الموسوعة

أجمل ما كتب عن قصص اطفال مكتوبة هادفة

قصص اطفال مكتوبة هادفة

تريد الأمهات أن تتعرف على قصص اطفال مكتوبة هادفة من اجل أن ترويها لأطفالها كنوع من تقديم معلومة أو قيم وأخلاق يعتاد عليه الطفل ولكن في صورة قصة تجعله يأخذها قدوة لها ويبدأ في تطبيقها في حياته.

قصة تعلم الطفل الرفق بالحيوان

تبدأ الأمهات أو الآباء في روي قصص اطفال مكتوبة هادفة تعلم الطفل كيفية الرفق بالحيوان وهذا ما قدمه موقع البوابة من قصص مفيدة حيث أن مضمون القصة هو عبارة عن الآتي:

ذات يوم كان هناك رجل عائد من عمله إلى منزله وكان يعتاد على السير من طريق معين به الكثير من الشجر الطويل والقصير وفي يوم كالمعتاد الرجل عائد من عمله فإذا تطرأ إلى سمعه صوت قطة وكأنها تطلب المساعدة.

فعندما بدأ أن يسير وراء مصدر صوت القطة فإذا به يجدها تحتل مكان فوق أحد الأشجار ولكنها لم تستطيع الهبوط للأرض بسبب ارتفع الشجر.

فبدأ الرجل أن يساعد القطة في نزولها للأرض ولكن القطة كانت خائفة منه فبدأت في الدفاع عن نفسها عن طريق تجريح الرجل في يده وذراعيه بأظافرها، وكان الرجل يتألم كثيرًا ولكنه مازال مصمم على مساعدة القطة في الهبوط للأرض من فوق الشجرة.

وفجأة وجد رجل كان يمر بجانبه يقول له بصوت مرتفع اترك هذه القطة إلى تسببت لك في خدوش وألم فإنها سوف تجد طريقة للنزول، ولكن الرجل لم ينتبه له وظل يحاول الإمساك بالقطة حتى يساعدها في النزول وبالفعل استطاع من ذلك ونزلت القطة إلى الأرض بسلام وانطلقت القطة مسرعة في حرية.

والتفت الرجل المنقذ إلى أحد المارة الذي كان ينصحه بترك القطة كما هي وقال له إذا كانت القطة تدافع عن نفسها وهي أحد صفات القطط الربانية والتي تستخدمها دون عقل فماذا عني أنا كشخص خلق الله لي قلب وعقل، عقل يفكر ويستوعب وقلب عطوف لين يدفعني إلى الرفق بالحيوان ومساعدة القطة.

قصص تعلم الطفل اختيار الصديق بعناية

هذا النوع من القصص يعتبر من أهم أنواع قصص اطفال مكتوبة هادفة لأنه يحث الطفل ويعلمه كيف يختار صديقة الحسن بكل عناية حتى يعلمون بعضهما البعض القيم والأخلاق ولا يدفع أحدمها الآخر إلى طريق السوء والقصة كالآتي:

روت أحد الأمهات لطفلتها أن كان هناك اثنان من طائر الببغاء يسكنوا عش صغير على أحد الشجرات وكان لديهما صغيران من نفس نوع الطائر، وكان والدان الصغار يتركونهم في العش وهو منزلهم ليذهبوا يأتون بقوت يومهم وقوت صغارهم ويظلوا الوالدان طوال فترة النهار يبحثان ويعودان بالمساء بعد رحلة بحث طويلة استغرقت النهار كله.

وفي ذات يوم بعد أن ترك الوالدين صغارهما جاء صياد وأخذ الصغيران ولكن أحد الصغيران استطاع أن يهرب من يد الصائد وأخذ يطير ويحلق بعيد حتى انتهى به المطاف أن التحق بأحد دار رعاية اللاجئين والصغير الأخر أخذه الصياد في بيته وتربي بداخله.

كان الصياد رجل غليظ القلب وكانت أسرته هكذا يعتادون على التفوه بالكلام السيء فتربي الطائر على سماع هذا الكلام وفي يوم جاء رجل ليجلس أمام بيت الصياد ليأخذ قسط من الراحة فإذا وجد الببغاء يتحدث بحده ويقول له ماذا أتي بك هنا أيها الرجل أرحل من هنا وإلا سأقتلك فخاف الرجل ورحل مسرعًا.

ثم مر هذا الرجل على دار رعاية لاجئين ليستريح على مقعد بجانبه فإذا وجد ببغاء يقول له مرحبًا بك أيها الرجل أتمنى أن تأخذ ما تحتاجه من راحة فنظر له الرجل في تعجب وقال له إنني تقابلت في ببغاء يشبهم ولكنه كان قاسي الحديث وأخافني فرد الببغاء وقال انه أخي ولكنه تربي في بيئة قاسية وأصحاب ذات قلوب جاحدة قاسية كالحجر.

أما أنا فتربيت في بيئة حسنة لينة وتعاملت مع أصدقاء جيدين تعلمنا ان تكون ذات كلام وحديث أحلى من العسل لأن الكائنات تنجذب لبعضها البعض بسبب لين القلب وجمال الروح وعذوبة اللسان.

قصص تحذر من العادات السيئة

المقصود بالعادات السيئة كل ما يضر الكائنات جميعها سواء أفراد او نباتات أو حيوانات بالإضافة إلى العادات التي ربما تضرنا لذلك تبذل الأم قصارى جهدها في تعليم طفلها الابتعاد عن التسبب في ضرر الغير من خلال روي قصص لها نفس المغزى ومثل الآتي:

ذات يوم كان هناك رجل غني جدًا يمتلك الكثير من الأموال والقصور وكان لدية طفل وهو ابنه كان يعيبه أنه كثير فعل الأفعال السيئة وفي يوم قابل هذا الرجل الغني رجل آخر عجوز وروي عليه قصة طفله فطلب منه الرجل العجوز ان يصطحب ابنه في نزهة فوافق الرجل الغني.

وأثناء التنزه مع الطفل طلب العجوز من الطفل أن يقطف وردة ففعل الطفل هذا بسهولة ثم مر على شجرة صغيرة في مقتبل زراعتها وطلب منه أن يزيلها من الأرض فعمل الطفل هذا ولكن بعد معاناة ليس كبيرة ثم وصلوا إلى شجرة كبيرة جدًا وطلب من الطفل خلعها من الأرض فبدأ الطفل في ذلك ولكنه لم يستطيع اقتلاعها من الأرض.

فأخذ الرجل العجوز الطفل وجلسوا بجانب شجر وتحدث معه في رفق وقال له يا بني أنك استطعت ان تقتلع الشجيرات الصغيرة من الأرض لأنها مازالت صغيرة ولكنك لم تستطيع اقتلاع الشجرة الكبيرة من الأرض لأن جذورها كبيرة ومتمكنة من الأرض ومثبتة بشكل جيد من الأرض.

ولذلك عاداتنا السيئة تشبه الشجرة وقدرتنا على اقتلاعها وهي صغيرة لذلك يجب ان نتخلص من عادتنا السيئة ونحن صغار لأن التخلص يكون ابسط أما في حالة أردنا التخلص من العادات السيئة ونحن كبار فلا نستطيع لأن العادات سوف تكون نمت بداخلنا وجذورها تمكنت من روحنا وأنفسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى