الموسوعةالطب

ما هي سبب ارتفاع درجة حرارة الطفل 38

درجة حرارة الطفل 38

عندما تصل درجة حرارة الطفل 38 فما أكثر، فيجب هنا أن يقوم الأهل بالذهاب إلى الطبيب، وذلك إذا لم يتم إنخفاض درجة حرارة الجسم بال مخفضات الحرارة المعتادة، فما هي الخطوات السليمة التي يجب إتباعها في هذه الحالة.

كيف يمكن التعامل مع الحمى حتى زيارة الطبيب؟

يعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإصابة بالحمى، أحد أكثر الأعراض التي تشعر الأهل بالخوف والتوتر، على الرغم من أن إرتفاع درجة الحرارة يعد من أكثر الأشياء قلقًا، ولكن الأمر الأشد قلقًا لها هو ما يكون وراء إرتفاع درجة الحرارة، حيث أن إرتفاع درجة الحرارة ما هو إلا عرض لوجود مشكلة طبية أخرى.

لذلك يجب على الآباء زيارة الطبيب المختص في الحال، حيث يتمكن من تشخيص الحالة، وإعطاء الطفل الدواء في الوقت المحدد له.

حالات ارتفاع درجة الحرارة

هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب في الحال، دون تأخير وذلك في عدة أمور:

  • عندما تكون درجة حرارة الطفل 38 وهو أقل من 3 أشهر، ويتم قياس درجة الحرارة 38 عن طريق من الشرج، ولكن مع ذلك يبدو الطفل طبيعي، وفي هذه الحالة يمكن للأباء إعطاء الطفل عقار اسيتامينوفين حتى الذهاب لمراجعة الطبيب.
  • إذا كانت درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية في سن ما بين 3 أشهر إلى 3 سنوات، واستمرت الحرارة لمدة تزيد عن لمدة 3 أيام دون وجود أي تحسن.
  • في حالة كان الطفل بين عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات، وكانت درجة الحرارة 39 درجة مئوية، دون حدوث أي تحسن بالكمادات والخافض المعتادة.
  • في حالة إرتفاع درجة حرارة الطفل في أي عمرًا مكان عن 39,5 إلى 40 درجة مئوية دون وجود أي تحسن.
  • إذا كان الطفل يصاب بتشنجات حرارية، وتكون هذه الحالة في الأطفال من سن 6 أشهر إلى 6 سنوات، وترتفع فيها درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
  • إذا حدث لطفل حمى متكررة في أقل من فترة أسبوع.
  • إذا حدث تكرار الحمى عند الأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل امراض السرطان أو الذئبة الحمراء أو الأنيميا المنجلية أو السكري أو الضغط.
  • عندما تصاحب الحمى الشديدة طفح جلدي.

كيف يمكن التعامل مع الحمى حتى زيارة الطبيب عندما تصل درجة حرارة الطفل 38

يجب أولاً تناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة:

  • وتشمل الأسيتامينوفين للرضع وحتى سن 6 شهور بصورة خاصة، و الباراسيتامول والإيبوبروفين.
  • كذلك يمكن أن تقوم بإعطاء الطفل دواء الأسيتامينوفين كل 4 إلى 6 ساعات، بشرط أن لا تزيد عدد الجرعات اليومية عن 5 جرعات، بحيث تتقرر حساب جرعة الأسيتامينوفين على حسب وزن الطفل.
  • يتم إعطاء الطفل جرعة الإيبوبروفين كل 6 ساعات، ولكن لا يتم إعطائها للرضيع أقل من 6 أشهر، ويتم حساب الجرعة أيضًا بناءً على وزن الطفل.
  • لا يتم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة إلا عند الضرورة، كما يجب استعمال الجرعة المناسبة اليومية دون زيادة أو نقصان، كما يجب مراعاة عدد الساعات الفارقة بينهما.
  • كذلك يمكنك استخدام الإيبوبروفين في جرعات متبادلة مع الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول، حتى يتم خفض الحرارة بصور أسرع.
  • ولكن يجب عليك الإعتناء بوقت الدواء وتدوينة ليتم تذكر الموعد بدقة حتى لا تقومي بإعطاء جرعة زائدة لطفل، كما يجب عليك أن لا تزيد عن عدد الجرعات المحددة أي ثلاثة مرات يومياً في حالة استخدام الإيبوبروفين، مع ثلاث إلى أربع جرعات فقط عند استخدام الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول يومياً.
  • كما يمكنك استخدام لبوس الباراسيتامول، في حالة كانت درجات الحرارة أكثر من 38،5 درجة مئوية، ولا يتم خفضها من خلال الشراب.

كذلك يمكنك خفض الحرارة من خلال زيادة شرب السوائل

في حالة زيادة درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية، فيمكنك تناول السوائل بكثرة، وذلك تجنبًا لحدوث جفاف للطفل، وهنا يجب عليك تشجيع طفلك على شرب الماء في خلال النهار، كما يجب عليك الإكثار من الرضاعة، وشرب الماء للطفل تحت ال 6 أشهر، وكذلك يمكنك الإكثار من شرب الشربة والعصائر.

كذلك يجب على الطفل التزام الراحة التامة، حيث تعمل الحمى عادةً  شعورًا بالتعب والإحساس بآلام عامة في الجسم، لذلك يجب عليك أن تقوم بتشجيع طفلك على أخذ قسط تام من الراحة والاسترخاء بشكل تام لفترة طويلة.

كما يجب عليك منعه من أداء نشاطاته اليومية، والذهاب إلي المدرسة بصورة مستمرة، إلا بعد أن يتم استقرار درجة حرارته لمدة لا تقل عن 24 ساعة.

الكمادات الباردة والحمام البارد

حيث تعمل الكمادات الباردة على الحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وخفضها بصورة مستمرة، ولكن يجب العلم أن خافض الحرارة باستخدام الكمادات يكون بشكل لحظي، حيث لا يستمر لمدة طويلة، كما أن تأثيره لا يقارن بتأثير الأدوية الخافضة للحرارة.

لكن تعمل علي خفض درجة حرارة الجسم إلى حين أخذ خافض حرارة، وتقوم الأدوية بعمل مهمتها، ويجب استخدام الخافض مع الكمادات إذا زادت درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية.

كما يجب العلم أن تكون درجة الحرارة مصاحبة لإصابة طفلك بالبرد أو الأنفلونزا، الأمر الذي يتطلب أن تستمر الحرارة  من 3 إلى 5 أيام لتعود إلى معدلها الطبيعي.

كما يمكن أن يكون إرتفاع الحرارة ناتج عن الإصابة بالتهاب بكتيري في اللوزتين أو وجود التهاب في مجرى البول، وهو ما يحتاج إلى إستخدام المضادات الحيوية، لذلك يجب عليك محاولة خفض الحرارة، ثم الذهاب إلى الطبيب في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى