أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته عقب افتتاح عمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة
وأضاف: إن من أولوياتنا في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص السعودي وتمكينه كشريك فاعل في التنمية.
وتابع: يقوم جنودنا البواسل بواجبهم الوطني على أكمل وجه ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن وسيظل شهداؤنا في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوماً.
وأردف: ستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار.
وقال خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وأضاف: المملكة تدعو إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها، ويُبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.