شخصيات

أدولف هتلر.. أرعب البشرية ماذا تعرف عنه

ترددت في الساعات الأخيرة عمليات البحث عن أدولف هتلر متصدراً مختلف تريندات البحث، وعلى الرغم من انه فارق الحياة منذ زمن بعيد إلا أن هناك من يرجف فعلياً عندما يسمع باسمه، فماذا تعرف عنه ولماذا يعتبر مصدر خوف للعديد من الناس؟ سنخبرك بالتفاصيل حالاً.

طفولة أدولف هتلر

ولد هتلر في إحدى المدن النمساوية وتحديداً في مدينة براوناو آم إن، وهي مدينة صغيرة تقع على الحدود مع ألمانيا، وكان والده يعمل في الجمارك كموظف في الدولة، أما والدته فكانت فقيرة وبسيطة وريفية المنشأ.

على الرغم من هذا لم تكن أوضاع العائلة المادية سيئة، بل عاش هتلر حياتاً متوسطة ومقبولة الحال، إلا أن والد هتلر كان قاسياً جداً ولا يقبل النقاش أو الحوار في أي موضوع وكان يغضب بسرعة كبيرة من تصرفات ابنه المختلفة.

في طفولته كان هتلر متفوقاً في دراسته وكان محبوباً من قبل زملائه ومعلميه، إلا أنه وما إن انتقل إلى المرحلة الثانوية حتى تراجع مستواه الدراسي بسبب سوء نفسيته، خاصة أنه بدأت ميوله للمعارك والحروب والتفكير بها بدلاً عن الدراسة، فترك أدولت هلتر المدرسة قبل عن يحصل على مؤهل علمي وذلك عندما بلغ 16 عاماً فقط.

بماذا كان يحلم أدولف هتلر؟

هتلر في مراهقته كان شاباً يافعاً مل أي شاب لديه أحلام وطموحات، وكان حلمه أن يصبح فناناً، إلا أن إصرار والده ورفضه للفن دفعه لتأجيل الحلم، وبعد وفاة والده انتقل إلي فيينا وقدم أوراقه إلى أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا، لكن جاء طلبه مع الرفض، لتتوالى النكسات عليه وتوفيت والدته التي كانت تعتبر حضناً دافئاً وملجأً له.

وبدأ منذ ذلك الحين حياة تملؤها التشرد، فلجأ إلى بيوت خاصة لإيواء المشردين، وتنقل في شوارع البلاد وكون أحلاماً وأفكاراً كبيرة في توحيد الدولتين النمسا وألمانيا.

زعيم الحزب النازي

دخل أدولف هتلر معترك الحياة السياسية وانضم إلى الحزب النازي عام 1919، ووضع اللائحة التنظيمية والنظام الداخل للحزب وسياسته العامة، وكانت أفكاره تتمحور حول معاداته للعرفية السامية ومعاداة الهجرة.

وبدأت أفكاره تتطور وتتوسع وتأخذ أبعاد عديدة، إلى أن استلم لوحده زعامة الحزب النازي حاملاً لقب الفوهرر، وقدم مزايا عديدة لأعضاء الحزب، فزاد عدد المنتسبين ووصلوا إلى أكثر من 50 ألف عضو، في حين كان يقف خلفه آلاف الرجال من كتيبة العاصفة والتي تعتبر لقبلاً للجناح شبه العسكري في الحزب النازي.

ليونيل ميسي.. من طفل يعاني من نقص هرمون النمو إلى هداف عالمي

كيف غيّر أدولف هتلر العالم؟

هتلر وبتسلمه لزمام السيطرة في الحزب النازي، تسبب بحدوث الحرب العالمية الثانية، التي كانت سبباً في موت أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، إضافة إلى تدمير آلاف القرى والمدن ومن ضمنها مسقط رأسه النمساوي.

عدد جنود هتلر

مع بدء الحرب العالمية الثانية عام 1939 كان قد وصل عدد الجنود في الجيش الألماني قد وصل إلى أكثر من مليونين ونصف المليون من الجنود بما فيهم الجنود في مرحلة الاحتياط.

وكان من المقرر وفقاً لخطة هتلر أن يتكون الجيش من نحو 43 فرقة عسكرية، إلا أن الفرق الخاصة بالجيش الألماني بلغت أكثر من 50 فرقة عسكرية في منتصف عام 1939 وذلك بعد أن انضمت إليها فرق ووحدات عسكرية من النمسا بعد أن تم ضم النمسا إلى ألمانيا في عام 1938.

هل احتل هتلر العالم؟

سؤال يتردد كثيراً، فعلى الرغم من أن هتلر لم يحتل العالم فعلياً، إلا أنه تسبب بحرب عالمية بقيت آثارها طويلاً، كما احتل 11 دولة ما بين الاحتلال الكامل أو الاحتلال الجزئي، وغير ميزان القوى السياسية في العالم.

نهاية أدولف هتلر

كان أدولف هتلر يعلم حق المعرفة أن نهايته قد اقتربت، إلا أنه فضل البقاء في برلين حتى لحظات أنفاسه الأخيرة، حيث بدأ الحلفاء بالتقدم والتوغل في ألمانيا النازية، ولم يسمح لجنوده بالتراجع أو الاستسلام أبداً بل كان لديه أمل بالمفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وما بين بريطانيا وهذا ما لم يحدث، مما دفعه للانتحار هو وزوجته معاً، حيث ابتعلت هي السم، في حين أطلق هتلر النار على نفسه باستخدام مسدس كان بحوزته.

خاتمة

على الرغم من كل ما ينشر عن أدولف هتلر، إلا أنه يبقى من المؤكد بصمته الدموية التي تركها في بيوت وقلوب عشرات الملايين من الناس، وإن مرّت السنين فالأفعال لا تموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى