إسلامياتالموسوعة

اوقات الصلاة في جيزان اليوم 2021

اوقات الصلاة في جيزان اليوم

يزداد البحث عن اوقات الصلاة في جيزان اليوم بهدف أن يقوم كافة المواطنين في البلاد بضبط منبهاتهم على هذا الوقت ولا يفوتهم أي صلاة، حيث نجد أن مواقيت الصلاة تتغير بشكل يومي بمعدل طفيف، وتختلف أيضًا أوقات الصلاة باختلاف مواقيت الصيف، وكذلك مواقيت الشتاء.

أوقات الصلاة في جيزان اليوم

نجد أن اوقات الصلاة في جيزان اليوم تكون كما يلي وهذا حسب ما ورد في موقع البوابة:

  • نجد أن ميعاد صلاة الفجر يكون في تمام الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحًا.
  • وكذلك ميعاد صلاة الشروق يكون في تمام الساعة السادسة وأربع وعشرين دقيقة صباحًا.
  • أما بالنسبة لميعاد صلاة الظهر يكون في تمام الساعة الثانية عشر إلا دقيقة مساءً.
  • وصلاة العصر بتوقيت جيزان اليوم تكون في تمام الساعة الثالثة وإحدى عشر دقيقة مساءً.
  • وصلاة المغرب تكون في تمام الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة مساءً وهذا بتوقيت جيزان اليوم.
  • وأخيرًا يكون موعد صلاة العشاء بالنسبة لتوقيت جيزان اليوم يكون في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً.

الصلاة

بعد أن عرفنا اوقات الصلاة في جيزان اليوم يجب التحدث قليلاً عن الصلاة، حيث نعرف جميعًا أن الصلاة ركنًا من أركان الإسلام الخمس، بالتحديد تكون هي الركن الثاني.

وأهمية هذا الركن في أنه الركن الرئيسي الذي لا يقوم الدين بدونه، لأن الصلاة عماد الدين، وهي الصلة التي تربط العباد بربهم، التي يجب أن نحافظ على هذه الصلة بقدر الإمكان.

لأننا وكما نعرف أن ركن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي لا تسقط عن كاهل العباد حتى إذا كان الفرد عاجزًا، لهذا يجب الالتزام في تأديتها بشكل صحيح وفي أوقاتها الصحيحة.

ونعرف أيضًا أن الله عز وجل قد فرض الصلاة وأقرها على العباد المؤمنين بمقدار خمس صلوات فقط في اليوم وكذلك في اللية، وفرضها أيضًا في أوقاتها دون تأخير.

وجاء هذا في القرآن الكريم في الآية التالية: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ).

كيفية المواظبة على أداء الصلاة

نعرف جميعًا أن المواظبة والمداومة على أداء الصلاة من أهم الأمور التي أمرنا الله تعالى بها، وهو أمر ليس فيه خيار.

وهذا بسبب أن الصلاة كما نعرف أنها فرض واجب على كل مسلم ومسلمة، ولا يسقط هذا الفرد عن صاحبها إلا في حالة واحدة وهي حالة ذهاب العقل وعدم الوعي والإدراك.

ونظرًا لأهميتها هذه يجب أن يتعلم كل فرد الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة، وكذلك الالتزام بها وبكافة أركانها وشروطها التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وكذلك ذكرها رسولنا الكريم.

ومن أهم هذه الشروط التي يعرفها الجميع هو التطهر والوضوء اللذان يعدان من أكثر الشروط أهمية لصحة الصلاة وإتمامها بصورة صحيحة وعلى أكمل وجه.

أما بالنسبة طريقة المواظبة على أداء الصلاة فتكون كما يلي وهذا حسب ما ورد في موقع البوابة:

  • لابد أن يكون عند الإنسان إرادة قوية بأن يقوم بأداء الصلاة والالتزام بها، ويكون على دراية كاملة بثواب أداء الصلاة العظيم وفضل الصلاة وكذلك العقوبة التي تقع على تارك الصلاة.
  • ويجب أن يعرف العبد معرفة جيدة أن الصلاة على أداة الفصل بين الإنسان المسلم، والإنسان الكافر.
  • ويجب أن نذكر العبد أن الصلاة هي التي تنجي من النار وعذابها.
  • يجب أن يقوم العبد بالربط بين أن يحافظ على الصلاة وكذلك بين أن يحافظ على الأمانة، وهذا بسبب أن الصلاة هي الأمانة التي ائتمن الله سبحانه وتعالى عباده عليها التي يجب أن يؤديها على أكمل وجه.
  • ويجب أيضًا أن يلتزموا بكافة الشروط الواجبة الخاصة بأداء الصلاة، التي تتمثل في: طهارة ونظافة الجسد وكذلك طهارة ونظافة الثياب والملابس.
  • يجب أيضًا أن يقوم العبد بالأخذ بكافة الأسباب التي تساعده على الالتزام في أداء الصلاة، ومن هذه الأمور:
    • عدم التأخير في أداء الصلاة عن موعدها.
    • أن يقوم العبد بالإكثار من قول الذكر والدعاء.
    • أن يقوم العبد بقراءة القرآن بصورة مستمرة.
    • أن يقوم العبد بالمداومة على الاستغفار والصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.
    • أن يقوم العبد بالحفاظ على أداء الصلوات جميعها في جماعة.

الحكمة من مشروعية الصلاة

نعرف جميعًا أن الصلاة هي عبادة عظيمة جدًا لأنه تقوم بالمحافظة على العلاقة التي تربط العبد بربه في كافة الأوقات، فتكون الحكمة من مشروعية الصلاة كما يلي :

  • نجد أن الصلاة تقوم بتقوية إيمان العبد، وتمنعه عن فعل الفحشاء والمنكرات والأشياء المحرمة وارتكاب الذنوب.
  • هذا بالإضافة إلى أن الصلاة تقوم بزيادة رصيد الحسنات للعبد وكذلك تغفر وتمحو له رصيده من السيئات، وتنجي العباد يوم القيامة من عذاب النار.
  • ونجد أيضًا أن الصلاة من أهم الأشياء التي تقوم بهداية العبد إلى طريق الرشاد والصواب، وتعلمه أن ينتظم في أمور حياته كافة.
  • وأهم ماتقوم به الصلاة هو أنها تقوم بفتح بابًا خاصًا باستجابة الدعاء.

طريقة الصلاة الصحيحة

  • في البداية يقوم العبد باستقبال القبلة بكافة جوارح البدن والوقوف بشكل مستقيم دون أن يلتفت أو يتحرك، ثم بعد ذلك ينوي ذلك والنية تكون محلها القلب.
  • ثم بعد ذلك يبدأ يقوم تكبيرة الإحرام وهي عبارة عن: الله أكبر، ثم يقوم برفع يديد في مساواة المنكبين خلال التكبير.
  • وبعدها يقوم بوضع كف اليد اليمنى على ظهر الكف اليسرى فوق صدره.
  • ويبدأ الصلاة بالاستفتاح فيقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.
  • ويقول أيضًا سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
  • وبعدها يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويبدأ في قراء سورة الفاتحة.
  • ثم بعد ذلك يقوم بقراءة ما تيسر من الذكر الحكيم ثم بعدها يركع، ويقوم برفع يديه من الركوع ويضعهما بمحاذاة المنكبين ويقول خلال الركوع سبحان ربي العظيم عدد 3 مرات.
  • ثم بعد ذلك يقوم بالرفع من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه بمحاذاة المنكبين، ويقول ربنا ولك الحمد.
  • وبعدها يبدأ في السجود بالسجدة الأولى ويقول الله أكبر، ويكون السجود هذا شاملاً : الأنف والجبهة وأطراف القدمين والكفين والركبتين، بالإضافة إلى مجافاة العضدين على الجنبين من غير بسط الذراع على الأرض.
  • ويستقبل القبلة بواسطة رؤوس أصابعه ويقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم يرتفع من السجود ويقول الله أكبر.
  • وبعدها يقوم بالجلوس بين السجدتين على القدم اليسرى ونصب القدم اليمنى، ويقوم بوضع اليد اليمنى على طرق القدم الأيمن، ويقول رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني.

السجدة الثانية

وفي السجدة الثانية يقوم بتكرار كافة الخطوات السابقة، ويقوم بأداء الركعة الثانية ينفس الخطوات التي تمت في الركعة الأولى دون أن يستفتح فيها.

وفي النهاية يقوم بقراءة التشهد بعد الركعة الثانية ويقول:

التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وبعدها يقوم بالتسليم من اليمين إلى اليسار ويقول السلام عليكم ورحمة الله.

حكم تارك الصلاة

كما يرغب الجميع في أن يعرف الطريقة الصحيحة للصلاة، يرغب البعض الآخر في معرفة عقوبة تارك الصلاة، فنجد أن عقوبة تارك الصلاة تختلف اختلافًا تامًا وفقًا لسبب الترك.

فإذا تركها الفرد جاحدًا ومنكرًا فهذا يكون شخص كافر ويخرج من الملة ومن الدين الإسلامي، ويجب أن يتوب ويعود إلى الله، أما إذا تركها الشخص من باب التهاون أو من باب الخمول، والكسل فيكون هذا الشخص مذنبًا وواقعًا عليه ذنب وإثم كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى