الموسوعة

قصص قبل النوم قصيرة

قصص قبل النوم قصيرة

من الجميل أن تقوم الأم بقراءة قصص قبل النوم قصيرة للأطفال، حيث تساعد على توسيع مدارك الطفل، من خلال تفاصيل الحكاية، التي تحفز الطفل على تعلم الآداب والمباديء.

قصص قبل النوم قصيرة

يقدم موقع البوابة فيما يلي أجمل قصص للأطفال قبل النوم.

قصة الثلاث عنزات الصغيرات

وهي من قصص قبل النوم قصيرة، والتي طالما استمتعنا بسماعها من أمهاتنا.

  • يحكى أنه كانت تعيش في الغابة ثلاث أخوات من العنزات، وكان الذئب الشرير يهدد جميع حيوانات الغابة ويفتك بهم وبأرواحهم، فقررت الثلاث أخوات أن تبني بيوتًا كي تسكن فيها، وتختبيء من الذئب الشرس.
  • ذهبت كل منهما إلى السوق لتشتري أدوات بناء البيت، فأشارت الأولى القش والحبال، واشترت الثانية الأخشاب والمسامير، والثالثة اشترت الطوب والأسمنت، وبدأت كل منهما على الفور في بناء بيتها، وقبل قدوم الليل انتهى البناء، ودخلت كل ماعز إلى بيتها، وأغلقت الباب.
  • عندما جاء الليل استيقظ الذئب من نومه، وقال “أنا جوعان جدًا، سوف أذهب إلى الغابة وأصيد واحدة من الماعز اللذيذة”.
  • وصل الذئب عند أول ماعز ووجد بيتًا من القش، وأخذ ينادي، أيتها الماعز الجميلة، افتحي الباب، أنا ذئب مسكين وأريد بعض الطعام”، خافت الماعز وقالت “لا، لن أفتح الباب”، أخذ الذئب نفسًا عميقًا، ثم نفخ نفخة كبيرة، فطار البيت، وهربت الماعز إلى بيت أختها.
  • وأخذ الذئب يجري خلفها، ولكنها جرت بكل قوتها حتى وصلت إلى بيت أختها الخشبي، طرق الذئب الباب، فأجابت الماعز “من هناك”، فأجاب الذئب “أنا الذئب المسكين وأريد بعض الطعام”، فقالت الماعز “لا لن أفتح الباب”، فأخذ الذئب نفسًا عميقًا، ونفخ البيت، ولكن لم يطير البيت.
  • ثم أخذ الذئب نفسًا أقوى، ونفخ نفخة أقوى بكثير وطار البيت، وأخذت الماعز وأختها تجريان بكل طاقتهما، وبالفعل وصلتا الى بيت أختها، واختبئتا في الداخل.
  • وصل الذئب عند البيت، وأخذ يطرق ويستعطف الثلاث ماعزات لفتح الباب، فرفضت كلهن فتح الباب، وأخذ ينفخ وينفخ ولكن دون جدوى، فقد كان البيت قوياً جدًا، ولم يستطع الذئب أن يهدده أو حتى يحركه من مكانه رغم محاولاته الكثيرة.
  • سمعت كلاب القرية المجاورة صوت الضجيج، وشعرت برائحة الذئب الشرير، فأخذت الكلاب تجري خلفه، وتعضه في كل مكان من جسمه، وأخذ الذئب يصرخ من شدة الألم.
  • هرب الذئب بعيداً، ولم يعد مرة ثانية إلى الغابة، وعاشت الثلاث أخوات في سلام، مع جميع حيوانات الغابة.

قصة الأرنب المغرور

وهي من قصص قبل النوم قصيرة وممتعة:

  • يحكى أن الأرنب مر على السلحفاة وأخذ يسخر منها، ويقول لها “أنت بطيئة ولن تستطيعي أبدًا أن تسبقيني مهما فعلت، هههها”، قالت السلحفاة “لا تسخر مني، فإن الغرور والكبر من الصفات السيئة التي نهى عنها الله”.
  • أخذ الأرنب ينادي على الحيوانات، ويقول لهم “سوف أقيم غداً مسابقة بيني وبين السلحفاة، ولنرى جميعًا من الفائز!”
  • في اليوم التالي تجهز كل من الأرنب والسلحفاة، وبدأت المسابقة، وكان الأرنب يجري وهو معجبًا برشاقته وسرعته، حتى وصل إلى شجرة، وشعر بالتعب، فقرر أن ينام قليلاً تحت ظلها.
  • في أثناء نوم الأرنب، أخذت السلحفاة تحاول وتجتهد حتى وصلت إلى شارة نهاية المسابقة، وبالفعل نجحت في أن تسبق الأرنب في الوصول، تعجبت الحيوانات، “أين الأرنب ؟!”
  • رأته إحدى العصافير وأيقظته، أخذ يجري ليلحق بالمسابقة، ولكن عندما وصل وجد الجميع يحتفلون بالسلحفاة الفائزة، اعتذر الأرنب السلحفاة أمام الجميع، ووعد أنه لن يسخر مرة ثانية من أصحابه.

الأسد والفأر

من أجمل قصص قبل النوم قصيرة قصة الأسد والأرنب:

  • يحكى أن الأرنب كان يبحث عن الطعام في الغابة، فوجده الأسد فجأة، وهدده بأنه سوف يأكله، فخاف الفأر المسكين، وأخذ يبكي ويقول للأسد “أرجوك أن تتركني أعيش اليوم وأعدك أني سوف أنقذك من الموت يومًا ما”.
  • ضحك الأسد بشدة، وقال للفأر، “أنت من تنقذ حياتي، هههه، سوف أتركك لأنك صغيرًا ولن تكفي لفطوري”.
  • وبعد أيام قليلة، وقع الأسد أسيرًا في شبكة أحد الصيادين، وأخذ يصرخ الأسد من شدة الخوف، فإذا بالفأر يسمعه، ويجري نحوه، ويبدأ في أكل خيوط الشبكة، حتى تمكن من إنقاذ الأسد، وشكر الأسد الفأر، واعتذر له على سخريته منه، وتعلم الأسد ألا يسخر من أحد.

قصة الراعي الكذاب

وهي من أجمل قصص قبل النوم قصيرة، التي تدعونا إلى عدم الكذب:

  • يحكى أنه كان هناك راعي صغير يدعى شهاب، اعتاد أن يرعى الأغنام منذ الصباح الباكر حتى آخر النهار، وفي يوم من الأيام أخذ شهاب يصرخ ويستغيث بأهل القرية، ويقول بأن هناك ذئبًا يهاجم الأغنام، فأسرع إليه أهل القرية لإنقاذه، فلم يجدوا أي ذئب.
  • أخذ شهاب يضحك ويقول “لقد كنت أمزح”، وكرر شهاب نفس المزحة مرات عديدة كل، حتى عرفه أهل القرية بالكذب، وذات يوم هجم ذئب بالفعل على قطيع الأغنام، وأخذ يصرخ شهاب، ولكن أهل القرية ظنوا أنه كان يمزح كعادته.
  • صرخة شهاب طويلاً، وحاول أن يوقف الذئب من الفتك بالأغنام، ولكنه للأسف لم ينجح، أخذ شهاب يجري نحو القرية مع الأغنام المتبقية، وفوجيء أهل القرية، بالدماء التي تلطخ ثيابه، فعرفوا أنه لم يكن يكذب هذه المرة.
  • تعلم شهاب نتيجة الكذب كانت خسارة العديد من أرواح الأغنام البريئة، وأيضًا فقد تعرضت حياته للخطر ولم يصدقه الناس، كما عاتبه والده وأهل قريته بشدة، فندم أشد الندم، ووعد أنه لن يكذب مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى