حكم وأقوالالموسوعة

بيت شعر عن القمر جميل

بيت شعر عن القمر

عند بحثنا عن بيت شعر عن القمر سنجد الكثير، فقد كان القمر يٌستخدم كرمز للجمال في قصائد الحب، وكذلك في القصائد التي تتحدث عن الحزن، والشجن، والوحدة، والسهر.

كلمات جميلة عن القمر

القمر هو الذي يضيء ظلمة السماء في الليل، وهو صاحب منظر جميل يأخذ الأذهان ويسحر العقول، وما أجمله عندما يكتمل بدراً، حتى حين يكون هلالاً، والكثير من الشعراء كتبوا بيت شعر عن القمر.

استخدم الناس كرمز للوصول للغايات، ومثال على ذلك المقولة الآتية، وهي يمكنك أن تحلم، وتبتكر، وتبدع أعظم الأفكار في العالم، لكنك بحاجة إلى فريق لتحويل الأفكار إلى نتائج يمكننا الوصول إلى القمر إذا ما وقف بعضنا على أكتاف بعض.

وأيضَا المقولة الآتية استخدمت القمر كغاية أو مبتغى وهي القرآن، والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل، فيسرع ليدرك القمر، والقمر مكانه.

وحتى أن القمر تم ذكره كرمز للتأمل والتفكر، فمثلَا عبارة تأمل كيف تنمو الأشجار، الأزهار، والأعشاب في صمت، وكيف يتحرك القمر، الشمس، والنجوم في صمت عندها ستدرك إلى أي مدى نحتاج إلى الصمت كي نكون مؤثرين.

كل ما يتعلق بالقمر من أشعار، وعبارات يجذب الناس، ويكونون متشوقون له، فالرحلة إلى القمر تلهب خيال الناس أكثر من أعجوبة إلغاء الجوع.

عبارات في وصف القمر

قبل الدخول في موضوعنا عن بيت شعر عن القمر لا بد لنا من ذكر بعض من العبارات التي وصفت القمر بشكل جميل، ومنها الآتي:

  • القمر والحب عندما لا يتزايدان يتناقصان.
  • والله ما ذل ذو حق، وإن أطلق العالم عليه، ولا عز لا باطل، ولا طلع القمر بين جنبيه.
  • لا تقل لي كم هو القمر مضيء، بل أرني، وميضاً من الضوء على زجاج محطم.
  • لا يمكن أن يستمر إخفاء ثلاثة أشياء لفترة طويلة الشمس، والقمر، والحقيقة.
  • صوب على القمر، وإن فشلت، فسوف تصيب أحد النجوم.
  • كل إنسان قمر، ولديه جانب مظلم لا يظهره للآخرين.
  • انطلق باتجاه القمر، وحتى أن فشلت، فإنك ستستقر بين النجوم.
  • كلنا كالقمر له جانب مظلم، يصعب رؤيته إلا بعين البصيرة.
  • سبحان ربي الذي يعمر القلوب بالإحسان كما يعمر الأرض بالبشر، والنهار بالشمس، والليل بالقمر، والنجوم.
  • إن لمْ أمُـتْ الليلةَ تحتَ ضوءِ القمر سأموتُ غداً رمياً بالشقاءْ، أو رمياً بالشتاء.

رسائل للقمر

يوجد الكثير من الرسائل التي وجهها أصحابها إلى القمر، ومن أمثلة تلك الرسائل الآتي:

يحب العشاق الصغار القمر لا يعجبهم منه غير جمال الصورة، فإذا نضجوا في العشق هجروا القمر، وأحبوا الشمس يستهويهم الآن دفء المشاعر، وطاقة الحنان، فإذا زاد نضجهم صاموا عن الدنيا، وأحبوا خالق الشمس، والقمر وحده

إني لمُشمئز من حضارة تصعد بسمو علمها إلى القمر، وما زالت تنحط بجسدها إلى مدارك الرقيق والقمر صديق للوحيد، معه يتبادل الحديث وإن لمْ أمُـتْ الليلةَ تحتَ ضوءِ القمر سأموتُ غداً رمياً بالشقاءْ أو رمياً بالشتاء وليس لدى القمر أي مبرّر للحزن.

الجميع شغوفون بالسعادة، ولكنها كالقمر المحجوب وراء سحب الشتاء ومهما تعددت الكلمات، والعبارات عن جمال القمر لن توفيها حقها، فسبحان ربي الذي يعمر القلوب بالإحسان كما يعمر الأرض بالبشر، والنهار بالشمس، والليل بالقمر، والنجوم

سنجد القمر حاضراً حتى في محاولات الأطفال الصغار أن يكتبوا بطاقات المعايدة، إنَّه ذلك الضوء الذي يخطف الأبصار في عتمة الليل فيغير من طبيعة الظلام الموحشة.

بيت شعر عن القمر

عند التحدث عن بيت شعر عن القمر سنجد أن شعراء العربية قد أبدعوا باستخدام رمزية القمر خاصة في الغزل، فالقمر إذا أضاء وجد فيه الشاعر جمالية تستحق أن تسكن القصيدة.

يا قَمَـرَ اللّيْـلِ إذا أظلَمَـا هـل يَـنْـقُصُ التَّـسليـمُ من سلَّمَـا

قد كنتَ ذا وَصْلٍ فمن ذا الَّذي عَـلَّمـكَ الهِـجْرَانَ لا علَّمَـا

 إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا

خُذني إليكَ ونجِّني مما أُعاني في الثَرى

مَهما تَسامَى مَوضعُكْ وعلا مكانُكَ في الوجودْ

فأنا خيالُكَ أتبعُكْ… ظمآن أرشفُ ما تجودْ

قمرَ الأماني يا قمرْ، إنيّ بهمٍّ مُسْقِمِ

هات حدِّثني فقد طابَ السَمر وأنِرْ ظلمةَ نفسي يا قمرْ

سور الحُسن فلا تبخل بها إنَّ للشاعر ألحانُ السورْ

آهٍ للأزهارِ مِن شاعرة تجهلُ الأوزانَ والشِّعر شعورْ

القمر رمز للغزل في القصيدة العربية

لا يعد التشبيه بالقمر أمراً حديثاً، فالقمر رمز من رموز الجمال، كانت تعتبر الليالي القمراء هي أنسب الليالي للسفر أو السهر أو الحب، ومن خلال موقع البوابة سنقوم بذكر بيت شعر عن القمر تم ذكره في قصائد الشعر العربي القديم.

بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَا قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ

وتَرى مَدامِعهَا ترقرقُ مُقلةً سَوداءَ تَرغبُ عن سَوادِ الإثمِدِ

قَمَرٌ تَبسَّمَ عَنْ جُمَانٍ نابتِ فَظَلِلْتُ أَرمُقُه بِعَينِ البَاهِتِ

ما زال يقصر كلُّ حُسنٍ دونه حتَّى تفاوَتَ عَن صِفاتِ النَّاعِتِ

يا لائمِي انظرْ إلى قَمرٍ في الأَرضِ في وجناتِهِ شَفَق

وبخَدِّهِ وردٌ إذا نظرتْ عَيني إليهِ تَناثَر الوَرَق

أبيات شعرية معاصرة في وصف القمر

لم تخلو قصائد الشعر العربي الحديثة من بيت شعر عن القمر فالكثير من الشعراء مثل نزار قباني وغيره من الشعراء استخدموا القمر في أبياتهم الشعرية، ومنها:

كتبتُ (أُحبّكِ) فوقَ جدار القَمَرْ

(أُحبّكِ جداً) كما لا أحبّكِ يوماً بشَرْ

يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ

يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي

يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ، وأُدْفَنُ فيه

قمرٌ يسهرُ في البستانِ، ‏ فالديجورُ يجري شمعداناتٍ،‏ وأنهارَ شموعٍ‏ وكلامْ!‏

قمرٌ يغرقُ في بحرٍ من الحنّاءِ‏ في ديّارةِ الشهرِ الحرامْ! ‏

وكانت خلاصةُ أحلامِهِ أن يصيدَ القَمَرْ! … ويودعَهُ قفصًا من ندىً وشذىً وزَهَرْ

ويسْهَرُ يرمُقُ وادي المساء ووجْهَ القَمَرْ … وقد عكستْهُ مياهُ غديرٍ بَرُوضٍ عَطِرْ

وفي القريةِ الجبليّةِ، في حَلَقات السّمَرْ … وفي كلِّ حقلٍ تَنَادَى المنادون: أين القمر؟

مُسامِرُنا الذهبيّ وساقي صدى زَهْرنا … وساكبُ عطر السنابِل والورد في شَعْرنا

وهزَّ السكونَ وصاحَ: “لماذا سَرَقْت القَمَرْ؟” … فجُنّ المَسَاءُ ونادى: “وأينَ خَبَأْتَ القَمَرْ؟

وحار الرُّعاةُ أيسرقُ هذا البريءُ القَمَرْ؟ … ألم يُخطِئوا الاتّهام ترى؟ ثمّ… أينَ القَمَرْ؟

وعادوا حَيارى لأكواخهم يسألونَ الظلامْ … عن القَمَر العبقريّ أتاهَ وراءَ الغمامْ؟

وكيف أعادَ لأهلِ القُرى الوالهين القَمَرْ … وأطلَقَهُ في السَّماءِ كما كانَ دونَ مقرْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى