إليك أبرز أضرار البلايستيشين على صحة طفلك
أضرار البلايستيشين عديدة وكثيرة، فألعاب الفيديو بشكل عام سيف ذو حدين فرغم الإيجابيات التي تحمله هذه الألعاب للطفل إلا أن إدمانها يشكل خطراً على صحة الطفل الجسدية والنفسية، لذلك سنعرض عليك أبرز أضرار البلايستيشين في مقالنا التالي.
إيجابيات ألعاب الفيديو
لايمكن إنكار أن فوائد ألعاب الفيديو التي تتمثل بتطوير قدرات التفكير والإبداع، فضلاً عن التحفيز على الابتكار ومواجهة الصعوبات والعمل على حل المشكلات، على سبيل المثال الألعاب التي تعتمد حل اللغز تجعل الطفل يفكر بشكل جدي ويجتهد لإيجاد الحل مايكسبه مهارتين معاً النمو الفكري من جهة ومواجهة الصعاب.من جهة أخرى.
كما أن هناك أنواع من الألعاب التي تعتمد الصور والألوان التي تحفزك على التركيز وبناء القرار فضلاً عن التعلم وترجمة الأفكار من خلال هذه الألعاب، فكثيراً من ألدراسات أثبتت أن هذا النوع من الألعاب له دور كبير في تكوين شخصية الطفل السليمة القادرة على الإبداع والتفكير، فضلاً عن تعزيز قدرتك على معالجة الأشياء.
صحيح أن لألعاب الفيديو فوائد متنوعة إلا أن ذلك لاينفِ ضرورة متابعة الوالدين لمدى تعلق طفلهم بهذه الألعاب، منعاً من إدمانه عليها، لتتحول كل الفوائد التي سبق وذكرناها إلى نتائج كارثية، فعلى سبيل المثال فوائد ألعاب الفيديو لاتنفِ أضرار البلايستيشين، التي سنعرضها عليك في مقالنا هذا.
أضرار البلايستيشن
أضرار البلايستيشين لايمكن حصرها فهواك العديد من السلبيات التي من الممكن أن تقع للطفل بحالة المبالغة في اللعب الذي يتحول مع الأيام لإدمانها، نذكر لك بعض الأضرار:
الإدمان
منظمة الصحة العالمية أدرجت إدمان ألعاب الفيديو ضمن قائمة الأمراض المتعلقة بأي نوع من أنواع الإدمان كالممنوعات على سبيل المثال، وهناك العديد من الدراسات والأبحاث تؤكد أن ألعابىالفيديو من الممكن أن تسبب اضطراباً وجهداً عقلياً من الممكن أن يقود طفلك إلى الجنون.
إجهاد العين
لاشك أن العينين أكثر المتضررين من اللعب الذي يمتد لوقت طويل دون جدول يحدد أوقاته، وهذه هي ضريبة عدم متابعة الآباء لطريقة تعانل أبتائهم مع اللعبة فتكون النتيجة التصاق الطفل باللعبة وكأنها شيء لايمكن تعويضه وينتهي به الأمر إلى إدمانها الذي ينعكس سلباً على عينيه.
«الصحة»: 53 إصابة جديدة بـ«كورونا».. وتعافي 66 حالة ووفاة 3 حالات
شخصية الطفل
ومن أضرار البلايستيشين أيضاً الانعكاس السلبي لهذه اللعبة على شخصية الطفل الذي تتحرك لديه مشاعرة الفرحة المرتفعة لمجرد إمانة هذه اللعبة، فيجلس ساعات دون اكتراث أو مبالاة، وهذا مايؤدي إلى تكوين شخصية بليدة كسولة، ليصبح هم الطفل الرئيسي ممارسة اللعبة بعيداً عن الهوايات الأخرى الاي تنشط حركته ودماغه كالرياضة وغيرها.
ضياع الوقت
الطفل المدمن على ألعاب الفيديو لساعات دون تقنين ينتهي به المطاف نحو إضاعة الوقت والفوضى، فيحرم من قدرات التنظيم والتخطيط والتطلع بعين الطموح للمستقبل، بل ويتحول إلى فرد محدود التفكير فارغ الطموح بلا مسؤولية، كل هذه الصفات تنغرس لدى الطفل في حال الإدمان وإهمال الأهل لمتابعته.
الفشل الدراسي
من البديهي أن إدمان ألعاب الفيديو يجعل تفكير الطفل منحصراً بها، فيهمل واجباته المنزلية والمدرسية، حتى أن خطورة الإدمان تلحقه لصفه فليس غريباً على الطفل أن يشغل تفكيره باللعبة وسط الحصة الدرسية منتظراً انتهاءها للعودة إلى لعبته من جديد.
ضرر بالعلاقات الاجتماعية
من أضرار البلايستيشين ومايرافقها من إدمان انعزال الطفل عن مجتمعه هذا قد يفقد قدرة التواصل أيضاً، أي يزيد من خطورة الإصابة بمرض التوحد، فإدمان اللعبة يجعل الطفل مكتفياً بلعبته بعيداً عن الناس، مما يفقده متعة التواصل مع الآخرين وتلذّذ الوحدة.
العنف
ألعاب الفيديو ذات المحتوى العنيف من الممكن أن تنشئ شخصية عنيفة قاسية، والطفل المدمن على هذه الألعاب قد ينسلخ عن مشاعر الإنسانية فيتعامل بوحشية اللعبة وقسوتها مع زملائه بل ويتعدى ذلك ليكون سيّئ الخلق والنشأة، فهو مسجون ضمن جدران لعبته التي عزلته عن العالم الخارجي وكونت شخصيته وفقاً لقواعدها.
ضعف التركيز
وينضم لقائمة أضرار البلايستيشين التي يدمنها الطفل إلى ضعف التركيز في الحياة الواقعية، فرغم الإيجابيات التي تحمله هذه اللعبة من ناحية التركيز إلا أن كل شيء يزيد عن حده يقلب ضده فالجهد الذي يبذله الطفل باللعبة التي تأخذ من صحته النفسية ساعات وساعات تجعله غير قادر على التركيز بشيء آخر فضلاً عن شعوره بالخمول والتعب من ممارسة أي جهد.
خاتمة
انطلاقاً مماسبق نجد أن أضرار البلايستيشين لاتنحصر فقط على الصحة الجسدية للطفل بل وتتعدى لتكون سامة لصحته النفسية أيضاً، لذلك راقب طفلك ولاتتهاون بوضع جدول صارم يحدد وقت لعبه لتتحادى مشكلة الإدمان.