وطني

“الغذاء والدواء” تدعو المسافرين إلى الانتباه للاشتراطات الدوائية لبعض الدول

دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، المسافرين إلى الانتباه للاشتراطات التي تفرضها بعض الدول لدخول الأدوية والمنتجات الغذائية سواء الطازجة أو المعلبة إليها، مشددة على أهمية الحرص على معرفة هذه الاشتراطات.

وأكّد المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في الهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان؛ على ضرورة قراءة تاريخ الصلاحية وبطاقة المحتويات قبل شراء أي منتج غذائي، خصوصاً إذا كان المسافر يعاني الحساسية تجاه غذاء معين، مع الحذر في الاختيارات الغذائية وتجنب الخضراوات غير المطبوخة والألبان غير المبسترة، وأغذية الباعة الجائلين التي تُصنف أغذية مشبوهة مجهولة الهوية والمصدر، لأن معظم حالات التسمّم تحدث بسببها، وعن طريق تلوّث الأغذية النيئة.

ونصح بالحرص على غسل الفواكه والخضراوات جيداً قبل تناولها، وغسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول وجبة الطعام، واستخدام معقم اليدين؛ إن تعذر ذلك.

وأضاف السلطان؛ أن الدول تختلف من حيث مأمونية الأطعمة والمشروبات فيها حسب أنظمتها الرقابية؛ فماء الصنبور في بعض الدول يكون مأموناً، ويمكن شربه على عكس بعض الدول الأخرى.

وحذّر من منتجات غذائية تحمل ادعاءات طبية غير مستندة إلى أسس علمية، يكثر الترويج لها في الأماكن السياحية، مشيراً إلى أن استهلاكها قد يسبّب أضراراً صحية جسيمة.

وشدّد على ضرورة عدم ترك الوجبات الغذائية خارج الثلاجة أكثر من ساعتين، تنخفضان إلى ساعة في الدول ذات الحرارة العالية.

وفيما يتعلق بالدواء، حثّ السلطان المسافرين على الاحتفاظ بأدويتهم في عبواتها الأصلية، لأن ذلك يسهّل إجراءات الدخول لدى الجمارك، لافتاً إلى ضرورة أن تكون مع الوصفة الطبية الخاصة بها أو يوجد تقرير بحالة المسافر الطبية، لأن أنظمة بعض الدول تطلب الإفصاح عن جميع الأدوية التي بحوزة المسافر لموظفي الجمارك.

ونصح المسافر بأخذ كميات إضافية من الدواء تحسباً لأي ظرف طارئ على ألا تزيد على 90 يوماً، محذّراً من وضع جميع الأدوية في عبوة واحدة بهدف توفير المساحة.

وأوضح أن الوصفة الطبية هي الوثيقة التي تؤكد حاجة الشخص إلى الدواء، ولذلك يجب على المسافر حمل نسخة من وصفته الطبية وتشخيص الطبيب لاستخدامهما عند الحاجة على أن تكونا بلغة مفهومة بالنسبة للدولة التي ينوي زيارتها، وأن تحتوي الوصفة على الاسم العلمي للدواء إذ إن الأسماء التجارية للأدوية تختلف من دولة إلى أخرى، بينما لا يتغير الاسم العلمي لها، مشيراً إلى أن بعض الأدوية التي تباع بصفة قانونية في بلاد، قد تكون محظورة في بلاد أخرى، والعكس صحيح، ولذلك فإن وسيلة الحماية هي الوصفة الشخصية.

ويفضل وضع الأدوية بالحقيبة التي يصحبها المسافر معه على متن الطائرة، إضافة إلى حقيبة أخرى فيها كمية احتياطية في حال ضياع الأساسية، مع أهمية التأكد من صلاحية الأدوية قبل وضعها في الحقيبة.

ولفت إلى أن من حق المسافر إدخال الأدوية السائلة بوصفتها الطبية حسب أنظمة الطيران.

وفي الرحلات الطويلة، دعا المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في الهيئة، المسافر، إلى التأكد من موعد الوجبات الغذائية وتوافرها في الطائرة قبل استخدام إبرة الأنسولين، ومراجعة الطبيب أو الصيدلي عند مواعيد الأدوية، إذ قد يحتاج إلى إعادة تعيين مواعيدها أو إعادة جدولتها حسب فارق التوقيت.

ونوّه إلى أنه من الأفضل للمسافر معرفة أماكن بيع دوائه في البلد الذي ينوي السفر إليه، ومتطلبات الحصول عليه، وفي حال لم يخطط لذلك، فيفضل شراء الأدوية من الصيدليات الكبيرة والمعروفة، مع تجنب شرائها من الباعة الجائلين والحذر من شراء الأدوية والخلطات العشبية ذات الادعاءات الطبية غير المستندة إلى أسس علمية.

ولمزيد من المعلومات والاستفسارات يمكن الاتصال على مركز الاتصال الموحد 19999، أو متابعة حسابات الهيئة @saudi_fda على منصّات التواصل الاجتماعي.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى