أخبار عربية و عالمية

فرنسا.. تصعيد الحماية الأمنية لحماية منشآتها واجراءات خاصة ضد تركيا

بعد الخلافات وتصعيدها ما بين فرنسا من جانب، وتركيا وقطر من جانبٍ آخر، قامت السلطات الفرنسية إلى مراقبة منابع التمويل لبعض الجمعيات والمنشآت بفرنسا والتي لها علاقة بجمعيات بالعاصمة القطرية “الدوحة” وكذلك “أنقرة” بتركيا.

وتقوم تلك الجعيات باجتذاب الشباب وتجنيدهم بمناطق بضواحي المدن، للانضمام لجماعات متطرفة ومتشددة، وبررت فرنسا بأنها اجراءات ضرورية للحد من الإرهاب، وستقوم الحكومة باغلاق المزيد من المنشآت التركية والقطرية ضمن إطار القانون.

وآخر الجمعيات التي تم اغلاقها من قبل وزير الداخلية “جيرالد دارمانان” كانت “بركة سيتي” التركية في فرنسا، والتي كانت مداهمتها في عام 2015، وقامت باغلاق جميع حساباتها في المصارف الفرنسية، بعد اتهامها بأعمال متطرفة وارهابية.

وتمّ اتخاذ هذه الاجراءات للسيطرة على المساجد أيضًا، وبحسب ما قاله وزير الداخلية، أعداد الأئمة المسلمين بفرنسا من الأتراك 150 إمام تركي من أصل 300 إمام أجنبي، وستمنع التمويل الأجنبي بشكلٍ قاطع، وملاحقة من يمول هذه الجمعيات المريبة.

واتخذت فرنسا قرارًا باغلاق المنظمات والمدارس التركية، والجوامع التي منها جامع “بلال”، كما أكدت السلطات الفرنسية على أن الاجراءات ليست ضد الإسلام والمسلمين، وإنما ضد “الإخوان” وكل من يمول للإرهاب ويضر بالأمن العام، كما أنها تشجع المسلمين على التعايش تحت ظل السياسة الفرنسية بما يحقق للمجتمع حياة صحية وآمنة، إلا أنه وبحسب شبكة BBC فالرئيس ماكرون يُحمل الذنب للمسلمين، ويؤكد أن للهجمات علاقة بالإسلام وأهدافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى