نتعرف معكم اليوم على علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج، حيث أن الإمساك عبارة عن حالة تقوم فيها الحركة الخاصة بالأمعاء بالعمل بمعدل أقل من المعدل الطبيعي لها، كما أن الإمساك يصيب معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم.
وبالرغم من أن الأمر ليس بالخطير إلا أنه يكون مؤلم للغاية، علاوة على أنه يتسبب في حدوث بعض الأعراض المزعجة للشخص مثل الانتفاخ وبعض التقلصات، وأيضا الشعور ببعض الثقل وغيرها من الأعراض الأخرى.
والإمساك المزمن وصعوبة الإخراج يمكن علاجه ببعض الأدوية، وهناك أيضاً بعض العادات اليومية والنصائح التي تعمل على التخفيف من حدة الإمساك والوقاية منه، وسوف نتعرف معكم اليوم على كيفية علاج الإمساك خلال السطور القادمة فتابعونا.
نصائح لعلاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج
نتعرف مع حضراتكم اليوم عبر موقعكم البوابة على أهم النصائح التي تساعد على التقليل من مشاكل الإمساك وصعوبة الإخراج، فعلى الرغم من أن معدل التبرز الطبيعي قد يختلف من شخص إلى الآخر، ولكن عدم الإخراج لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فأكثر تكون به صعوبة في الإخراج، مما يعني أن هذا الشخص مصاب بالإمساك المزمن، والذي يكون عبارة عن حالة قد يكون الإخراج فيها حالة صعبة تستمر لمدة طويلة، وهناك بعض الأعراض التي تصاحبها والتي تتلخص فيما يلي:
- شعور الشخص بالحاجة إلى التبرز مع عدم القدرة على الإخراج والجلوس داخل الحمام لفترات طويلة.
- البراز الصلب، أو المتقطع الذي يشبه فضلات الأرانب.
- الانتفاخ، مع الشعور المستمر بالثقل في منطقة المستقيم.
- حدوث بعض آلام داخل المعدة.
ويعتبر عدد مرات التبرز في حالات الإمساك المزمن عادة ما تقل عن ثلاث مرات في الأسبوع ويستمر لمدة شهور، ولكن هناك بعض التغييرات البسيطة التي يمكن اتباعها في النظام الغذائي وأيضاً نمط حياتنا اليومية، حيث أنها تساعد على تقليل حدة الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء، وسوف نذكر لكم منها ما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها تساعد على تعزيز الهضم وتجنب الإمساك.
- شرب المزيد من الماء، لأن ذلك يساعد على تليين البراز.
- ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تنظيم الهضم وتحريك الطعام من خلال الأمعاء.
- عدم تجاهل الرغبة في التبرز.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، لأنها تساعد على زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء التي تعمل على تعزيز الهضم.
- التقليل من تناول الحليب.
- مراعاة تحديد وقت ثابت لدخول الحمام.
- تناول بعض المشروبات العشبية.
- الاسترخاء، حيث أن الإجهاد قد يتسبب في ارتفاع هرمون التوتر في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.
ما هو علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج بالأدوية ؟
نتعرف معكم الآن على علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج، حيث يُوجد هناك الكثير من الأدوية التي تعمل على تخفيف أعراض الإمساك المزمن، حيث أن البعض منها لا يحتاج إلى وصفة طبية، ويكون مناسب جداً للحوامل وكبار السن، وأيضاً المرضعات.
ولكن هناك بعض الأشخاص لا يجب عليها تناول تلك الأدوية دون استشارة الطبيب، إلا أنه لا ينصح بالاستمرار في تناول الملينات لفترة طويلة، حيث أنها مع مرور الوقت قد تكون سبباً في عدم القدرة على التبرز من دونها، بالإضافة إلى أن بعض أدوية الملينات التي تصاحبها بعض الآثار الجانبية مثل، حدوث اختلال في توازن الكهارل، وهو البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم وغيرها، وسوف نذكر لكم بعض الأنواع من الملينات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تتمثل فيما يلي:
- مكملات الألياف، وهي عبارة عن أقراص تحتوي على ألياف طبيعية مثل أقراص الردة.
- الملينات التناضحية، هذا النوع من الملينات يساعد على سحب الماء إلى الأمعاء.
- الملينات المنبهة والمنشطة، وهي أفضل الخيارات في حالات الإمساك الشديد في حال لم تنجح الأدوية الأخرى.
- ملينات البراز، هذا النوع يعرف بأنه يعمل على ترطيب البراز.
متى يصبح الإمساك خطرًا ؟
بعد أن تعرفنا على علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج، يمكننا أن نتعرف على الوقت الذي يمثل الإمساك فيه خطورة كبيرة، حيث أن الإمساك الخفيف يعتبر من الحالات الشائعة التي لا تستحق أي قلق، وهو عادةً ما يزول بتناول الأدوية والتغيير في نمط الحياة، ولكن هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تظهر على الشخص وظهورها يعني أن الإمساك قد تسبب في مشكلة كبيرة تحتاج إلى عناية طبية، وتلك الأعراض تشمل ما يلي:
- ظهور دم في البراز، أو شكل البراز يكون داكن.
- الشعور بآلام شديدة في البطن، حيث أن ألم البطن المصاحب للإمساك، قد يعني حدوث التهاب في الزائدة الدودية، أو التهاب الرتج.
- القيء برائحة كريهة، قد تُشير إلى حدوث انسداد في الأمعاء، حيث أنه في مثل هذه الحالة تكون رائحة القيء مثل البراز.
إقرأ أيضًا: رؤية الضحك في المنام
ملخص
تعرفنا معكم فيما سبق على علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج، حيث أننا تناولنا بعض الأمور الهامة والتي تضمنت الآتي، أولا تعرفنا على بعض النصائح لعلاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج، كما أننا تعرفنا أيضاً على علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج بالأدوية، كما تناولنا أيضا إجابة سؤال متى يصبح الإمساك خطرًا.