يارباه .. ماهذا ياكريستيانو .. ياسلام ياميسي ياسلام .. نيمار حلو ونحن حلوين..هو درب الندى.. خش التاريخ ياراجل ..معلقون رياضيون كثر يستخدمون الكثير من العبارات الحماسية والت تجعل الأحداث الكروية ذات أهمية تحفر في تاريخ وأذهان محبي كرة القدم.
معلقون رياضيون بارزون
إن كنت من محبي كرة القدم فلابدّ أنك تعيش عالم الإثارة والتشويق الذي ينقلك إليه معلقون رياضيون أثبتوا أنهم لايقلون أهمية عن أي لاعب أو عنصر من المباراة، فلاشك أن الأجواء التي يخلقها هؤلاء المعلقون كفيلة بترسيخ ذكريات لاتنسَ في تاريخ كرة القدم.
كما يتميز معلقون رياضيون بأصواتهم التي تشكل هويتهم فلاحاجة لذكر الاسم، حيث تشعل مهارتهم الساحة الكروية، لتجعل منهم رمزاً من رموز مباريات كرة القدم التي لاتكتمل دون صوتهم الذي ينقل لك الصورة الكاملة بأداء وحماس رائعين كفيلين بخلق تفاعل ممتاز مع أحداث المباراة.
ولاتُستغرب استطاعتك متابعة المباراة عبر السمع دون مشاهدتها، فالمعلق ينقلك لتخيل أحداثها بل ويشعل حماسك، فكم من تمريرة شعرت بهيبتها بفضل المعلقين، وكم من هدف لازال في ذاكرتنا بفضل جمالية.وصفه من قبل المعلق فضلاً عن الفوز أو الخسارة التي ينقلها فيجعل مشاعرك تهيج تجاه كل حدث في المباراة.
تاريخ كرة القدم يشهد ماحققه معلقون رياضيون باتت أصواتهم مميزة كهوية خاصة لهم، فالعديد من المشاهد والأحداث الكروية الاستثنائية حُفرت بذاكرتنا بفضل معلقين أثبتوا جدارتهم في مجال التعليق الرياضي.
أقصر لاعبي كرة القدم.. بعضهم حقق البطولات
ماذا تعرف عن أهم معلقي الوطن العربي؟
هل لديك ميول لمتابعة معلق دون غيره؟ سنعرض لك قائمة بأبرز المعلقين الرياضيين في الوطن العربي
عصام الشوالي
معلق رياضي تونسي اكتسب شهرته من المزيج الثقافي والخبرة الطويلة فضلاً عن أدائه المليء بالحماس والتشويق، يعتبر الشوالي من أهم معلّقي الوطن العربي.
ألقاب متعددة وعبارات حماسية جميلة ميّزت الشوالي بمخزونه الرياضي الغني، وهذا مامكنه من ركب موجة الشهرة التي فتحت له أبوابها من خلال تعليقه بالعديد من المباريات الهامة والمعقدة كمباريات نهائيات كأس أوروبا، فضلاً هن الخبرة المهنية الطويلة التي حازها من الدوري الإنكليزي، وكأس إيطاليا إضافة إلى دوري أبطال أفريقيا.
أدى عصام الشوالي أول تعليق له في مباراة جمعت ريال مدريد وأنتر ميلان بعام 1998 ضمن دوري أبطال أوروبا، ومن أشهر تعليقاته “ماتخرجوش ياجوارديولا..ياولد التانغو الثالث..”
هذا هو عصام الشوالي الذي حاز نجاحاً باهراً في مجال التعليق الصوتي ليكون ركيزة أساسية من ركائز المباريات كأي لاعب هام ضمن أرضية الملعب.
يارباه .. جملة فارس عوض
فارس عوض بجملته الشهيرة (يارباه) وغيرها من العبارات التي تنقلك لعيش أجواء اللاعبين وكأنك تلعب معهم، ومايميز عوض أيضاً تمكّنه من اللغة العربية التي تضفي جمالاً لامثيل له على تعليقه ليغدو واحداً من أبرز المعلقين الرياضيين في الوطن العربي.
تولى عوض أداء تعليق الكثير من المباريات منها مباريات الدوري السعودي وكأس آسيا الذي أقيم 2007 إضافة إلى تعيقه في الدوري الإماراتي فضلاً عن أدائه في بطولة الخليج ودوري أبطال أوربا كما علّق أيضاً بمباريات الدوري الإسباني.
حمادة إمام
حمادة إمام الذي حفر بذاكرتنا عبارة “خش التاريخ ياراجل” عندما علّق على المباراة التي جمعت ريال مدريد والأهلي المقامة في القاهرة، حيث حصد الأهلي فوزاً ثميناً على الريال.
حازم الكاديكي
وهناك معلقون رياضيون تربعوا عرش قلوب المشجعين بما حققوه لهم من شعور بنشوة الفرح والانتصار عبر الجمل والعبارات التي يستخدمونها، وهنا لابد من ذكر التعليق الذي أداه المعلق حازم الكاديكي الليبي عندما أحرز لاعب المنتخب المصري محمد حمص هدفاً جميلاً في مرمى إيطاليا ضمن كأس العالم للقارات خلال سنة 2009، حيث قال الكاديكي “الله .. صوتي راح..” ليتبعه بالقول “الله ياقلبي” هذه العبارة كانت كفيلة بحفر هذا الهدف بأذهان المتابعين.
علي سعيد الكعبي
علي سعيد الكعبي يعتبر مدرسة للتعليق الصوتي، حيث تميز بثقافة رياضية عالية ممزوجة بحسن الأداء السلس والمرن المتأقلم مع كافة المباريات فضلاً عن التنويع الصوتي والأسلوب المميز، وهذا مادفعه للتعليق في عدة مباريات هامة مثل مباريات الدوري الإسباني، إضافة إلى نهائي كأس آسيا عام 2007 فضلاً عن مباريات ونهائي كأس أمم أوروبا خلال عان 2008 وغيرها الكثير.
خاتمة
عبارات حماسية وأداء صوتي رائع مرن قادر على نقلك لأرضية الملعب ومعايشة الأجواء، هذا مايفعله معلقون رياضيون استطاعوا توقيع اسمهم بحروف من ذهب عبر تاريخ كرة القدم.
