ما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس؟

تاخر ظهور الجنين في الكيس

عند وجود بوادر الحمل لدى الفتاة، تُسارع في اللجوء إلى الطبيبة للتعرف على نوع الجنين ومراحل تكوٌّنه، ولكن عند عدم ظهور الجنين تبدأ مراحل الحيرة، فما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس؟.

كيف يحدث الحمل

يقدم موقع البوابة معلومات موثوقة عمَّا يُقلق الأمهات في مراحل الحمل الأولى، ومما يمكن أن تتعرض له كل أنثى، هو عدم القدرة على رؤية الجنين حتَّى مع استخدام أجهزة متقدمة، فما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس؟، وهل لذلك دلالة ؟!.

مبدئياً يحدث الحمل عند تخصيب الحيوان المنوي البويضة، وتبدأ دورة حياة تلك البويضة في Fallopian tube، حتى تصل في نهاية الأمر إلى الرحم وتستقر وتتجذَّر مُعلنه استقبال ضيف جديد.

كيس الحمل

يمكن تعريف كيس الحمل بأنهُ من أولى العلامات التي تدُل على الحمل، وذلك بإستخدام Ultrasound، ويعتبر دلالة يستطيع الطبيب الإهتداء بها إلى عُمر بداية عملية الحمل.

حيث يتخذ الشكل الدائري، وذلك عند الدخول في خامس أسابيع الحمل الأولى، ولا خوف عند وجود هذا الكيس بشكل مخالف للشكل الدائري المُعتاد، فهي على قدر مُطمئن من الكيس الطبيعي.

ويمكن أن يكون كيس الحمل كاذب، بمعنى عدم وجود جنين بداخله نتيجة عدم حدوث الحمل أصلاً، ويتكون هذا نتيجة ترسُّب بعض السوائل في Uterine cavity “علميًا تجويف الرحم”.

ولكن هناك مؤشرات يمكن من خلالها تمييز كيس الحمل الكاذب من الصادق مثل:

وبناءًا عليه يكون هناك ثلاثة أنواع من الكيس الحملي وهم ” الكيس الطبيعي والكاذب والفارغ”.

ما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس

من الطبيعي بحث الأم عن ما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس، فمع مرور الخمسة أسابيع الأولى والشروع في السادس منها تبدأ المشكلة في التواجد، وسيتم تناول تلك الأسباب بعناوين رئيسية مُفصَّلة:

خسارة الجنين

من أكثر مخاوف الأم عند البحث عن ما هو سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس، هو حدوث Miscarriage، أو ما يُعرف طبياً بالإجهاض.

ولكن يجب وجود نزيف مُصاحب لهذا السبب، فمن أقوى المنبهات على خسارة الجنين هو عدم وجود كيس حمل أصلًا، وعدم الشعور بأعراض تلك المرحلة كالشعور بالقئ والإجهاد، وخروج إفرازات مهبلية عادية، ووجود Vaginal bleeding من أهم ما يلفت انتباه الطبيب.

وجود Ectopic pregnancy

هذه الحالة إجابة مبدئية عن سؤال ما هي سبب تاخر ظهور الجنين في الكيس، وهذه الحالة تُعرف طبياً بالحمل خارج حدود الرحم، ويمكن تكوُّن الكيس خارج الرحم بناءًا عليه فلا يتضح وجود بالأشعة، ويمكن أن يكون الحمل طبيعي ولكن قد غفل الطبيب “واضع التشخيص المبدئي” عن البداية الصحيحة للحمل.

وتتوحد الأعراض ما بين هذه الحالة والحمل الحمل الطبيعي، فتشعر بتوعك في المعدة والدوار والقئ كما تحدث تقلبات في الشهية والشعور بالوجع أسفل البطن، ويتم الإجهاض الطبي في هذا الوضع لأنه يشكِّل خطر يضر صحة الأم.

الفحص المبكر

عند شعور المرأة بأعراض الحمل أو انقطاع العادة الشهرية، تتجه إلى الفحص المبدئي عند الطبيب، ويمكن أن يسبِق هذا الفحص مرحلة تكوُّن الكيس الجنيني، حيث أنه يتكوَّن منذ بداية ثالث شهر من الحمل، ويكتمل نموه في الحالات الطبيعية مع بلوغ خامس شهر، وفي هذه الحالة يصل هرمون الحمل إلى ألف ونصف أو ألفين في الدم، وعند بلوغ الألفين منه ولا يستطيع السونار اكتشاف الكيس، فهذا يعني وجود اضطراب أو خللٍ ما.

وهناك بعض الاضطرابات التى يمكن أن تؤدي إلى تأخر ظهور الجنين في الكيس، مثل كان هناك فارق زمني كبير بين الإباضة وعملية التخصيب، وبناءًا على ذلك يبلغ هرمون الحمل مستويات عالية، ومع ذلك لا يكشف الجنين عن نفسه في الكيس إلا ببلوغ عاشر إسبوع من الحمل.

ولتجنب حدوث هذا يمكن اتباع بعض الإرشادات بمساعدة الزوج، مثل عدم اللجوء إلى وسائل عدم الحمل، وتناول كل ما هو صحي من الأكل، مع تجنب بعض الأنواع المضُرة التي يُحددها الطبيب، ويمكن الإستعانة ببعض مصادر الفيتامينات والأحماض الخارجية مثل Folic acid، بنسبة تزيد عن أربعمائة ميكروغرام في اليوم الواحد، بالإضافة إلى الإهتمام بالصحة العامة والنظافة الشخصية.

كذلك ترك كل مصادر النيكوتين لأنها تُضر بصحة من يتناولها قبل جنينه، كذلك عدم تعاطي المُهدئات والمسكنات بكثرة وبدون دواعي طبيبة لازمه، والتأكد من عدم وجود أمراض وراثية مشابهة، والإحتراز من أمراض الزُهري وrubella أو ما يُعرف طبياً بالحصبة الألمانية.

Exit mobile version