا وهو تكوين الزيجوت.
  • حيث أن عملية الإخصاب الطبيعي تحدث داخل جسم المرأة، فتنتقل الحيوانات المنوية للرجل الناتجة أثناء العلاقة الجنسية تتحرك بهدف الوصول للبويضة وتتحرك من خلال قناة فالوب.
  • ويكون هناك الملايين من الحيوانات المنوية التي تحارب للوصول إلى البويضة لتخصيبها، وفي النهاية يصل حيوان منوي واحد ويفوز بالبويضة، وفي هذه الحالة لن تسمح البويضة بدخول أي حيوان منوي آخر.
  • ومن المعروف أن جينات الطفل يتم تحديدها منذ لحظة حدوث عملية التخصيب في الوهلة الأولى منها.
  • ويمكن تحديد جنس الجنين أيضًا منذ الوهلة الأولى في عملية التخصيب.
  • وبعد عملية التلقيح والإخصاب بيوم أو يومين تبدأ أعراض الحمل بالظهور وتشعر المرأة ببعض التغيرات في جسدها التي تكون مؤشرات لحدوث حمل.
  • ونجد أن أعراض تلقيح البويضة من اليوم الأول من انتقال البويضة من مكانها الأول حتى تلتصق في جدار الرحم ونتيجة ذلك تظهر الإفرازات.
  • وهذه الإفرازات تكون ناتجة عن التغيرات التي تشعر بها المرأة في جسدها، وذلك بسبب الهرمونات الجديدة التي تدخل على الجسم بشكل تدريجي.

شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة

  • تكون الإفرازات التي تنزل من المهبل بعد عملية تلقيح البويضة في ملمس لزج وشكل شفاف بشكل ملحوظ أكثر من الطبيعي.
  • وفي بعض الأحيان تكون هذه الإفرازات تشبه بياض البيض في ملمسها، ومن مميزاتها أيضًا بالإضافة أنها لا توجد لها رائحة، وأيضًا لا توجد معها ألم بالمنطقة أو حكة.
  • ويكون السبب وراء هذه الإفرازات ونزولها حدوث تغيرات كثيرة في هرمونات الجسم للمرأة الحامل في بداية أيام تخصيبها للبويضة بواسطة الحيوان المنوي.
  • وتكون هذه الإفرازات بغرض تحضير البويضة لالتصاق في جدار الرحم، وبعدها يبدأ عنق الرحم ليستطيع حمل الجنين بحجمه عندما يبدأ في النمو داخل الرحم.

علامات أخري لتلقيح البويضة

هناك العديد من العلامات الأخرى التي تدل على حدوث حمل غير نزول الإفرازات البيضاء التي تعتبر من أول هذه العلامات وأيضًا من علامات حدوث تلقيح للبويضة، فيوجد الكثير من العلامات الأخرى التي تدل على تلقيح البويضة، كما ذكر موقع البوابة، مثل:

  • ترتفع درجة حرارة الجسم للمرأة بنسبة طفيفة جدًا، تكون حوالي نصف درجة تقريبًا في خلالا حدوث التبويض واقتراب موعده.
  • تبدأ المرأة الحامل بالشعور بأن هنك بعض الألم القليل في بطنها وتحديدًا أسفل البطن ويكون الألم على هيئة مغص.
  • تشعر المرأة الحامل في بداية حملها بحدوث بعض التشنجات الخفيفة في منطقة الحوض بأكملها.
  • تزداد حاجة المرأة الحامل للتبول كثيرًا وبشكل متكرر.
  • تشعر المرأة الحامل بأنها متعبة بشكل كبير وجسدها خامل في أغلب الوقت.
  • ويمكن أن تشعر المرأة بنزول بعض قطرات من الدم، عندما تدخل البويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم.
  • غياب الدورة الشهرية نهائياً أثناء فترة الحمل والتلقيح.
  • شعورها الدائم بالصداع وأوجاع في الرأس.
  • وفي كثير من الأحيان بعض النساء لا تستطيع التفرقة بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية.
  • والأكثر عرضه لاختلاط الأمر عليه هم النساء الذين لم يسبق لهم تجربة الحمل أو الصغار في السن ولا يدركون التفرقة بين هذه الأعراض بشكل كبير.
  • لذلك ينصح من قبل الأطباء المختصين عند شعور المرأة بأي من هذه الأعراض أو كلاهما معًا يتوجب عليها فورًا للذهاب لطبيب مختص في أمراض النساء والحمل.
  • أو يمكن أن تقوم هي بنفسها بمعرفة ما إذا كان حاملاً أم لا، وذلك عن طريق إجراء اختبار للحمل الذي يبين وجود حمل أم لا.
  • ولكن هذه الطريقة يمكن أن لا تكتشف الحمل في الأيام الأولى القليلة من التبويض.
  • فيستحسن عمل اختبار الحمل هذه بعد مرور مدة عشر أيام بعد حدوث التبويض، وذلك للتأكد من حدوث حمل أم لا.
  • وذلك لا يلغي مهمة الطبيب المختص الذي يفحص المرأة بشكل دقيق بالأشعة المختلفة، مثل: أشعة السونار.
  • وليتم التأكد أيضًا من حدوث حمل عن طريق رؤية البويضة التي تم تلقيحها ثابتة وملتصقة في جدار الرحم، ويرى ما إذا كانت ملتصقة بشكل طبيعي أم لا.

شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة

  • يكون شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة لونها أبيض بشكل ملحوظ.
  • ويكثر سمكها قليلاً.
  • وتكون درجة لزوجتها عالية إلى حد ما.
  • وبعد التلقيح بشكل مباشر يتم تقل الإفرازات المهبلية قليلاً وتكون أكثر شفافية من السابق.
  • ولكن عند انتهاء فترة التلقيح بشكل نهائي تعود الإفرازات كسابق عهدها من قبل دون حدوث بها أي تغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى