إسلامياتالموسوعة

ما هي أفضل صيغة الصلاة على النبي ؟

صيغة الصلاة على النبي

يجب الصلاة على النبي في كل وقت وحين وهذا واجب على كل مسلم ولكن ما هي صيغة الصلاة على النبي  فيوجد أكثر من صيغة فما هى وما فضل الصلاة على النبي.

صيغة الصلاة على النبي

تعرف أيضًا بإسم التصلية، ورمزها صلى الله عليه وسلم.

هي من العبادات الواجبة على كل فرد مسلم كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

هي تكريم للرسول الذي بُعث للناس كافة، وقام بتأدية رسالته تجاه أمته، وهو أخر الأنبياء والمرسلين.

مواطن الصلاة على النبي

فضل الصلاة على النبي في كل وقت ويوجد بعض الأوقات التي يفضل فيها ذكر الصلاة على النبي ومن خلال موقع البوابة نوضح أفضل الأوقات للصلاة على النبي :

  • بعد الأذان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ”.
  • بين تكبيرات العيد: روي عن علقمة بن قيس أنه قال: “أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ”.
  • فى شهر رمضان: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين”.
  • يوم الجمعة: “من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ”.

صيغة الصلاة على النبي عند الصوفية

قام علماء السنة بكتابة الكثير من الصيغ المتنوعة لذكر الصلاة على النبي وخاصة العلماء الصوفيين، ولكن هذه الصيغ لم تُذكر فى الكتاب أو السنة ولذلك اعترض عليها السلفية، ومن هذه الصيغ ما يلي:

  • صلاة الفاتح وهي للشيخ محمد شمس بن أبي الحسن البكري: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا ُأَغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ.
  • الصلاة الكمالية: اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ الله وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ.
  • صلاة نور القيامة: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلاَةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلاَةً تُرِضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
  • صلاة أولي العزم: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
  • صلاة أحمد البدوي: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ، وَسِرِّ الأَسِرَارِ، وَتِرْيَاقِ الأَغْيَارِ، وَمِفْتَاحِ بَابِ الْنَسَارِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَار، وَآلِهِ الأَطْهَارِ، وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ، عَدَد نِعَمِ الله وَأِفْضَالِهِ.

صيغ الصلاة على النبي

  • اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبى الامى بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين وعلى آله وصحبه وسلم.
  • اللهم صل على سيدنا محمد حبيبك المحبوب، ومحبيه كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبًة فيه.
  • اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى اله وصحبه وسلم
  • اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، واستسقاء الغمام بوجهه الكريم فى كل لمحه ونفس بعدد كل معلوم لك.

أفضل صيغة الصلاة على النبي

يوجد الكثير من صيغ الصلاة على النبي ولكن افضلها هي الصلاة الإبراهيمية والذي نذكرها في الصلاة في التشهد الأخير وهي كالتالي:

“اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

فضل الصلاة على النبي

  • الصلاة على النبي تدل على مدى كرم المسلم عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جاء في الحديث أن من لم يصلي على النبي عند ذكر اسمه فهو بخيل وذلك تصديقا لقول النبي “رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي”.
  • الصلاة على النبي تصل إليه ويرد عليها حيث تصديقا لقول الرسول ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام.
  • تعتبر من أسباب استجابة الدعاء حيث عند الدعاء فإن اولا يتم حمد لله على نعمه ثم الصلاة على النبي والدعاء بما يريد العبد حتى يستجيب الدعاء.
  • الصلاة على النبي تساعد على إزالة الهموم وفك الكرب حتى أن أحد الصحابة قال للنبي بأنه سوف يجعل ذكره في بالصلاه على النبي فقد بشره الرسول بزوال همومه.
  • من يصلي على الرسول تدركه شفاعته يوم القيامة.
  • الصلاة على النبي تزيد البركة، وتزيل الهم، وتقرب العبد من الله، وتيسر أموره الدنيوية، وتطهير النفس.
  • تزيد من الأجر والثواب ودخول الجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى