تجربتي مع البروتين للشعر
تجربتي مع البروتين للشعر
تمتلك الكثير من النساء والفتيات شعراً مموجاً أو مجعداً في معظم الحالات ، وهذا لا يعني أن النساء ذوات الشعر الأملس لا يحلمن بشعر مموج أو مجعد، ولكن بدلاً من ذلك ، هناك نسبة جيدة من النساء ذوات الشعر الأملس اللاتي يلجأن أيضاً إلى استخدام البروتين للاحتفاظ بالشعر الحريري اللامع ، لذا سنعرض لكم في هذا المقال تجربتي مع البروتين للشعر ، وذلك على موقع البوابة .
خطوات عمل البروتين بالتفصيل
- تحدثت إحداهن عن تجربتها في استخدام البروتين لعلاج شعرها ، وقالت أنه في وقت تجربتي مع البروتين للشعر ،كان لدي شكوك كبيرة حول القرار ، حيث قامت أولاً بجمع المعلومات التي تضمنت نتائج من محركات البحث المختلفة ، ثم تجارب العديد من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات والمواقع، ومن مصففي الشعر ومراكز التجميل العاملين في هذا المجال ، استغرق الأمر منها جمع المعلومات لأكثر من عامين حتى قررت المجازفة، و أكثر ما كان يقلقها هو الآثار الجانبية لاستخدام البروتين في الشعر ومقدار احتوائه على الفورمالين ، وهو الأمر الذي لا ينبغي أن يستخدمه أطباء الجلد والتجميل لما له من تأثير ضار ومدمر على الشعر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- وتواصل لتخبرنا أثناء تجربتي مع البروتين للشعر ومع إجراء مقابلة مع خبيرة تصفيف الشعر بالبروتين ، أخبرتها أني أريد اختبار المادة المستخدمة وشمها جيداً والتأكد من أنها لا تحتوي على روائح كريهة ورائحتها مثل غيرها من المواد العادية لكريمات تصفيف الشعر ، لذلك قامت الخبيرة بتلطيخ شعرها بالبروتين لمدة ساعة كاملة قبل أن تبدأ بالتصفيف أكثر من 10 مرات باستخدام مكواة شعر عادية ، ولاحظت عدم وجود روائح كريهة في ذلك الوقت ، ثم قامت بغسل الشعر جيداً مع نوع جيد من الشامبو لا يحتوي على الصوديوم وينتمي الى مجموعة علاج الشعر الخاصة بعد من عالجته بالبروتين ثم جففته بمجفف شعر ثم اخبرتها انه يجب عدم ثني شعرها لأي سبب لمدة ثلاثة أيام ، وعدم وضع مشبك شعر أو استخدام ربطة له، حتى تظهر نتيجة فرده دون أي كسرات .
- كما تقول شعري يبدو رائعا وجذابا ، ونصحتني الخبيرة بمحاولة تقليل التعرق قدر الإمكان وكتم الشعر بمنشفة و السشوار للتأكد من جفاف الشعر تماما بعد الاستحمام ، كما يجب تركه مفرود لأكبر وقت ممكن، وتابعت قائلة إنني بدأت ألاحظ تساقط الشعر قليلاً ، لكن بعد أكثر من شهر بدأ شعري يتساقط بكميات أكبر ، لذلك اتصلت بها وأخبرتها عن ذلك وأخبرتني أن أتناول بعض فيتامينات تقوية الشعر واستخدام مكونات أخرى لعلاج تساقط الشعر حتى يعود تدريجياً إلى طبيعته، وبدأت جذور الشعر بالظهور بعد تقريبا ستة أشهر من استخدام البروتين على شعري ، وكان الشعر الجديد يشبه شعري الطبيعي عادة ولم يكن أكثر سمكاً كما تقول بعض النساء اللواتي خضعن لنفس التجربة، كما استمر وجوده في شعري لمدة عام تقريبا ثم اختفى تماما.
البروتين وتقصف الشعر
من الفوائد التي يتمتع بها الشعر عند إجراء عملية الفرد بالبروتين استخدام الشامبو الذي لا يحتوي على كبريتات الصوديوم ، وهو السبب الرئيسي لتساقط الشعر ومشاكل الشعر المختلفة وهو المسؤول عن إعطاء الشامبو الرغوة المحببة للكثير ، لكن آثاره الجانبية سيئة على الشعر ، لذا فإن عدم استخدامها يجعل الشعر يبدو أكثر صحة وتماسكاً ، وذكرت صاحبة التجربة أنها لم تنتبه لتكسر الشعر أو هيشان .
مميزات معالجة الشعر بالبروتين
- يمنح الشعر نعومة حريرية.
- يمنح الشعر مظهراً من الشعر الأملس.
- علاج مشاكل الشعر مثل تجعيد الشعر المتموج والمتطاير جداً.
- تنبعث رائحة لطيفة من الشعر أثناء معالجته وليس من البروتين.
اقرأ أيضا: علاج ارتفاع انزيمات الكبد
اضرار البروتين على الشعر
يمكن أن يتسبب استخدام البروتين للشعر العديد من الأضرار ، ويمكن أن يظهر واحد أو أكثر فقط اعتماداً على جودة نوع البروتين المستخدم ، ومقدار احتوائه على نسبة كبيرة من الفورمالين أم لا ، وكيفية استخدامه ، ووفقاً لتعليمات مصفف الشعر واستخدام نوع خاص من منتجات العناية بالشعر بدون كبريتات الصوديوم ومنها:
- تساقط الشعر: طريقة استخدام البروتين على الشعر ومنها استخدام المكواة أكثر من مرة على خصلة واحدة حتى 10 مرات ، يمكن أن يسبب ضعف الشعر وتساقطه ، لذلك ينصح بتناول مجموعة من فيتامينات تقوية الشعر قبل ، أثناء وبعد استخدام بروتين الشعر لمنع وتقليل هذه المشكلة.
- احمرار العين واحتقان الأنف: ويحدث هذا في الغالب خلال استخدام مكواة الشعر وذلك لتثبيت البروتين الذي يحتوي على نسبة كثيرة نوعاً ما من الفورمالين، حيث يتسبب ذلك في خروج روائح قوية ونفاذة غير محببة وبالتالي تسبب تهيج للعين والأنف، وبالتالي ضرر بالغ على الشعر.
- عدم إحتمال الجلد وحساسيته: قد يؤدي استخدام البروتين على الشعر إلى تهيج الجلد وعدم تحمله للمواد المكونة لمادة البروتين ، وأحياناً يسبب الحساسية والحكة وأحياناً ظهور الطفح الجلدي، كما يمكن أن يكون التعرض الطويل للمواد الكيميائية الموجودة في البروتينات سبباً محتملاً لسرطان الجلد .