إسلامياتالموسوعة

كم وقت صلاة الوتر وقيام الليل؟

وقت صلاة الوتر وقيام الليل

يسأل الكثير عن وقت صلاة الوتر وقيام الليل، لاختلاطهم في وقتهم حيث أن كلاهما يكونان في ثلث الليل، ويتم تأدية صلاة قيام الليل أولاً ثم تأدية صلاة الوتر حتى قبل وقت صلاة الفجر.

صلاة الوتر وقيام الليل

يذكر موقع البوابة نبذة عن صلاة الوتر وقيام الليل قبل أن نعرف وقت صلاة الوتر وقيام الليل:

كلاهما من السنن الرواتب أي يعني أنها من النوافل التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم يعني أيضًا، وأنها من الصلوات الغير المفروضة على المسلمين من الله سبحانه وتعالى، لكن يجب الحرص عليها لإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويجازي الله عليها خير الجزاء.

صلاة الوتر

هي الصلاة التي يختم بها صلاة قيام الليل، ولذا اختلف علماء الدين هل تحسب من قيام الليل أم لا.

فهي سنة مؤكدة حيث يقال عن أبي هريرة رضي الله عنه (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى على وتر).

والحد الأدنى في ركعات صلاة الوتر هي ركعة واحدة، والأعلى لها 11 ركعة، ومن الأفضل أن تصلي ثلاث ركعات بسلامين وفي بعض الأحيان بسلام واحد وتشهد واحد في آخرها.

 صلاة قيام الليل

وهي الصلاة التي يتم صلاتها في جوف الليل من بعد انتهاء وقت العشاء ويمتد وقتها لقبل الفجر فهي تسمى أيضًا بصلاة التهجد وهي من الأعمال المستحبة والنوافل المطلقة.

وهي سنة مؤكدة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيام الليل أفضل تطوع بالنهار، حيث يوجد فيه سرية من الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وفيه مشقة في ترك النوم والراحة، وفيه حلاوة الحصول على مناجاة الله سبحانه وتعالى.

أفضل وقت لصلاة قيام الليل هو ثلث الليل بعد نصفه، حيث يقسم المصلى الليل إلى أنصاف ويقوم في الثلث الأول من النصف الثاني، كما يقوم آخر الليل، ويقسم الليل إلى 6 أجزاء ويقوم في السدس الرابع والخامس، ثم يختم قيامه بصلاة الوتر.

حكم صلاة الوتر

اختلف العلماء في حكم صلاة الوتر، فقال البعض منهم أنها واجبة، ومعنى ذلك أن مما اقتضى الشرع عمله وجه الإلزام به، لكنه ليس مفروض يعاقب عليه من تركها ليس مثل عقاب تارك صلاة الفرض.

بينما أهل العلم من المذهب الشافعي والمالكية قالوا إن الوتر سنة مؤكدة والدليل على ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر).

حكم صلاة قيام الليل

أما بالنسبة لحكم صلاة قيام الليل، اتفق العلماء على أنها من الصلوات المستحبة، التي يجب صلاتها.

من يستطيع فعلها، فله أجر عظيم ومن يتركها فهو غير إثم لأنها ليست من الصلوات المفروضة علينا.

كيفية صلاة الوتر

صلاة الوتر يتم صلاتها، كما أوضحت السيدة عائشة رضي الله عنها في الحديث الذي روته عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالت أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كان يصلّي صلاته بالليل وهي معترضةٌ على فراشه، فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت.

وتصلي صلاة الوتر ركعة أو 3 أو 5 أو 7 أو 9 ركعات، فإن أوتر الفرد 5 أو 7 أو 9 ركعات، لم يجلس إلا في الركعة الثامنة يذكر فيها الله ويحمده ويدعو، ثم يقوم ويصلي الركعة التاسعة، ويجلس ويدعو الله فيها ثم يسلم.

ولا يجب أن تزيد صلاة الوتر عن 11 ركعة.

وقت صلاة الوتر وقيام الليل

وقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء، ويمكن صلاتها في أول الليل أو آخره أو وسطه، من الأفضل أن يتم صلاتها في الثلث الأخير من الليل، لأنه وقت النزول الإلهي.

أما صلاة الوتر، فهو يمتد من بعد صلاة العشاء حتى الفجر وقد أجمع العلماء على أنه من المستحب صلاتها في أول الليل، فإن ظن أنه سيستيقظ آخر الليل فالأفضل أن يصلي الوتر آخره.

كيفية صلاة قيام الليل

أما عن صلاة قيام الليل أوضحها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه كما قال فقد روى أن رجلاً جاء إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-يسأله عن كيفية صلاة الليل، قال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة.

أي يعني أن صلاة قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، حيث يصلي الشخص ركعتين ثم يسلم ويكمل على هذه الطريقة، وتتضمن أيضًا كل ما يصلي من نافلة بعد صلاة العشاء.

ولم يتم تحديد عدد ركعاتها، يمكن المصلى أن يصلي كما يريد بنية قيام الليل، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل 11 ركعة مع صلاة الوتر أو 13 ركعة صلاة الوتر.

صلاة الوتر وقيام الليل جماعة

أما صلاة الوتر وقيام الليل، من حيث الجماعة يجوز للمسلمين أن يصلوا النوافل جماعة دون أن يصبح ذلك سنة راتبه يعتادون عليها.

من الأفضل وما عليه السنة أن يصلي المسلم صلاة قيام الليل منفردًا، أما صلاة الوتر يفضل صلاتها جماعة بعد صلاة التراويح في رمضان إلا أن صلاتها جماعة غير مشروعة في غير رمضان، لأن صلاة النافلة جماعة لم تكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من هدى أصحابه بعده.

 جواز القضاء في صلاة الوتر وقيام الليل

يستحب لمن فاته صلاة قيام الليل أن يقضيه نهارًا، كما في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِن وَجَعٍ، أَوْ غيرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً

وإذا كان غير معتاد على الصلاة في الليل وغلبه النوم أو له شيئًا منعه فله أجر نية القيام، كما يشرع للمسلم أن يقضي صلاة الوتر إذا فاته، فذهب العلماء إلى مشروعية قضائها في أي وقت سوي وقت النهي، كما رأى الشافعي فقالوا يمكن قضائها في أي وقت ليلاً أو نهارًا، أما مالك وأحمد قالوا يمكن يكون قضاء الوتر بعد الفجر قبل أن يطلع الصبح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى