إسلامياتالموسوعة

ما هي اسماء الله الحسنى ومعانيها

اسماء الله الحسنى ومعانيها

إن لله تسعة وتسعين اسم، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هي اسماء الله الحسنى ومعانيها، حيث يوجد لكل اسم معنى مختلف عن الاسم الآخر، كما أن لكل اسم موضع استخدام مختلف أيضًا.

اسماء الله الحسنى ومعانيها

مما لا شك فيه أن هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هي اسماء الله الحسنى ومعانيها، ومن خلال موقع البوابة سنتعرف على هذه الأسماء كما يلي:

  • الأحد: ويعني هذا الاسم المنفرد الواحد الذي لا يوجد غيره.
  • الأول: فهو أول من تواجد في العالم سبحانه وتعالى، فكان وجود الله ذاتي.
  • البارئ: يعني أنه يخلق كل ما فيه الروح.
  • الباسط: يعني أن الله سبحانه هو موسع الأرزاق وموسع العلم كيفما يشاء.
  • الباطن: معناه أن الله تعالى لا يوجد أحد يعلم ذاته.
  • الباعث: فسبحانه الذي بعث الرسل إلى الناس، وسبحانه هو الذي بعث الموتى من القبور وسوف يبعثهم أيضًا يوم القيامة، فالله تعالى هو باعث الحياة كلها.
  • الباقي: يعني أن الجميع سيفنى وسيظل الله تعالى باقي.
  • البديع: سبحان الله تعالى هو الذي خلق كل شيء وأبدع فيه.
  • البر: يعني أن الله يعطي ويمنح الكثير والكثير.
  • البصير: فالله هو المبصر المتطلع على ما في نفوس البشر.
  • التواب: يعني أن الله يقبل توبة أي شخص.
  • الجامع: فسبحانه هو الذي يجمع الشتات في الدنيا والآخرة.
  • النافع: ينفع ويضر من يشاء، ويمنح الخير لكل الخلق.
  • النور: ذلك لأن الله عز وجل ظاهر بنفسه ومظهر لغيره.
  • الهادي: يهدي من يشاء من عباده.
  • الواجد: حيث أن الله تعالى يوجد أي شيء يريده، فهو الذي يقول كن فيكون.
  • الواحد: يعني أنه المنفرد الذي لا مثيل له.
  • الوارث: ذلك لأن الله سبحانه هو الباقي بعد انتهاء الكون.
  • الواسع: حيث أن رحمته وسعت كل شيء، وعلمه وسع كل شيء.
  • الوالي: يعني أنه يتابع الأشياء ويناصر من يشاء من عباده.
  • الودود: ذلك لأن الخالق هو المحسن لعباده.
  • الوكيل: حيث أنه هو الذي يقوم بأمور عباده أجمعين.
  • الولي: يعني أنه يتولى جميع خلقه ويرعاهم.
  • الوهاب: فالله تعالى هو الذي يهب من يشاء من عباده النعم ويعطي من يشاء.
  • بديع: أي أن الله هو المبدع الجميل الرائع.
  • ذو الجلال والإكرام: يعني أن له الكمال والجلال سبحانه.

شرح بعض من اسماء الله الحسنى ومعانيها

تعتبر أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد على الله سبحانه وتعالى، كما أن هذه الأسماء توضح صفات الخالق عز وجل، ومن هنا يمكن أن نذكر بعض من اسماء الله الحسنى ومعانيها كما يلي:

  • الجبار: يعني أن الله تعالى ينفذ كلامه وأوامر دون تراجع أو تردد.
  • الجليل: حيث سُمي بذلك لأنه يملك صفات الجلال والعظمة.
  • الحسيب: ذلك لأنه يحاسب عباده على أفعالهم سواء الحسنة أو السيئة.
  • الحفيظ: فالله سبحانه وتعالى هو الذي يحفظ العباد ويحفظ الكون كله من أن يصيبه خلل.
  • الحق: حيث أن الله تعالى هو الحق والحقيقة، وأمره أيضًا حق.
  • الحكم: ذلك لأنه الحاكم الذي لا يوجد أحد يمكن أن يرد قضاءه وحكمه.
  • الحميد: يعني المحمود بذاته.
  • الحي: فالله عز وجل هو الذي يحيا حياة كاملة ودائمة.
  • الخافض: حيث أنه يخفض من يستحق الخفض من العباد.
  • الخالق: فهو الذي خلق الكون والمخلوقات جميعها.
  • الخبير: يعني أن الله عليم بالأشياء جميعها وخبير بها.
  • الرؤوف: فالله عز وجل يملك رأفة ورحمة عظيمة جدًا.
  • الرافع: حيث أنه يرفع من يستحق من عباده.
  • الرحمن: أي أن الله هو المنعم بجلائل النعم.
  • الرحيم: أي أن الله هو المنعم بدقائق النعم.
  • الرزاق: ذلك لأنه يرزق من يشاء وقتما يشاء، فهو الذي خلق الرزق ومقدر الأرزاق للجميع.
  • الرقيب: فالله سبحانه وتعالى يراقب كل صغيرة وكبيرة، فهو الذي لا يغيب عنه أي شيء.
  • السلام: حيث أن الله تعالى هو الذي يمنح الأمان والسلام لجميع خلقه.

اسماء الله الحسنى ومعانيها مكتوبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسم، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة”، ومن هنا يمكن التعرف على بعض من هذه الأسماء كما يلي:

  • السميع: فالله تعالى هو الذي يسمع عباده ويطلع على جميع خلقه.
  • الشكور: حيث أنه يعطي المزيد والمزيد لمن يشكره ويحمده.
  • الشهيد: ذلك لأنه هو الشاهد العالم بكل مخلوق في هذه الدنيا.
  • الصبور: فالله عز وجل لا يتعجل بأن يعاقب أحد من الخلق، ذلك لأن كل شيء عنده بمقدار.
  • الضار: حيث أنه يقوم بإلحاق الضرر لمن يعصيه ويخالف أوامره كنوع من أنواع العقاب.
  • الظاهر: ذلك لأنه أظهر وجوده بآياته ودلالاته المعروفة.
  • العدل: فالله تعالى يملك العدل الكامل.
  • العزيز: أي أنه هو الغالب.
  • العظيم: يعني أنه قد وصل إلى أعلى مراتب العظمة والجلال والكمال.
  • العفو: حيث أنه يعفو ويغفر ويمحو سيئات أي عبد من عباده يستغفره.
  • العلي: ذلك لأن الله تعالى عالي في مقامه ومكانه لا يستطيع أحد أن يدركه.
  • العليم: أي أنه هو العالم بكل ما يدور في العالم أجمع، فهو الذي لا يغيب عنه شيء.
  • الغفار: يعني أن الله تعالى يغفر الذنوب ويمحو السيئات.
  • الغفور: يعني كثير الغفران.
  • الغني: أي أنه المستغني بذاته عن سواه من الخلق.
  • الفتاح: ذلك لأنه هو الذي يفتح خزائن رحمته لجميع خلقه.
  • القابض: حيث أن الله سبحانه هو الذي يقبض الأرواح ويقبض الأرزاق ويقبض على السماوات والأرض أيضًا.
  • القادر: يعني أن الله تعالى هو القوي الذي يقدر على أي شيء.
  • القدوس: ذلك لأن الله مقدس.
  • القهار: يعني القابض على كل شيء والقاهر لكل العباد.
  • القوي: فالله تعالى قوي بذاته ولا يحتاج إلى أحد.
  • القيوم: فهو القائم بنفسه والمقيم أيضًا لشؤون عباده أجمع.
  • الكبير: حيث أن الله تعالى هو العظيم الذي لا يمكن لأي من العقول إدراكه.

باقي أسماء الله الحسنى ومعانيها

قال الله تعالى: “الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى”، حيث أن الله يملك جميع الصفات الجيدة الحسنة التي من خلالها سمى بها نفسه، ويمكن التعرف على باقي أسماء الله الحسنى ومعانيها كما يلي:

  • الكريم: فالله سبحانه وتعالى كريم وسخي، يعطي من يشاء من عباده وقتما يشاء من غير سؤال.
  • اللطيف: حيث أنه يلطف بجميع خلقه، ذلك لأنه يعلم ما بهم ويعلم خفايا الأمور.
  • الله: هو علم على الذات الإلهية المقدسة.
  • المؤخر: ذلك لأنه يؤخر الثواب والعقاب إلى أجل معلوم.
  • المؤمن: حيث أنه هو الذي يوفر لخلقه الأمان والطمأنينة.
  • الماجد: ذلك لأن الله تعالى له المجد والكبرياء.
  • المانع: حيث أن الله تعالى هو الذي ما يشاء عمن يشاء.
  • المبدئ: ذلك لأن الله سبحانه هو الذي ابتدأ به الكون فهو الخالق لكل شيء.
  • المتعالي: يعني المنزه عن الخطأ.
  • المتكبر: والذي يعني أن الله هو المنفرد بذاته والمنفرد بعظمته.
  • المتين: ذلك لأن الله عز وجل لا يغلب ولا يقهر.
  • المجيب: سبحانه هو الذي يستجيب دعوات جميع خلقه.
  • المجيد: يعني أن له الأمجاد العليا.
  • المحصي: يعني الجامع الذي يحصى كل شيء ولا يغيب عنه أي شيء.
  • المحيي: فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت وبيده كل شيء.
  • المدبر: يدبر ويقضي جميع أمور الخلق.
  • المصور: حيث أن الله سبحانه يعطي كل شيء صورة تميزه.
  • المعز: أي أن الله يعز كل من يتمسك بأوامره.
  • المعيد: ذلك لأن الله تعالى هو الذي يعيد الخلق والحياة.
  • المغني: يعني أن الله عز وجل يغني ويرزق من يشاء من عباده.
  • المقتدر: فهو القادر والمتمكن من كل شيء.
  • المقدم: يقدم الأقدار ويؤخرها كيفما يشاء.
  • المقسط: يعني أنه يعطي كل عبادة حقوقهم.
  • المقيت: ذلك لأنه يكفل خلقه بالبقاء والنماء.
  • الملك: فالله سبحانه وتعالى هو الذي يتصرف في ملكه كيفما يشاء.
  • المميت: ذلك لأنه يمنح الحياة لمن يشاء ويسلبها ممن يشاء.
  • المنتقم: فهو يعاقب وينتقم ممن يستحق العقوبة والانتقام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى