غير مصنف

ماذا يعني تحديث سياسة “واتساب” بالنسبة للمستخدمين؟

أعلن “واتساب” تحديث الشروط المتعلقة بسياسة الخصوصية التي تنظم عمل التطبيق، حيث يتعين على المستخدمين الذين يرغبون في الاستمرار باستخدام التطبيق الموافقة عليها.

وأثار الإعلان الجديد عن تغيير سياسة الخصوصية تساؤلات عديدة لدى المستخدمين تتعلق بكيفية استعمال “واتساب” لبياناتهم، والآليات التي تتيح للأنشطة التجارية الاستفادة من تلك المعلومات، وخصوصا فيما يتصل بتشارك البيانات مع “فيسبوك”.

ما الذي تغيّر في سياسة الخصوصية؟

ستظل الرسائل في “واتساب” حسبما ذكر موقع “غادجيتس ناو” المتخصص بالأخبار التقنية، مشفرة، وهو ما يعني أن الرسائل والمحادثات ستبقى آمنة.

وتظهر لمستخدمي “واتساب” رسالة من ادارة التطبيق توضح فيها أنه يتم إجراء تحديثات أساسية تتضمن المزيد من المعلومات عن خدمة التطبيق، وكيفية معالجة بيانات المستخدمين، والطريقة التي تتيح للأنشطة التجارية استخدام الخدمات المستضافة على “فيسبوك” لتخزين دردشتهم على “واتساب”، فضلا عن معلومات عن كيفية الشراكة مع موقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات دمج عبر منتجات شركة “فيسبوك”.

ما هي البيانات التي سيجمعها “واتساب”؟

فيما يتعلق ببيانات الأجهزة ومكوناتها الصلبة، فإن “واتساب” سيجمع معلومات مثل البطارية وقوة إشارة الاتصال بالإنترنت وإصدار التطبيق والمتصفحات وشبكة الهاتف ومعلومات الاتصال بما فيها رقم الهاتف ومشغّل الجوال ومزوّد خدمة الإنترنت.

وإلى جانب ذلك، سيتم جمع بيانات على غرار اللغة والتوقيت وعنوان خادم الإنترنت، وأي ارتباطات سابقة للجهاز أو حساب المستخدم بأي من خدمات “فيسبوك”.

ماهي المعلومات التي سيشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”؟

تنص سياسة الخصوصية الجديدة على مشاركة رقم الهاتف وعنوان الخادم وبيانات الهاتف المحمول مع “فيسبوك”.

وإلى جانب ذلك، تشمل البيانات التي سيتشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”، معلومات الخدمة وتسجيل الحساب وكيفية التفاعل مع الآخرين.

كما شمل التعديل في السياسة أيضا، ما وصف بـ”المعلومات التي نجمعها بناء على إشعار مسبق لك أو بعد موافقتك، دون إيضاح المزيد حول ذلك.

ماذا عن الإعلانات؟

امتنع “واتساب” حتى الآن عن نشر الإعلانات في التطبيق، وقد أكد أنه لا نية لديه للقيام بذلك، إلا أنه أشار “إذا فعلنا ذلك (أي نشر الإعلانات)، فسنقوم بتحديث سياسة الخصوصية هذه من جديد”.

ما هي البيانات التي سيخزنها “واتساب” وأين؟

تنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه حتى إذا كنت لا تستخدم الميزات المتعلقة بالموقع الجغرافي، فإن التطبيق سيجمع عناوين الخوادم “بروتوكول الإنترنت”، ومعلومات أخرى مثل رموز منطقة أرقام الهاتف، لمعرفة البلد والمنطقة التي يقيم فيها المستخدمون.

وفضلا عن ذلك، فإن “واتساب” سيستخدم مراكز بيانات “فيسبوك” العالمية، بما فيها تلك الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية لتخزين البيانات.

هل يؤمّن حذف حسابك بياناتك؟

إذا حذفت حساب “واتساب” فلا يعني هذا أن البيانات الخاصة بك قد تم حذفها، إذ تنص السياسة على أنه “عند حذف حسابك، لا يؤثر ذلك على معلوماتك المتعلقة بالمجموعات التي أنشأتها أو المعلومات التي يمتلكها المستخدمون الآخرون لك، مثل نسختهم من الرسائل التي أرسلتها إليهم”.

التواصل مع الأعمال والشركات

تشير السياسة الجديدة إلى أنه “عند مراسلة شركة على واتساب، ضع في اعتبارك أن المحتوى الذي تشاركه قد يكون مرئيا للعديد من الأشخاص في هذا النشاط التجاري”.

ويعني هذا أنك إذا تفاعلت مع الأنشطة التجارية على “واتساب”، فلا يمكنك التأكد من كيفية استخدام بياناتك، كما يمكن مشاركتها مع موفري الخدمات من الجهات الخارجية.

وتقول سياسة الخصوصية إنه “يجوز لشركة ما منح موفر الخدمة التابع لجهة خارجية إمكانية الوصول إلى اتصالاتها لإرسالها أو تخزينها أو قراءتها أو إدارتها أو معالجتها بأي طريقة أخرى لصالح الشركة”.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى