الطبالموسوعة

ما الفرق بين حمل الولد والبنت ؟

الفرق بين حمل الولد والبنت

المرأة الحامل تشعر بالفضول حول الفرق بين حمل الولد والبنت وما إذا كان الجنين الذي ينمو في الأمعاء ذكرًا أم أنثى، فإرضاءً لذلك الفضول سنعرف التغيرات التي تحدث في حمل الذكر والأنثى.

تكوين الجنين

أثناء عملية تكوين الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (أي حتى نهاية الشهر الثالث)، يتطور الجنين على جميع المستويات، في خلال هذه الفترة تتشكل ذراعي الجنين ورجليه وأصابعه بالإضافة إلى الأنبوب العصبي والجهاز الهضمي كما تبدأ الأعضاء الحسية والجنين في الحركة.

وفي نهاية هذه المرحلة هي المرحلة التي يكتمل فيها نمو الطفل، وتتكون الرئتان في الثلث الثاني من الحمل ويمكن للجنين أن يسمع، وفي هذه المرحلة تكون الحاجبان والرموش والأظافر يبدأ نخاع العظم في التكوين، ويبدأ في تكوين خلايا الدم.

في الثلث الثالث والأخير من الحمل، يستمر دماغ الجنين في النمو وتستمر الكلى والرئتان في النضج، ويمكن للجنين الشعور بالأصوات وسماعها، ويستمر في النمو والتطور حتى الولادة، ويحدث هذا عادةً في بداية الحمل الأربعون أسبوعًا القادمة وبعدها يمكن معرفة الفرق بين حمل الولد والبنت .

الفرق بين حمل الولد والبنت من الناحية العلمية

يمكن معرفة الفرق بين حمل الولد والبنت أن نوضح بالقول إن الأنثى تطلق بويضة من المبيض كل شهر تقريبًا، فإذا التقت البويضة بالحيوانات المنوية ويمكن إخصابها، فسوف يخترق الحيوان المنوي البويضة وسيبدأ الحمل من هذه اللحظة.

تحتوي جميع بويضات النساء على كروموسومات X، وتنقسم الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى نوعين: أحدهما حيوان منوي به كروموسومات ذكور Y، والآخر حيوان منوي به كروموسومات أنثوية X – .

إذا كان الحيوان المنوي التي تحتوي على كروموسومات Y تخصب البويضة يكون جنس الجنين ذكرًا.

إذا تم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية التي تحتوي على الكروموسوم X، فسيكون جنس الجنين أنثى.

ستستمر البويضة المخصبة في الانقسام إلى العديد من الخلايا وستكون في قناة فالوب قبل الوصول إلى الرحم وستستغرق للتثبيت في الجدار لمدة ثلاثة أيام.

الفرق بين أعراض الحمل عند الأولاد والبنات الخاطئة

بعد حدوث الحمل تبدأ المرأة بملاحظة التغيرات التي تؤثر عليها، وتقوم بالربط والتحليل لمعرفة جنس الجنين، لأنه من وجهة نظر علمية هناك العديد من قصص الجدات والمعتقدات القديمة حول هذه القضية.

فكثير من هذه المعتقدات تصنف على أنها أوهام وليس لها أساس في الواقع، وإليكم تفاصيل أهم الاختلافات التي يتحدث عنها الناس عند الحديث عن حمل ذكر أو أنثى وربطه بآراء علمية تقدم من قبل موقع البوابة:

  • غثيان الصباح: هناك العديد من الخرافات حول العلاقة بين شدة غثيان الصباح عند المرأة الحامل وجنس الجنين، ويمكن تفسير ذلك بحقيقة أن الأشخاص الذين يحملون النساء لديهم مستويات أعلى من الهرمونات مقارنة بالرجال.

لذلك قد يحملها الأشخاص المصابون بغثيان الصباح الشديد أنثى، ولكن الحقيقة أن غثيان الصباح قد يختلف من امرأة إلى أخرى، ومن حمل إلى حمل، بغض النظر عن جنس الجنين.

  • تقلبات مزاجية حادة: التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تسبب تقلبات مزاجية لدى النساء عادةً، ترتبط التقلبات المزاجية الحادة بحمل المرأة، ويمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن النساء الحوامل لديهن مستويات عالية من هرمون الاستروجين.

ونتيجة لذلك يصبن بالاكتئاب، ولكن في الواقع سواء كان الحمل بصبي أم فتاة، فإن مستويات الهرمون في كل فترة الحمل سوف ترتفع.

  • زيادة الوزن: قد تربط الكثير من النساء طريقة زيادة الوزن بجنس الجنين، لذلك إذا كانت زيادة الوزن قريبة من الوسط والزيادة كبيرة، فمن المتوقع أن يكون جنس الجنين أنثى.

أما إذا كانت زيادة الوزن في البطن ناتجة عن الجسم فقط يبدأ من مقدمة الجنين جنس الجنين ذكر.

ولكن لا يوجد في الواقع دليل علمي يثبت هذه النظرية، لأن زيادة الوزن عند المرأة الحامل تعتمد على شكل جسمها وليس جنس الجنين.

  • شكل بطن الحامل: تشير بعض المضاعفات إلى أنه إذا كان بطن الحامل مرفوعًا فهو علامة على حمل أنثى، أما إذا كان بطن الحامل منخفضًا فهذا يدل على حمل ذكر، لكن في الحقيقة لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.

لأنه وكما ذكرنا شكل بطن الحامل يرتبط بطبيعة الجسم وزيادة الوزن ومستوى اللياقة وقوة العضلات والرحم.

  • اشتهاء بعض الأكلات: يشير اشتهاء السكريات والموالح ورقائق البطاطس إلى أن جنس الجنين سيكون ذكرًا، ولكن لا يوجد دليل علمي على أن الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة مرتبطة بجنس الجنين.
  • الإجهاد والتوتر: تتطلب بعض الدراسات مزيدًا من البحث لربط جنس الجنين بالمستويات العالية من الكورتيزول التي ينتجها الجسم بسبب التعرض للإجهاد، لأن هذه الدراسات وجدت أن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول قد يميلون إلى يصبح جنس الجنين أنثى. .
  • تغيرت طبيعة الجلد والشعر: هناك بعض الروايات التي تشير إلى أنه إذا جف شعر المرأة الحامل وازدادت بشرتها دهنية، فمن المحتمل أن تكون حاملاً بأنثى، على العكس من ذلك، فإذا أصبح شعرها أكثر لمعاناً وصحة يكون الجنين ذكرًا.

لكن هذا الاعتقاد لا يدعمه العلم، فالتغيرات في الشعر والجلد ترتبط بالتغيرات الهرمونية، والنظام الغذائي هو الذي تحدده المرأة الحامل وليس جنس الجنين.

  • نبض قلب الجنين: يعتقد بعض الناس أنه إذا كانت ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فمن المرجح أن يكون الجنين ذكرًا.
  • ولكن إذا كانت ضربات القلب أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فإن جنس الجنين هو أنثى، ولكن الدراسة لم تجد فرقًا بين الأجنة الذكور والإناث معدل ضربات القلب بين كبير.

الأساليب العلمية للتنبؤ بجنس الجنين

يستخدم الأطباء العديد من الطرق والفحوصات المبنية على الأدلة العلمية لكشف وتحديد جنس الجنين، وفيما يلي نذكر بعضًا منها:

السونار وهي من أشهر وأروج الطرق التي تستخدم لمعرفة الفرق بين حمل الولد والبنت، وهو جهاز الموجات فوق الصوتية السونار.

يستخدم للكشف عن جنس الجنين في الثلث الثاني من الحمل بمعنى آخر ، بعد 18-22 أسبوعًا من الحمل، تعد هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعًا للكشف عن جنس الجنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى