الموسوعةحكم وأقوال

من اجمل عبارات عن احترام المعلم رائعة

عبارات عن احترام المعلم

إن للمعلم دور كبير وأهمية في حياة كل طالب، لذلك فمن الجيد تعلم عبارات عن احترام المعلم، ليقدم كل تلميذ إلى معلمه هذه العبارات التي تعبر عن شكره وامتنانه له، عن جزيل ما قدمه له طوال فترة تعليمه.

كلمات وعبارات عن احترام المعلم وتقديره

  • تعد أهم وظيفة للمعلم في العالم الحديث ليست أن يُخلي الأدغال ومهدها، بل أن يروي الصحاري.
  • تعرف التكنولوجيا أنها فقط مجرد أداة لتحفيز الأطفال وجعلهم يعملون معًا، ولكن يجب العلم أن المعلم هو الأهم.
  • يعد المعلم الناجح أحد أهم الأعمدة التي يبنى عليها النجاح.
  • أفضل المعلمين هم هؤلاء الذين يؤدون عملهم من داخل قلوبهم.
  • المعلم المتواضع يخبرنا والجيد يشرح لنا والمتميز يبرهن لنا، أما المعلم العظيم فهو الذي يلهمنا للتقدم.
  • على المعلم أن لا يقتصر فقط على الإشارة إلى الناس على ما يستطيعون عمله، بل يجب عليه أن يقنعهم عن أهمية عملهم على ذلك، وأنه من الخطر تركه أو التخلي عنه.
  • يعد الدور الأول للمعلم هو تربية الطلاب وتهذيب أخلاقهم فهذا هو أول عامل لتلقي العلم، فيتعين على المعلم أن يبين لطلاب أهمية العلم، لأن هذا هو أهم ما يهيئ الكلاب لتلقي العلم.
  • لا يقتصر دور المعلم مع الطلاب على إعطاء المعلومات الصحيحة، ولكن يجب أن يقوم المعلم ببناء معنى القيم والأخلاق لديهم، كما يحب أن يقوم المعلم بشرح المناهج العلمية التي فرضتها الوزارة، وأن يقوم بتبسيط العبارات لطلاب، لكي يستطيع الطلاب فهمها بسهولة ويسر.

 كلمات معبرة عن فضل المعلم

  • أيها المعلم الفاضل يا من تحرق نفسك كالشمعة في سبيل إيصال العلم وتنقية العقل من الشوائب، وتنير طريق الظلام بنور المعرفة ينفتح أمامنا جميع الدروب.
  • أنت يا شمعتي أول من علمني كيف أخط بالقلم، ومان إسمك يا سيدي أول ما خط قلمي به، فلك جزيل الشكر ولك المقام العالي.
  • لا يقتصر دور المعلم على التعليم الأكاديمي، بل يتعداه إلى تحريك جميع الهمم لكي نصعد بالعلم إلي العلى، وذلك من خلال إشراكهم بجميع الأعمال التاريخية أو المسابقات الثقافية التي تزيد من فهم الطلاب للمواد.
  • يعد الأمر الأسهل للمعلم أن يأمر أكثر من أن يعلّم، ولكن كونه يعلم فهذا أمرًا جلل.
  • تعد المهمة الأولى مهمة المعلم أن يزرع الصحراء لا أن يقتلع الحشائش الضارة.
  • المعلم الموهوب مكلف لكن المعلم السيء أكثر كلفة.

شعر عن المعلم

قدم شعراء العصر الحديث والجاهلي الكثير من الأبيات الشعرية عبارات عن احترام المعلم، التي تبجل المعلم ونبين علو مكانته ومقامه، ومن خلال موقع البوابة سنتعرف على أجمل ما قاله الشعر هو قول الشاعر:

 قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا

 كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

 أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

 يبني وينشئ أنفساً وعقولا

 سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ

 علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ

 وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا

 وطبعتَهُ بِيَدِ المعلّمِ، تارةً

صديءالحديدِ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتولِ فعلَّمَ الإنجيل

 وفجرتَ ينبوعَ البيانِ محمّد

 فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

 علَّمْتَ يوناناً ومصر فزالتا

عن كلّ شمسٍ ما تريد أفولا

 واليوم أصبحنا بحالِ طفولةٍ

 في العِلْمِ تلتمس انه تطفيلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

 ما بالُ مغربها عليه أُدِيلا

 يا أرضُ مذ فقدَ المعلّمُ نفسَه

 بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

 ذهبَ الذينَ حمو حقيقةَ عِلمهم

 واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَمٍ صحبَ الحياةَ مُقيّداً

بالفردِ مخزوماً به مغلولا

صرعتْهُ دنيا المستبدّ كما هَوَتْ

من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

 سقراط اعطى الكاس وهي منيّةٌ

 شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيلا

 عرضوا الحياةَ عليه وهي غباوة

 فأبى وآثَرَ أنيَ مُوتَ نبيلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلقَ الحقيقةَ علقماً

لم يُخلِ من أهلِال حقيقةِ جيلا

 ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها

قُتِلَ الغرامُ، كما ستباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى

عندَ السَّوادِ ضغائناً ودخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَهُ

لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

 أمعلّمي الوادي وساسة نشئهِ

والطابعين شبابَه المأمولا

والحاملينَ إذا دُعوا ليعلِّموا

عبءَ الأمانةِ فادحاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطَى التعليمِ بعد محمّدٍ

 ومشى الهوينا بعد إسماعيلا

 كانت لنا قَدَمٌ إليهِ خفيفةٌ

ورَمَتْ بدون بٍفكان الفيلا

حتّى رأينا مصر تخطو إصبعاً

 في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفورُ وحشوها أميّةٌ

 من عهدِ خوفو لم تَرَا لقنديلا

تجدُ الذين بنى المسلّةَ جدُّهم

 لا يُحسنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّلون َ إذا أُريدَ قِيادُهم

 كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

 يتلو الرجالُ عليهمُ شهواتهم

فالناجحون أَلَذُّ هم ترتيلا

الجهلُ لا تحيا عليهِ جماعةٌ

كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

 واللهِ لولا ألسنٌ وقرائحٌ

 دارتْ على فطنِ الشبابِ شمولا

 وتعهّدتْ من أربعين نفوسهم

تغزو القنوط وتغرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جذبهم فتتبعت

 كالعينِ فَيْضَاً والغمامِ مسيلا

 تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي

 من أن تُكافأَ بالثناءِ جميلا

 ما كانَ دنلوبٌ ولا تعليمُه

عند الشدائدِ يُغنيانِ فتيلا

 ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى

 تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهولا فهوَ

 الذي يبني الطباعَ قويمةً

 وهوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعوج

 منطقٍ ويريه رأياً في الأمورِ أصيلا

وإذا المعلّمُ لم يكنْ عدلاً

مشى روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإذا المعلّمُ ساءَ لحظَ بصيرةٍ

 جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى

 ومن الغرور فسَمِّهِ التضليلا

وإذا أصيبَ القومُ في أخلاقِهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى