أخبار دولية

معارضة إيرانية: فوز “قاليباف” برئاسة البرلمان الإيراني تسرع نهاية النظام

قالت المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، إن اختيار القيادي بالحرس الثوري، محمد باقر قاليباف رئيسا للبرلمان، يعتبر سيطرة على دوائر الحُكم وصناعة القرار السياسي، وتسرع بنهاية النظام الحاكم في إيران، قائلة إن “قاليباف هو الوجه والروح المزدوجة لرئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي أكبر جلادي القضاء في نظام الملالي”.

وأضافت “رجوي”، في بيان لها، أن البرلمان الإيراني في المرحلة الراهنة بات كإحدى وحدات الحرس الثوري، بل ويُمثل أحد أركان الحكومة التي دعا إليها المرشد الإيراني، علي خامنئي، معتبرة أن البرلمان الإيراني الحالي تم تشكيله عبر مخطط بدأ من الانتخابات التشريعية، التي شهدت إقصاء غير مسبوق للمرشحين الإصلاحيين، وسيطرة أعضاء التيار الأصولي المتشدد على أغلبية مقاعد البرلمان في انتخابات، وصفتها بالمهندسة والمعدة من قبل.

وتابعت المعارضة الإيرانية: “لقد خطط خامنئي لمثل هذا البرلمان والحكومة من خلال إقصاء مرشحي الزمرة المنافسة، واليوم تم تعيين قاليباف الذي يُعد أحد العناصر الرئيسة للقمع وأحد القادة الكبار للسرقة والنهب في نظام الملالي رئيسا للبرلمان، بينما هذه الخطوة سوف تسير في انكماش نظام خامنئي في المرحلة النهائية لنظام الملالي”.

وأشارت “رجوي”، إلى أن سجل قاليباف، في قمع المعارضة في الداخل بصفته قياديا بارزا بالحرس الثوري وقائدا سابقا لقوات الشرطة الإيرانية، مؤكدة أنه لعب دورا نشطا منذ بداية حكم الملالي في قمع الاحتجاجات الشعبية في طهران، وقمع سكان كردستان.

وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت في وقت سابق، اليوم الخميس، عن فوز المرشح عن التيار الأصولي محمد باقر قاليباف برئاسة البرلمان الإيراني، وذلك بعد منافسة احتدمت خلال الأسابيع الماضية بين عدد من الشخصيات الأصولية على مقعد رئاسة البرلمان.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى