ماهي السورة التي تزيل الهم والضيق
القرآن انشراح للقلب وشفاء للمرض والضيق وقد أكد الكثير من علماء الدين أهمية القرآن في فك كرب المؤمن ولكن يسأل البعض ماهي السورة التي تزيل الهم والضيق عن الإنسان.
سورة ترفع الهم والغم
إن القرآن جميعه شفاء للصدور وانشراح للقلب ولكن بعض الفقهاء قد أكدوا أن هناك سور معينة من سور القرآن إن تم قراءتها بتدبر ويقين فسوف يرفع الله عنهم كل ما أصابهم من هم أو حزن أو غم وهي سورة الانشراح وتعتبر من السور العظيمة التي يمكنك قرائتها بعد كل صلاة.
فتعتبر سورة الانشراح أحد الأسباب التي تؤدي لشعور الإنسان بالطاقة الإيجابية في الحياة والرغبة في فعل أشياء إيجابية ناجحة فوفقًا لقول العلماء أنها تشرح الصدر وتطمئن النفس كما أنها تعد آداه من أدوات جلب الرزق والخير وصلاح الحال بالنسبة للعبد المؤمن.
وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال على موقع البوابة ماهي السورة التي تزيل الهم والضيق بالإضافة للكثير من الآيات المتفرقة التي تساعد في التخلص من كل ما يشعر به الإنسان من ضيق وهم وغم وحزن في حياته وللتعرف على كل هذه الأمور عليك متابعة السطور القادمة من هذا المقال.
سورة تيسر الأمور وتزيل الهم
قد يشعر الإنسان في بعض الأوقات بالضيق والخوف أو القلق من أمور كثيرة في حياته مما يجعله حزين ولا يوجد غير آيات القرآن التي تشرح الصدور وتنير الطريق وتوجد الكثير من سور وآيات القرآن التي يمكنك الاستعانة بها في التخلص مما تشعر به من مشاعر سيئة وسنوضحها لكم فيما يلي:
- قراءة آية الكرسي التي تتواجد بسورة البقرة تعتبر من أعظم الأمور لفك الكرب.
- قراءة فاتحة الكتاب من الأمور الهامة التي تزيل الهم والحزن.
- قراءة قوله تعالى: “وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون* فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون* فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين” سورة الأعراف الآية من 117 وحتى 119.
قراءة آخر آيتين بسورة البقرة في قوله تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير* لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.
سورة للتخلص من الهم والكرب
هناك الكثير من سور القرآن التي أكد العلماء والفقهاء على أهميتها في فك كرب المؤمن والتخلص من الهموم والأحزان التي تحيط به وذلك إن قام بقراءتها بتدبر ويقين من رحمة الله.
وسنوضحها لكم في الآتي:
- سورة الشمس تقرأ 7 مرات.
- سورة الليل تقرأ 7 مرات.
- سورة التين تقرأ 7 مرات.
- ثم تقرأ هذا الدعاء “اللهم اجعل لي من أمري مخرجًا وفرج كربي” ويمكنك الدعاء بأمر تتمنى حدوثه.
آيات هامة لفك الكرب وإزالة الحزن
يتساءل الكثير من الأشخاص عن ماهي السورة التي تزيل الهم والضيق ولذلك سنوضح لكم الكثير من آيات القرآن الكريم التي تعتبر شفاء للصدور من كل ضيق أو هم أو حزن وهي كالآتي:
من سورة الأنبياء: “وَأَيُّوب إِذْ نَادَي رَبّه أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرّ وَأَنْتَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ” (آية 83) كما ورد في آية أخرى في نفس السورة: “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَي فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ {87} فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ” آية 87-88.
من سورة آل عمران: “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ َغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ” [آل عمران:135].
من سورة يوسف: “وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ” (آية 18).
آيات للتخلص من الحزن
- سورة الإسراء: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا”.
- سورة فاطر: “وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”.
- سورة هود: “إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”.
- سورة طه: “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)”.
آيات لرفع الحزن والقلق عن الإنسان
هناك الكثير من الآيات التي يمكنك الاستعانة بها وقراءتها وتدبرها مما يرفع عنك ما تشعر به من حزن ويرفع الله عنك ما تشعر به من قلق أو ضيق ويبدل الله حالك من حزن إلى فرح وخير كبير وسنوضحها لك في الآتي:
سورة المؤمنون: “فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ(116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَلا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ(118)”.
“أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)”. سورة النمل.
سورة غافر الآية 44-45: “فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)”.