الصحة

إصابات لاعبي كرة القدم .. أمراض تصيبهم أكثر من غيرهم

إصابات لاعبي كرة القدم .. أمراض تصيبهم أكثر من غيرهم هذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال مقالنا وضمن السطور التالية وسنخبركم عن العلاجات المناسبة لها وكيف تحدث إصابات لاعبي كرة القدم هذه.. تابع معنا مقال اليوم من صحيفة البوابة الإلكترونية.

إصابات لاعبي كرة القدم

إصابات لاعبي كرة القدم تحدث غالباً خلال المباريات، فكثيراً ما يتعرض لاعبي كرة القدم للإصابات خلال مجريات المباراة، ولعل أشهر إصابات لاعبي كرة القدم هي التواء الكاحل وقطع الرباط الصليبي والكثير من الحالات الأخرى التي لا تحتمل التأجيل وتتطلب المعالجة الفورية.

أشهر إصابات لاعبي كرة القدم

أشهر إصابات لاعبي كرة القدم التي يصابون بها سنذكرها لكم ضمن هذه القائمة

التواء الكاحل

من أشهر إصابات لاعبي كرة القدم وهو يحدث عادة بسبب اللاعب ذاته، حيث أن عادة ما يهمل اللاعبون تمارين الإحماء الخاصة بأوقات التدريب، أو أحياناً تدربون على أرض غير مستوية، أو يحركون الكاحل بشكل مفاجئ وبطريقة غير صحيحة.

هذه الأسباب تؤدي إلى الشعور بألم قوي وشديد ويزداد مع لمس منطقة الكاحل، ويظهر معها أعراض أخرى مثل احمرار القدم أو تورمها أو عدم القدرة على المشي، وهنا تكون الحاجة الماسة لاستشارة طبيب مختص بشكل فوري بعد ظهور هذه الأعراض.

غالباً ما يجري الطبيب المختص فحوصاته الأولية ومن خلال الفحص الإكلينيكي وقد يتطلب الأمر أحياناً إجراء الأشعة العادية والمقطعية على منطقة الكاحل، في حين يطلب بعض الأطباء أيضاً صورة رنين مغناطيسي ليتم التأكد من الحالة والتشخيص السليم لها.

أما علاج التهاب الكاحل فهو يختلف من حالة إلى حالة أخرى وبحسب درجة الالتواء وشدته، فهناك بعض التمزقات في الأربطة التي تتطلب وجع الجبيرة ومن ثم يستكمل اللاعب تمارين العلاج، في حين أن لالتواء يكون شديداً أحياناً فيتطلب جلسات علاج أخرى وفي كلتا الحالتين فإن الأمر يتطلب تناول الصادات الحيوية ومضادات الالتهاب للسيطرة على التورم.

اللاعبون بعد الاعتزال.. تدريب وتحليل أم فراغ ونسيان!

قطع الرباط الصليبي

واحدة من أشهر إصابات لاعبي كرة القدم هو قطع الرباط الصليبي، وغالباً ما تحدث إصابات لاعبي كرة القدم هذه نتيجة تغير الاتجاهات المختلفة للجسم لمواضع مختلفة، ومن أمثلة ذلك التعرض لحادث خلال المباريات.

وربما يكون الحادث السقوط على الركبة أو ثنيها ومن ثم فردها بطريقة خاطئة وغير سليمة، في حين أن الأعراض المرافقة لقطع الرباط الصليبي تكون سبباً لألم شديد في المفصل إضافة إلى تورم الركبة، ويصبح الشخص غير قادر على الحركة.

أما العلاج هنا فيحتاج إلى تشخيص لمعرفة درجة وشدة القطع، ففي حال كان بسيطاً فاللاعب سيكون بحاجة للراحة التامة لمدة أسبوعين على الأقل، أما في حال كان قطع الرباط الصليبي ووجود حركة غير طبيعية في الركبة أو عدم ثباتها ففي هذه الحالة يكون العلاج هو العملية.

وقد تكون العملية من خلال الجراحة العادية أو من خلال المنظار، ومن ثم يجب على اللاعب متابعة العلاج الطبيعي لضبط الأوتار والتئامه ومن ثم تمارين خفيفة ومعالجة فيزيائية لتمرين وتقوية عضلات الركبة.

شد العضلة الخلفية

إصابات لاعبي كرة القدم لا تعني أنها تشمل اللاعبين فقط، بل يمكن أن تصيب الأشخاص العاديين وغالباً ما أصبنا جميعاً بشد العضلة الخلفية، وهي من أشهر إصابات لاعبي كرة القدم، وتحدث نتيجة للإصابات المتكررة.

فالجزء العضلي فيها يكون أقل من العضلة الأمامية، في حين ان أعراضها التي نعرفها جميعاً تشمل الآلام الشديدة الذي يظهر في الجزء الخلفي من الفخذ، كما تظهر أحياناً علامات أو كدمات في مكان الإصابة.

يرافق هذه الحالة وجود ألم في منطقة أسفل الظهر، بحيث يكون من الصعب على الشخص أو اللاعب أن يقوم بتحريك الفخذ بطريقة طبيعية تماماً، أما بالنسبة للعلاج فيكون عادة بوضع كمادات على المنطقة التي حدث بها الشد العضلي الخلفي وذلك لمنع حدوث تورم.

كما أن الكمادات من شأنها منع أي نزيف داخلي في حال كانت الضربة قوية، ويجب رفع القدم إلى مستوى مرتفع، وهذا ما نشاهده كثيراً في مجريات المباراة، ومن الضروري تقديم الراحة للاعب لمدة لا تقل عن 3 أسابيع يتناول فيها أدوية ضرورية ويخضع بعدها لجلسات تساعده في العلاج والعودة للحياة الطبيعية سريعاً.

خاتمة

كثيرة هي إصابات لاعبي كرة القدم.. والتي تصيب أيضاً الأشخاص الطبيعيين، لكن أخبرنا الآن هل سبق وأن مررت بإحدى هذه الحالات الصحية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى