الموسوعةإسلاميات

هل تعلم كم تكبيرات صلاة العيد وما هي آدابها ؟

كم تكبيرات صلاة العيد

يبحث الكثير مع اقتراب موعد الأعياد عن كم تكبيرات صلاة العيد، فيوجد عدد كبير من الناس لا يعلم كيفية الصلاة وكم عدد تكبيراتها فإن يوجد اختلاف كبير بين جمهور الفقهاء.

صلاة العيد

تكون صلاة العيد هي مصدر فرح وسعادة المسلمين وقال رسول الله صلِّ الله عليه وسلم:”لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، ويقصد بهذه الفرحة صلاة العيد، وهذا يؤكد أن هذه الصلاة هي مصدر السعادة.

موقع البوابة يقدم اليوم الرد على سؤال الكثير من الناس الذي يدور ببال المسلمين مع قرب موعد الأعياد وهو كم تكبيرات صلاة العيد، ويجب أن يتم عرض هذا المقال على الأطفال حتى يتعلمون من خلاله كيف تكون صلاة العيد وأحكامها وما هي تكون الآداب المتبعة في أداء تلك الصلاة.

ما هي الحكمة من التكبير في الصلاة

تكون التكبيرات في الدين الإسلامي هي لغة تعظيم الله سبحانه وتعالَّ، وهذا ما يؤكده قوله سبحانه وتعالَّ:”وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ” والمقصود به تعظيم الله وهو يكون الأصل في العبادات ويكون واجب على كل مسلم أن يتبع وينصاع إلى أوامر الله تعالَّ والرسول الكريم صلِّ الله عليه وسلم.

تكون تلك الطاعة على الأوامر التي يستطيع المسلم أن يُدركها والحكمة في ذلك أم لا، ويجب تنفيذ هذه الأوامر والتعرف على كل ما يتعلق بأمر كيفية الصلاة وهذا حسب ما ورد في الهدي النبوي الشريف حيث قال:”وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي”، وكيفية معرفة كم تكبيرات صلاة العيد يكون موجود في الهدي النبوي.

قال الله سبحانه وتعالَّ:”لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ” لذا فإنّ التكبير الذي شرعه رسول الله صلِّ الله عليه وسلم يجب أن يُتبع في صلاة العيدَين.

كم عدد تكبيرات صلاة العيد

اختلف العلماء الثلاثة في تحديد كم تكبيرات صلاة العيد، ولهذا السبب يكون هو من الأسئلة التي تتكرر مع قرب موعد الأعياد فتكون آرائهم كالتالي:

رأي الحنفية في صلاة العيد

يرد جمهور الحنيفية على سؤال كم تكبيرات صلاة العيد بأن تكون الركعة الأولى من صلاة العيد تحتوي على أربع تكبيرات وتكون التكبيرة الأولى منهم هي تكبيرة الإحرام ويقوم بترديد دعاء الاستفتاح، ويجب أن يكون في كل تكبيرة رفع اليد ويقوم بتلاوة سورة الفاتحة وسورة الأعلى.

أما الركعة الثانية يكون فيها نفس الخطوات التي تم تنفيذها في الركعة الأولى ولكن بقول ثلاثة تكبيرات فقط وتلاوة بعدها سورة الفاتحة وسورة الغاشية ومتابعة الصلاة بالطريقة العادية وبهذا يكون عدد التكبيرات في صلاة العيد ستة تكبيرات في الركعتين.

رأي الشافعية في صلاة العيد

يكون الرد على كم تكبيرات صلاة العيد مختلف في رأي الشافعية حيث يقول أن تكون الركعة الأولى من صلاة العيد تقام بسبعة تكبيرات يقوم الإمام بترديدها ويقول بعدها دعاء استفتاح الصلاة حسب ما علمنا رسول الله صلِّ الله عليه وسلم، ويكون من الضروري أن يقوم المصلي برفع يده إلى أنيه في كل تكبيرة.

يقوم بقراءة الفاتحة وما تيسر من آيات الذكر الحكيم ويتم إكمال الصلاة بالطريقة المعتادة، وتكون الركعة بقول خمسة تكبيرات فقط وبها يتم قول التكبيرة السابعة التي ينتقل بها المصلي إلى تلاوة سورة الفاتحة وسورة قصيرة وبعدها يتم الانتقال إلى الركوع وبعدها السجود وهذه تكون صلاة العيد لدى الشافعية.

رأي الحنابلة والمالكية في صلاة العيد

يكون رأي الحنابلة مماثل لرأي المالكية في الرد على كم تكبيرات صلاة العيد، حيث تم قول أن الركعة الأولى من صلاة العيد تحتوي على ستة تكبيرات وهي تكون بعد تكبيرة الإحرام الخاصة بالصلاة نفسها، ويقوم المصلي بقول دعاء استفتاح الصلاة وما يليها هو تلاوة سورة الفاتحة وسورة قصيرة.

أما عن الركعة الثانية فهي تكون بخمس تكبيرات فقط وهذا يكون خارج تكبيرة القيام من السجود التي توازي تكبيرة الإحرام، وبعد ذلك يتم إكمال الصلاة بالطريقة الطبيعية من الركوع والسجود.

ما هو السند الذي اعتمد عليه الحنابلة والمالكية

اعتمد المالكية والحنابلة على قول رسول الله صلِّ الله عليه وسلم:”إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُكَبِّرُ في الفطرِ والأضحى في الأولى سبعَ تكبيراتٍ وفي الثانيةِ خمسًا” صدق رسول الله عليه وسلم.

نص التكبيرات

يقول المصلي في صلاة العيد:”الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلوات الله على محمد النبي وآله وسلم تسليمًا كثيرا، وتكرر تلك التكبيرات قبل صلاة العيد وتستمر طوال أيام العيد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام عيد الفطر وعيد الأضحى تستمر التكبيرات إلى غروب شمس اليوم الرابع.

ما هي آداب صلاة العيد

التكبير والتهليل

يكون التكبير من وقت غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان إلى خروج الإمام للصلاة، وهذا حسب ما ورد في آيات الذكر الحكيم كما قال تعالَّ:”وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، وعن الزهري قال:”كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتون المصلى وحتى يخرج الامام، فإذا خرج الامام سكتوا فإذا كبر كبروا”رواه ابن أبي شيبة.

الاغتسال

يكون من الضروري أن يحرص المسلم على الاغتسال قبل الذهاب إلى الصلاة، وقد ثبت عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ “أنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى”. رواه مالك في الموطأ.

التزين

يجب أخذ الزينة قبل الذهاب إلى المسجد،وعن عبد الله بن عمر قال:”أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول الله صلِّ الله عليه وسلم فقال:”يا رسول الله ! ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود فقال له رسول الله صلِّ الله عليه وسلم: إنما هذه لباس من لا خلاق له”متفق عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى