أخبار عربية و عالمية

تفاعل الدول العربية مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية

مقاطعة المنتجات التركية أصبحت ردًا على تركيا بسبب التدخلات والانتهاكات من قبلها، وبدأت المقاطعة الشعبية في السعودية وقد لاقت استجاباتٍ واسعة من الإمارات ومصر.

وبحسب قناة العربية فقد قلصت السعودية التعاون التجاري لتركيا بنسبة 25% في العامين الأخيرين، فالسعودية اليوم تحتل المركز 15 في أسواق التصدير التركية بعدما كانت تحتل المركز الثاني في فترة ما بين عام 2015 وحتى عام 2018.

وانخفضت الواردات التركية من عدة قطاعات صناعية في السعودية إلى أقل من 1,91 مليار دولار ، وتصعيد القيود السياسية لم يقتصر على السعودية فحسب، فالمغرب قد فرض قيودًا على منتجات تركيا ولمدة خمس سنوات ورفع الرسوم الجمركية بنسبة 90% بهدف حماية المنتج الوطني.

كما ألغت الأردن اتفاقية التبادل التجاري بينها وبين تركيا لضررها بالسوق الأردني، وقد توافقت المقاطعة الشعبية الأردنية مع تراجع الليرة التركية مما شكل تهديدًا اقتصاديًا وعجزًا يهوي بالتجارة التركية لأسفل المنحدر.

مما سبب حالةً من القلق الداخلي في تركيا وانتقاداتٍ شرسة من المسؤولين عن تصرفات وسياسات الرئيس التركي “أردوغان” التي عرضت الدولة لخطر قد يتجه لعزلها اقتصاديًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى