إسلاميات

قصة عمر بن الخطاب

قصة عمر بن الخطاب

قصة عمر بن الخطاب ،سيتم شرح قصته من خلال موقع البوابة عمر بن الحطاب هو عمر بن الحطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله،

الملقب عمر أبو حفص. أنجبت له زوجاته ثلاثة عشر ولداً ، تسعة منهم شباب وأربع بنات ز الشباب هم : زيد الأكبر، وزيد الأصغر، وعبد الرحمن الأكبر،

وعبد الرحمن الأوسط، وعبد الرحمن الأصغر، وعبد الله، وعياض، وعبيد الله، وعاصم والنساء هم : فاطمة ، حفصة ، رقية وزينب

أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه لقب الفاروق لانه فرق بين الحق و الباطل كان عمر بن الخطاب من أشرف أهل قريش ، وكانت الرسالة

بالنسبة له في الجاهلية. إذا كانت هناك حرب بينك وبين الآخرين ، فإن قريش ترسل عمر سفيراً.

إسلام عمر بن الخطاب

بدأت قصة إسلام عمر عندما خرج من بيته بسيفه وبين عشية وضحاها بنية قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي طريقه رجل من بني زهرة.

اعترضه وقل له: أين تريد يا عمر ، أخبره بنيته قتل الرسول الكريم. لم يسكت بنو هاشم وبنو زهرة على العمل ، لأنه أخبره أن أخته وزوجها اعتنقا

الإسلام ، وبمجرد أن سمع عمر بنبأ إسلام أخته ذهب إلى منزلها في غضب. ، وبمجرد وصوله إلى باب منزلها ، شعر خباب بن الأرت فور وصوله واختبأ

في المنزل.وكان أخت عمر وزوجها يدرسان القرآن الكريم ، ويدخل عمر المنزل ويخبره زوج أخته: يا عمر ، إذا لم يكن الحق في دينك ، يغضب عمر على

قوله وجماعه بشدة ، ثم طلب منهم عمر أن يعطوه القرآن الذي كانوا يقرؤونه ، فقالت له أخته أنت مشرك بالله ، ولا يمس الكتاب إلا طاهر ، فتوضأ عمر

ثمّ قرأ من سورة طه حتّى وصل إلى قوله تعالى: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)ثم قال دلونى الى محمد ، ثم خرج من بيت

أخته في طريقه إلى البيت الذي يجتمع فيه المسلمون ، وعندما وصل قلق المسلمون منه يخافون نيته ، فقال حمزة إذا أراد الإسلام فهذا خير له ، وإذا

استجاب لغير هذا فقتله سهل علينا ، فذهب إليه الرسول الكريم دعا له بالهداية من الله فاعتنق الإسلام.

أثر الإسلام عمر في الدعوة الإسلامية

ابتهج المسلمون بإسلام عمر بفرح عظيم ، وكانت أولى كلمات عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أولى كلمات عمر بن الخطاب رضي الله عنها. فقال له

النبي الكريم: ((ألسنا في الحق يا رسول الله؟)) أجاب النبي (ص): لا ،فقال عمر ما اختفى ، فترك المسلمون دار الأرقم في البيت الحرام المؤلف من

كتيبتين بقيادة عمر بن الكلام ، والآخر بقيادة حمزة بن عبد المطلب ، ومنذ ذلك الحينهذه المرة ، يظهر المسلمون إسلامهم وممارساتهم طقوسه أمام

أعين المشركين دون خوف أو قلق

زهد عمر بن الخطاب

الزهد في أن الإنسان لا يتمسك بأي من أقوال وأشياء الدنيا ، وهذا العمل واضح في أمير الأمناء عمر بن الخطاب. ترك رضى الله عنه كل ما لا يفيده فى

الاخرة، الزهد ليس التخلى عن متع الحياة كالزواج و الانجاب فالاسلام برىء من هذا ولكن زهده كان اجتهادا وعملًا ونهوضًا وزهدًا في الراحة والدعاء ،

فكان عمر بن الخطاب راغبا فى الارخة و ليس الدنيا  لأنه علم أن العالم ما هو إلا مزرعة الآخرة ، فحرر نفسه من السلطة والسيطرة على الزخرفة و

بريق الحياة واستقر في قلبه يقينًا أنه غريب في الدنيا ، وأنه مؤقت لا وزن له ولا قيمة عند الله إلا ما “فيه عبادة وطاعة لله تعالى ، وأن الحياة الدنيا

قصيرة ، والآخرة هي الباقي ، ثم يعرض الحقائق المستقرة في قلبه”.

اقرأ أيضا أعراض التسنين عند الرضع

صفات عمر بن الحطاب

رضي الله عنه كانت صادقة اللهجة في الحق ، قويا في أخذ الحق ، لا يلين ولا يضعف ، والصفات فيه أغضبت الشيطان. عليه وجعلته يهرب منه

إذ كان يرضي الله متواضعا. هذه الصفة ورثت عنه حب الناس له ،و كان يقدر الناس ويعطيهم قدرهم، وكان يقدر نفسه ويعرفها بحق المعرفة. خوف الله

وإظهار الخوف منه في أفعاله وأقواله.

وصف مختصر لعمر بن الحطاب

هو عمر بن الحطاب بن نافل. القرشي العدوي ، ولقبه أبو حفص ، ولقبه الفاروق. أسلم بعد سماعه القرآن وتأثره به.

كان إسلامه عزيزًا على المسلمين ، وكان رضي الله عنه مؤسس التقويم الهجري وأول من تبعه. في عهده ، امتد نطاق تنظيم الدولة الإسلامية

ليشمل العراق ومصر والشام وليبيا والقدس وغيرها.

استشهاده رضي الله عنه

أما عمر رضي الله عنه ، فقد أراد أن يصلي مع الناس ، وأثناء صلاته اقترب منه الصبي أبو لؤلؤ المجوسي. وطعنه بخنجر أحدهم 3 طعنات تحت سرته.

ونزف عمر حتى فقد وعيه فحمله المرافقون إلى بيته ، وبعد أن شفي من غيبته قال: أصلى الناس ، فقالوا نعم. فأكمل صلاته ، وكان ما زال جرحه ينزف

، ثم سأل عن قاتله وتحدث عنه ، فشكر الله أنه قتل بأيد غير يد مسلم لم تنحني أمام الله ، وطلب عمر رضي الله عنه من السيدة عائشة أن يدفن مع

النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له وعندما مات ابن عبد الله وصلى عليه المسلمون ، ثم نُقل إلى فراش رسول الله ، ونزل ابنه إلى قبره. عبد الله

وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف  ,وفاته كانت في السنة الثالثة والعشرين هجريا ، وكان عمره 63 سنة ، وكانت مدة الخلافة 10 سنوات و6

أشهر و5 ليال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى