الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل
نزول الدم أحد علامات الحمل، ولهذا نجد العديد من السيدات يريدون معرفة الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل، كي تستطيع أن تفرق بينهم وتعلم إن كانت حامل أم لا.
الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل
قد يختلف دم الدورة عن دم الحمل في العديد من الأمور، ولهذا فسوف يعرفنا اليوم موقع البوابة عن الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل، كما أنه سوف يعرفنا أيضًا عن سبب نزول دم الحمل، وغيرها العديد من المعلومات الأخرى المرتبطة بدم الدورة ودم الحمل، وسوف يوضح الفرق بينهم في النقاط التالية:
- فإن دم الدورة يأتي كثير وغزير ويكون مدته طويلة، كما أنه قد يختلف من أنثى للأخرى، كما أنه يكون متواصل، وتتراوح مدته ما بين ثلاثة أيام إلى سبعة أيام.
- أما بالنسبة لدم الحمل، فهو لا يأتي غزير أو كثيف، ولكنه يكون خفيف للغاية، كما أن أيامه تكون قليلة، هذا بالإضافة إلى أنه غير متصل فيكون متفرق.
- أما بالنسبة للون دم الدورة فهو أيضًا مختلف عن دم الحمل، فلون الدم يكون أحمر خفيف وفي بعض الحالات يكون وردي، ولا يصاحبه أي وجع أو ألم بالبطن أو بالمهبل.
- ولكن بالنسبة لدم الدورة، فلونه يكون بني أو أحمر داكن، ودائمًا ما يصاحبه ألم ووجع شديد بالبطن أو المهبل.
- وعن الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل، فإن دم الحمل لا يوجد له رائحة، وهذا على عكس دم الدورة، فتكون رائحته نفاذة وغير مستحبة.
ما هو سبب نزول دم في بداية الحمل
كثيرًا ما تتعرض العديد من السيدات للقلق الشديد بسبب نزول دم مع بداية الحمل، فهو لا يعلمون السبب وراء هذا، ففي البداية يكون دم الحمل يشبه جدًا دم الدورة وهذا هو ما يسبب للقلق.
سبب نزول الدم للمرأة الحامل مع بداية الحمل يكون نتيجة لتلقيح البويضة بالحيوان المنوي، فتبدأ البويضة المخصبة تمر من خلال قناة فالوب لتصل إلى الرحم، ومن بعد وصول البويضة إلى الرحم تبدأ تنغرس في جدار الرحم، وهذا يتسبب في نزول الدم من الرحم.
الفرق بين دم الدورة ودم الحمل من حيث كمية الدم
إن مدة نزول دم الدورة الشهرية تتراوح ما بين ثلاث أيام إلى سبعة أيام، ودائمًا ما ينزل الدم بشكل منتظم، كما أن الدورة الشهرية تنزل بعد مرور ثمانية وعشرون يوم، أما بالنسبة لكمية الدم الذي ينزل من المهبل، فيكون بكميات كبيرة.
كما أن دم الدورة يصاحبها ألم شديد وصعب جدًا، وينزل الدم من جدار الرحم، أو من بطانة الرحم الداخلية، ومن بعد نزول دم الدورة الشهرية يكون الرحم مستعد تمامًا لحدوث الحمل.
أما بالنسبة لدم الحمل، فيكون لونه دائمًا ما يكون خفيف، فيكون أحمر خفيف أو وردي، وينزل هذا الدم من الرحم بسبب حدوث تلقيح للبويضة من الحيوان المنوي، وغرسها بجدار الرحم، وهذا يعني أن نزول الدم لدى الحامل يكون بسبب انغراس البويضة بجدار الرحم.
الفرق بين دم الدورة ودم الحمل من حيث شكل الانقباضات
إن انقباضات الدورة الشهرية تختلف كثيرًا جدًا عن انقباضات الحمل، وقد يكون هذا هو السبب وراء نزول الدم ذات اللون الوردي، وقد يصاحبه شعور ببعض علامات الحمل، مثل الخمول والقيء والغثيان.
أما بالنسبة لانقباضات الدورة الشهرية، فهي مختلفة تمامًا عن انقباضات الحمل، ويصاحبها دائمًا ألم شديد غير محتمل، وهناك بعض الإناث يلجئون لزيارة الطبيب، أو يقوموا بتناول أي نوع من أنواع المسكنات المناسبة لمثل هذه الآلام، وقد تكون كميات الدم كبيرة ومتواصلة طوال فترة نزول الدم.
الفرق بين دم الدورة ودم الحمل من حيث الرائحة
إن الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل واضح جدًا، ويمكن عرضه في النقاط التالية:
دم الدورة الشهرية
- إن دم الدورة له رائحة كريهة.
- كما أن لون دم الدورة الشهرية يكون أحمر غامق.
- أما بالنسبة لفترة نزول دم الدورة، فهي تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى سبعة أيام، كما أنها تكون متواصلة، وتبدأ كميات الدم تقل بداية من اليوم الرابع.
- كميات الدم تكون مختلفة ما بين البنات والسيدات المتزوجات، فالكمية لدى المرأة المتزوجة تكون أكبر من البنت.
دم الحمل
- إن دم الحمل لا رائحة له على الإطلاق.
- كما أن لونه يكون وردي أو أحمر خفيف.
- كما أنه ينزل على شكل نقط متقطعة من وقت لآخر وليس منتظم كدم الدورة الشهرية.
- ولكن في حالة الإجهاض تكون كميات الدم كبيرة جدًا.
الفرق بين دم الدورة ودم الحمل من حيث الشعور بالإرهاق والتعب
دم الحمل
- قد تشعر المرأة الحامل خلال فترة الحمل ببعض المشاكل مثل وجع العظام ووجع الظهر والساقين، إلى جانب وجع البطن.
- هذا بالإضافة إلى أنها قد تشعر بالرغبة بالقيء والغثيان والرغبة في النوم الشديد، وهذا بسبب ارتفاع معدل هرمون البروجسترون، وقد يكون هذا سبب في شعورها بضيق في النفس.
دم الدورة الشهرية
- قد تشعر امرأة بما لا تشعر به غيرها، فالبعض يشعرون ببعض الآلام المفاصل، وبعض الآلام بالظهر، بالإضافة إلى آلام العضلات، كما يصاحبه دائمًا إحساس بالتوتر الشديد.
- كما أن دم الدورة يصاحبه أيضًا ألم شديد بالبطن، قد لا تستطيع العديد من السيدات تحمله، وقد يكون هذا الألم سبب في عدم قدرتهم على القيام بأعمالهم اليومية، وقد يتسبب في لجوء البعض للذهاب للطبيب المختص.
