محليات

خلال اللقاء الإعلامي السنوي .. وكالة شؤون المسجد النبوي تستعرض خطتها التشغيلية لشهر رمضان المبارك

عقدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اللقاء الإعلامي السنوي بعرض الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك ( عن بعد ) ، بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذي أكد على الاستعداد التام من قبل الرئاسة لاستقبال المصلين والمعتمرين خلال هذا الشهر المبارك ، كما قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بإستضافة عدد من الإعلاميين لعرض الخطة التشغيلية لموسم رمضان لعام 1442هـ ، بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري والوكلاء المساعدين .

وفي بداية اللقاء رحب فضيلة وكيل الرئيس العام بالجميع مؤكداً على ضرورة التعاون المشترك مع الإعلاميين ممثلي الجهات الإعلامية في إبراز رسالة المسجد النبوي للعالمين وإبراز جهود الدولة رعاها الله فيما تقدمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين .

وأوضح فضيلته أن هذا الشهر شهراً فضيل وعظيم والذي تتضاعف فيه الجهود فعملت الوكالة على إعداد خطة متكاملة لاستقبال شهر رمضان المبارك لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين في المسجد النبوي مع أخذ كامل التدابير الوقائية والاحترازية للوقاية من فايروس كورونا , مؤكداً أن الوكالة سعت في هذا العام لتحقيق مستهدفات رئيسية ومنها أن تكون الممرات سالكة بحيث تكون الممرات في المسجد النبوي وساحاته سالكة وبتباعد جسدي وذلك للمحافظة على سلامة المصلين والزائرين وأيضاً تهيئة المسجد النبوي للمصلين من خلال عمليات التعقيم المستمرة و تفعيل اللجان الميدانية المشتركة من قبل الوكالة والجهات ذات العلاقة لرفع مستوى الرقابة على السلوكيات والممارسات الخاطئة في المسجد النبوي وساحاته ومرافقه والتأكيد على الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي في جميع المواقع بالمسجد النبوي .

كما قدم فضيلته الشكر الجزيل للحضور مشيداً بالدور الذي تقدمه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال الخدمات المقدمة و إبراز الرسالة الإعلامية للمسجد النبوي وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم وفق تطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله.

من جانبه استعرض الأستاذ عبدالعزيز بن علي الأيوبي وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية بعض ملامح الخطة المتبعة خلال الشهر الكريم كاستمرار عدد التسليمات في صلاة التراويح والتهجد بواقع خمس تسليمات و إفطار الصائمين في المسجد النبوي الذي يقتصر على التمر والماء بالإضافة إلى منع تقديم وجبات السحور للزوار والمصلين وغيرهم في نواحي المسجد النبوي ومرافقه والساحات المحيطة به الداخلية والخارجية وتعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام 1442هـ واستخدام الساحات الغربية الجديدة للصلوات ، ويراعى عدم التفويج إليها خلال اشتداد أشعة الشمس والحرارة نهاراً حفاظاً على سلامة الزوار والمصلين ،وذلك حرصا على سلامة الزوار والمصلين والتزاماً بالضوابط والإجراءات الاحترازية .

يأتي ذلك وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإبراز الجهود المقدمة والمبذولة في الحرمين الشريفين تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى