هل المسكنات تؤثر على الانتصاب

هل المسكنات تؤثر على الانتصاب

هل المسكنات تؤثر على الانتصاب يلجأ البعض إلى المسكّنات يومياً كعلاجٍ لآلام الرأس المزمنة والجروح وألم الأسنان على سبيل المثال، أو للتخلّص من أيّ ألمٍ يعانون منه،

إلا أنّ الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدّي إلى آثارٍ جانبيّة غير محبّذة وقد لا تخطر في البال أيضاً.

في ما يتعلّق بالصحّة الجنسيّة، هل يمكن أن تؤثّر المسكنات على الإنتصاب عند الرّجل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع البوابة.

خفض إنتاج التستوستيرون

تنتمي المسكّنات إلى العائلة الأفيونيّة، وفي حال تمّ تناولها لفترةٍ طويلة فإنّها قد تخفّض إنتاج الخصيتين لهرمون التستوستيرون المسؤول عن تحفيز الرّغبة الجنسيّة والإنتصاب عند الرّجل.

كذلك، فإنّ المادة المسكّنة الموجودة في معظم المسكّنات تعمل على تغيير شكل الخصية عند الرّجل؛ الأمر الذي يؤثّر بشكلٍ مباشر على إنتاج هرمون الذكورة وبالتالي قد يؤدّي إلى الضّعف الجنسي.

قصور الغدد التناسليّة

يمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول الرّجل للمسكّنات إلى قصورٍ في الغدد التناسليّة لديه أو ما يُعرف أيضاً بضعف إنتاج الهرمونات الجنسيّة المؤثّرة على الإنتصاب.

يُشار إلى أنّ الجرعات المرتفعة من المسكّنات قد تصيب الرّجل بضعف الإنتصاب حتى في حال لم يتناولها على فتراتٍ طويلة.

فقدان العضلات

للمسكّنات تأثيرٌ كبير على العضلات عند الرّجل، خصوصاً في حال تناولها بجرعاتٍ مرتفعةٍ أو لفتراتٍ طويلة من الوقت؛ إذ أنّها قد تؤدّي إلى فقدان العضلات في الجسم إضافة إلى إضعاف الأعصاب ما يؤثّر بشكلٍ مباشر على عمليّة الإنتصاب وقد يؤدّي ذلك مع الوقت إلى الإصابة بالضّعف الجنسي.

شاهد ايضا : اسباب الاسهال في رمضان

 

الإكتئاب

قد يكون الرّجل الذي يأخذ المسكّنات والمواد الأفيونيّة التي تُستخدم لتسكين الألم لفترةٍ أطول من شهرٍ أو شهرين، معرّضاً لخطر ارتفاع فرص الإصابة بالإكتئاب ومختلف المشاعر السلبيّة التي تؤدّي إليه.

وتجدر الإشارة إلى أنّ للدّماغ دورٌ أساسيّ في عمليّة الإنتصاب وعندما يحدث الإكتئاب أو أيّ اضطرابٍ من اضطرابات المزاج فإنّ دوائر الدّماغ لا تؤدّي وظائفها بشكلٍ جيّد ما يتسبّب بخفض الرّغبة الجنسيّة وبالتالي ضعف الإنتصاب.

طرق للتخلص من تناول المسكنات

بدل اللجوء إلى المسكّنات لعلاج الآلام والتخلّص منها، يمكن تجربة بعض العلاجات الطبيعيّة كتناول الأطعمة التي تعمل على تخفيف الآلام مثل الزنجبيل والنعناع على سبيل المثال، كما يمكن ممارسة الرياضة الخفيفة باعتدالٍ وانتظام لِما لها من تأثيرٍ مسكّن ومعالِج للعديد من الآلام والمشاكل الصحّية.

– إستبدال المسكنات بالعلاجات الطبيعية أهمها الأطعمة التي تعمل على تخفيف آلام الظهر، المفاصل والعضلات نذكر منها: الكرز، الزنجبيل، عصير التوت البري، الزبادي، الكركم وسمك السلمون. فهذه الأطعمة تجتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع الإلتهاب وتوقف إنتاج الجسم للأنزيمات المسببة للألم.

– العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوعٌ من العلاجات النفسية التي يجب أن يخضع لها المريض ذلك لأنها تعمل على تحديد سبب المشكلة ومكان الألم وتعلّمه طرق عملية للسيطرة عليه من خلال الإسترخاء النفسي والجسدي بالإضافة إلى تعلّم تقنيات المواجهة.

– ممارسة الرياضة مفيدةٌ كثيرة في طريقة التعامل مع الألم خصوصاً أنها تنشّط الدورة الدموية وتقوّي العضلات وتساعد على افراز هرمون السعادة الذي يقضي على انزيمات الألم. إلّا أنه وفي بعض الحالات من الضروري إستشارة الطبيب حول نوع التمرين الرياضي المناسب للحالة الصحية بهدف تجنّب زيادة الاوجاع.

 

Exit mobile version