الموسوعة

توزيع رواتب 30 الف درجة وظيفية

رواتب 30 الف درجة وظيفية

أن الحكومة المحلية في البصرة أعلنت عن توفير رواتب 30 ألف درجة وظيفية لصالح القطاع العام، وذلك كان يوم الأربعاء، وأعلن الحكومة المحلية عن أسباب تأخرها في دفع الرواتب.

إعلان البصرة عن توفير رواتب 30 ألف عامل

حدث للعراق أزمات مالية وتأخرت عن دفع رواتب الموظفين، ثم وفرت رواتب 30 ألف درجة وظيفية، ووضح سبب حدوث الأزمة، سوف نعرضها لكم من خلال موقع البوابة حيث:

  • هذا الإعلان تم إصداره من محافظة البصرة المتواجدة في جنوب العراق.
  • أعلن عماد عبد الخالق مدير مكتب المحافظ لوكالة شفق نيوز بوجود كثير من الأطراف المتعاونة مع الحكومة المحلية لكي يتم توفير رواتب 30 ألف درجة وظيفية للقطاع العام.
  • وضحت الحكومة المحلية أنها كانت غير قادرة على توفير رواتب 30 ألف درجة وظيفية بسبب حدوث الأزمة المالية التي كانت السبب فيها موجة كورونا.
  • بالإضافة إلى قيام الحكومة الاتحادية بعدم صرف واردات المنافذ الحدودية لدى محافظة البصرة
  • وقام العيداني بتأكيد أن محافظة البصرة بذلت جهود كثيرة هذا العام لكي تقوم بتخصيص رواتب 30 ألف درجة وظيفية.
  • ايضًا أضافة أن هناك دوائر لم تأمن رواتبهم حتى الآن بسبب إشكالات إدارية وفنية.
  • ويؤكد على وجود فريق عمل خاص بقسم التشغيل في الديوان رجع إلى الوزارة المالية ليقوم بحل هذه الإشكاليات ومن خلال القيام بتوزيع رواتب هذا العام.

حدوث حرب أهلية في العراق

  • نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية في العراق أدي ذلك إلى حدوث حرب أهليه فيها.
  • حيث قامت المئات بالتظاهر في محافظة البصرة بسبب عدم صرف رواتبهم لعدة أشهر وقاموا بقطع طريق قضاء القرنة الرئيسي
  • قاموا المتظاهرين بقطع الطرق التي تؤدي إلى الحقول النفطية والمنافذ البريدية والموانئ.
  • كما رفضوا المتظاهرين رفع قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي وطالبوا بدفع رواتب 30 ألف درجة وظيفية.
  • رفضوا أيضًا اتفاقية استكمال ميناء الفاو الكبير مع الشركة الكورية الجنوبية، ونادوا بتأييد الاتفاقية العراقية الصيني

أقوال لبعض المحتجين

رواتب 30 الف درجة وظيفية

  • قال أحد المتظاهرين أن الحكومة الاتحادية قامت بالتنسيق مع الحكومة المحلية لدفع الرواتب والأجور للعمال وكانت أغلبها من حملة الشهادات.
  • ولكن حتى الآن لم يتم صرف رواتبهم ولم يحدث جديد.
  • كما قال متظاهر آخر أن يوجد لجنة مشرفة عن تنظيم الاحتجاج وأرادت تحول التظاهرات إلى عصيان مدني.
  • لكي تحدث تعطيل لحركة المرور والسير في البصرة لتكون طريقة للضغط على الحكومة المحلية لدفع الرواتب.
  • طالبوا المتظاهرون بعض المطالب مثل محاربة البطالة وتحسين الخدمات في العراق والوقوف أمام الفساد المستشري.
  • يذكر ايضًا أن العيداني أطلق 30 ألف درجة وظيفية ولكن بسبب قلة الإطلاقات المالية وحدوث الأزمة المالية وعدم دفع رواتب الموظفين لم تأخذ هذه الفئة حقوقهم.

إقرأ أيضًا: سلم رواتب جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وشروط القبول بها

تقرير مجلة فوريس بوليسي

  • قام مجلة فوريس بوليسي بإصدار تقرير يوضح فيه ان العراق تنهار ماليًا واقتصاديا وسياسيًا وذلك بسبب خفض سعر الدينار مقابل الدولار.
  • نتيجة لذلك قد حدوث مشكلات كثيرة في العراق في الوقت الحالي.

المشكلات التي تعاني منها العراق في الوقت الحالي

الحكومة الضعيفة

  • ضعف الحكومة سمح لأي حزب سياسي كبير أن يقوم بإدارة وزارة أو أكثر.
  • نتج عن ذلك ظهور شبكة فاسدة تأخذ النفط لحسابها وتمررها لأتباعها في شكل امتيازات وعقود.

الكسب الغير مشروع

  • تم انتشار الكسب الغير مشروع بشكل يخلق اختناق كبير للقطاع الخاص أدى ذلك إلى عدم وجود بدائل للوظائف وعلى اعتماد الناس على الحكومة لكسب عيشها.

العاملين في القطاع العام

  • منذ عام 2004 تم ارتفاع عدد العاملين لثلاث أضعافه بالقطاع العام.
  • نتج عن ذلك ارتفاع الرواتب التي تقوم الحكومة بدفعها بنسبة %400 وهذا يختلف عن ما كانت عليه من 15 عام

عجز العراق

  • تحتاج بغداد لدفع الرواتب والمعاشات إلى 5 مليارات دولار كل شهر.
  • كما تحتاج لسد تكاليف التشغيل والخدمات الأساسية إلى ملياري دولار.
  • منذ انتشار وباء كورونا عانت العراق من عجز شهري وحدوث انخفاض لأسعار النفط.

الأزمة المالية للعراق

  • يعاني العراقيون من أزمة مالية حادة أثرت هذه الأزمة على حياتهم بشكل كبير وأدى إلى تأخير إيرادات المالية بسبب وباء كورونا.
  • كما قرر البنك المركزي تخفيض قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار من 1190 حتى 1450 دينار للدولار وذلك لتسهيل سيولة دفع الازمة المالية في البلاد بسبب خفض سعر النفط الخام.
  • أن العراق تعتمد على إيرادات التي تأتي من بيع النفط بتمويل 95% من مصاريف الدولة لذلك فإن العراقيون يحتاج إلى التخلص من الفساد المتواجد في الدولة منذ سنوات طويلة.
  • حيث أن العراق فقدت كثير من المليارات من الدولارات منذ سنة 2003.
  • قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إذا لم يحدث إصلاحات حقيقية في الدولة تدفعها إلى طريق التقدم وإنقاذها من الفساد سوف يؤدي ذلك إلى إحلال الفوضى وإنهيار النظام بالكامل.
  • ومن المعروف أن العراق تعتبر من أكثر دول العالم يوجد بها فساد وتعاني من أزمات مالية كبيرة وهذا بناءًا على مؤشر منظمة الشفافية الدولية وذلك منذ السنوات الماضية
  • ان الفساد والتوترات الأمنية سببان رئيسيان لفشل الحكومة في تحسين أحوال البلاد وإنقاذها من الضياع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى