كان خميس شاب محترم ونشيط يعيش مع أخوته الستة بسعادة وهناء .. فقد حظي بحب جميع من عاشروه وصاحبوه طوال حياته أكثر من بقية إخوته فقد عاش بلا قيود كان يمتاز بالبساطة والفلة والأُنس ..
وفجأة تم تعيينه بوظيفة رغمًا عن أنفه وهو لايرغبها …. قيدت حركته وتغيرت طباعه وذهب عنه الأُنس والفلة ولم يعد ذلك الشاب المحبوب !!!!!
فأصبح غير مرغوب فيه من الجميع … حتى في عمله لم يُعرف بالانضباط فقد أصبح رمزاً للكسل واللامبالاة وعدم الإنجاز …
بالرغم من محاولة مسؤوليه إنعاشه وتهديداتهم المستمرة له بوجوب انضباطه والتزامه بمهامه العملية وإظهارهم للعامة بأنه متميز في عمله ومُنجز مثله مثل بقية أخوته !!!!
وفي الحقيقة أن حالته تزداد سوءًا ويشاهدها الجميع كل ماتقدم به الزمن ….
خاتمة :
خميس يحتضر وقد يلفظ أنفاسه ولا تفيده عمليات الإنعاش المستمرة …
بأيديكم إعادة خميس لنشاطه وحيويته … فأعيدوه لنا !!!